الجزيرة:
2024-12-26@13:48:11 GMT

أورورا.. ساحة حرب ترامب لتحرير أميركا

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

أورورا.. ساحة حرب ترامب لتحرير أميركا

من مدينة صغيرة في الغرب الأميركي، شنّ المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب أمس الجمعة مجددا هجوما على المهاجرين، مصرًّا على "شيطنتهم وتحرير أميركا المحتلة من جرائمهم".

وأمام حشد من أنصاره خلال تجمع انتخابي جديد، في مدينة "أورورا" الصغيرة بولاية كولورادو، جدد ترامب (78 عاما) اتهاماته التي أطلقها منذ أسابيع بأن مهاجرين مجرمين "سيطروا عليها"، من دون أن يقدم دليلا قاطعا على ذلك.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 36 عيوب قاتلة لدى دونالد ترامبlist 2 of 3لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركيlist 3 of 3تأجيل عرض وثائقي ينتقد سياسة ترامب للهجرة إلى ما بعد الانتخاباتend of list

وقال الملياردير الجمهوري "أميركا اليوم معروفة في كل أنحاء العالم بأنها أميركا المحتلة، نحن محتلون من جانب قوة إجرامية". وأضاف وسط الهتافات أن الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية، "سيكون يوم تحرير أميركا".

كذلك شن ترامب هجوما على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، واصفا إياها بأنها "مجرمة استوردت جيشا من الأجانب غير الشرعيين الذين هم أعضاء عصابات ومهاجرون مجرمون".

Holy cow.. ????

???? Armed Illegal Alien Gang at Aurora Apartment Complex that’s been totally taken over by Illegals

Council member Dani Jurinsky says gangs have taken over the complex

wtf man… how the hell are elected officials allowing this to happen?

Video from @AuroraPD… pic.twitter.com/NCVKwENg7t

— MJTruthUltra (@MJTruthUltra) August 28, 2024

وكانت أحداث أورورا في دائرة الضوء هذا الصيف بسبب مقطع فيديو تداوله أنصار لترامب يظهر فيه من قيل إنهم مسلحون من بلدان بأميركا اللاتينية يقتحمون مباني. ومنذ ذلك الحين، يصف ترامب وحلفاؤه أورورا بأنها "ساحة حرب".

لكنّ عمدة المدينة، مايك كوفمان، وهو جمهوري أيضا، أشار في مناسبات عدة إلى أن عددا من الحوادث التي شهدتها المدينة قد تم تضخيمها بشكل غير متناسب. وقال هذا الأسبوع إن "المخاوف بشأن نشاط العصابات الفنزويلية مبالغ فيها إلى حد كبير"، وإن "أورورا مدينة آمنة جدا".

ولم تمنع هذه الاعترافات ترامب من محاولة إقناع الأميركيين بأن الوصول الجماعي لمهاجرين إلى الحدود في ظل إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس قد تسبّب في موجة من الجرائم، وهو ما لا تُظهره أي إحصاءات رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

سوريا... ساحة لتلاقي تركيا وإسرائيل؟

من المفترض أن تكون تركيا وإسرائيل خصمين جيوسياسيين لدودين، كما أن هناك صراعاً تاريخياً بينهما،

يسعى أردوغان ونتانياهو إلى ترك إرث باعتبارهما زعيمي توسيع حدود بلديهما لأول مرة منذ عقود

وكتب  السياسي والصحافي اليوناني كونستانتينوس بوغدانوس في موقع "بروسلز سيغنال" الأوروبي، أنه في السنوات الأخيرة، تزايدت التوترات بين تركيا وإسرائيل، حيث انخرطا في العديد من الردود الدبلوماسية الحادة، وأحياناً تجاوزت تلك الردود حدود الدبلوماسية.

واستشهد بوغدانوس بما كتبه جدعون رخمان في"فايننشال تايمز" قبل بضعة أيام: "يتنافس نتانياهو وأردوغان كي يكونا رجلي الشرق الأوسط القويين". 

استغلال سقوط الأسد

كما أشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين، إن تركيا تحمل المفتاح إلى سوريا، إذ وضعت أنقرة ثقلها الكامل وراء جهاديي هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري المعاد تقديمهم بصورة جديدة وزودتهم بالتدريب والمعدات والاستخبارات والدعم اللوجستي ــ وإلى حد كبير الآن هي تتخذ القرارات في دمشق. 

"Turkey and Israel in Syria: Common ground for the best of enemies" https://t.co/Pvt0kC41Su

— Charbel Antoun (@Charbelantoun) December 23, 2024

وبالنظر إلى أن تركيا تمكنت الآن من السيطرة بشكل مباشر على منطقة شاسعة في شمال سوريا، تتبادر سابقة قبرص إلى الذهن: من المتوقع عاجلاً أم آجلاً أن تقوم بحكم الأمر الواقع ــ أو حتى بحكم القانون، بعد استفتاء ــ بضم الأراضي التي استولت عليها قواتها بالوكالة.

لكن تركيا ليست الجارة السورية الوحيدة التي استغلت سقوط الأسد، إذ غزت إسرائيل أيضاً الجولان، وأرسلت ألوية نخبوية عشرات الكيلومترات إلى داخله، بهدف إنشاء "منطقة عازلة" وذلك "لأغراض أمنية". 

أنقاض... ولا اعتراض

في الوقت نفسه، دمرت مئات الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين البنية التحتية العسكرية والمرافق والمعدات والمخزونات التابعة لحكومة الأسد.

وتحولت القدرات الدفاعية لحليف إيران السابق والذي كان محورياً بصفته حلقة وصل بين طهران وقواتها بالوكالة في لبنان، إلى أنقاض.

ومن المثير للاهتمام أن "المتمردين  المتشددين" الذين أعيد رسم صورتهم والذين تولوا السلطة في سوريا لم يتفاعلوا حقاً مع الضربات الإسرائيلية التي لا هوادة فيها، فلا دعوات لحمل السلاح  ولا تعهدات بتحرير القدس أو استعادة الأراضي السورية التي استولت عليها القوات الإسرائيلية.

صفتان سائدتان

أضاف الكاتب أن السينيكية والواقعية تسودان، وبينما تتابعان مساعيهما الخاصة، وجدت إسرائيل وتركيا نفسيهما على الجانب نفسه فعلياً.

Israel vs. Turkey: The Intensifying Middle-East Power Struggle. “Turkish officials want the new Syria to be a success so that Turkey can own it, and they feel that the Israelis might just ruin everything,” says ⁦@gonultol⁩ https://t.co/E9ODn7FHQj

— Yaroslav Trofimov (@yarotrof) December 20, 2024 الهدف النهائي هو الأهم

ومن المؤكد وفقاً الكاتب أن تل أبيب وأنقرة ستتصادمان مرة أخرى مستقبلاً في ما يتصل بإنشاء دولة كردية في المنطقة ــ وهو ما طرحه ترامب علناً على الطاولة. لكن في الوقت الحالي، يمكن أن يكون البلدان أفضل الأعداء. فكلاهما أراد رحيل الأسد وكلاهما الآن يسعيان إلى المغانم.

في الوقت الذي يتم فيه إعادة رسم الخطوط على خريطة معاهدة سايكس بيكو الأنكلو-فرنسية التي أُبرمت قبل قرن من الزمن، يسعى أردوغان ونتانياهو إلى ترك إرث باعتبارهما زعيمي توسيع حدود بلديهما لأول مرة منذ عقود.

ويختم الكاتب "الهدف النهائي هو الأهم، إذ يسعى الرئيس التركي إلى استعادة الإمبراطورية العثمانية، بينما يتطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إسرائيل الكبرى. كما يتضح، في مسار تحقيق أهدافهما، يمكن للخصمين في بعض الأحيان أن يثبتا أنهما مفيدان جداً لبعضهما البعض". 

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع بدعم آمال التحفيز الصيني وانخفاض مخزونات أميركا
  • أمين بغداد: أعمال تطويرية جديدة ضمن مقتربات ساحة النسور
  • السوداني: ساهمنا بإبعاد بلدنا أن يكون ساحة للحروب والصراعات في المنطقة
  • رسميا.. "النسر الأصلع" يصبح الطائر الوطني في أميركا
  • « فاكهة الآلام».. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
  • سوريا... ساحة لتلاقي تركيا وإسرائيل؟
  • يديعوت أحرونوت: الحوثيون يتحدون أميركا والعالم ولا يمكن ردعهم
  • رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد مقابر المدينة ويوجه بتنفيذ حملة مكثفة لرفع كفاءتها
  • ارتفاع كبير لمبيعات المساكن الجديدة في أميركا
  • بالصور.. الجيش تسلّم مركز الناعمة التابع سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين