الأنبا توماس عدلي: عمر المدارس الكاثوليكية في مصر 150 عاما
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، علي أن العمل الإنساني يتركز علي حماية حياة وكرامه الإنسان ، مساندة الفقراء والمحتاجين والتكافل الاجتماعي ، احترام ورعاية خليقة الله الخالق، مؤكداً علي دعمهم الكامل للمرأة من أجل المعيشة فى حياة خالية من العنف، والمساواة فى الكرامة والحقوق بين كل البشر إذ الكل خليقة الله، والكل متساوون كما يؤكد الكتاب المقدس، كما تناهض الكنيسة أى ممارسات ضارة تؤدى أو يمكن أن تؤدى إلى معاناة للمرأة أو تنتقص شيئا من حقوقها وكرامتها كـ(ختان الإناث، والزواج المبكر، والزواج القسرى، والحرمان من التعليم، والحرمان أو التمييز فى الميراث، والتحرش الجنسى فى الشارع والعمل وأماكن الدراسة وغيرها.
واضاف خلال كلمته، بورشة عمل "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان"، أن أبرز إسهامات الكنسية الإهتمام بالعملية التعليمية.
حيث تدير عدد من المؤسسات التعليمية و المطرانية حيث يوجد اكثر من 160 مدرسة ويعود تاريخ المدارس الكاثوليكية فى مصر إلى أكثر ما يزيد على 150 سنه، وكان أول من فكر فى دعوة رهبان الكاثوليك هو الخديوى اسماعيل؛ ففى سنة 1847م أنشئت أول مدرسة للكاثوليك هى مدرسةالقديس يوسف فى الخرنفش الله.
وأوضح ، أن يعتقد البعض أن الكنائس تهتم بشكل كبير بالجانب الروحى ولكن هناك أنشطة أخرى تتمثل فى دورها المجتمعى، ولعل أبرزها التعامل مع ذوى الإعاقة، حيث تهتم بعلاجهم ومتابعتهم المستمرة ومحاولة إدماجهم مع المجتمع وسط أقرانهم وذويهم
والجدير بالذكر انطلقت منذ قليل ورشة عمل المجلس القومي للمرأة، بعنوان "القادة الدينيين وبداية جديدة لبناء الإنسان" ، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والمستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس القومي للمرأة، نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والقس أنطونيوس صبحي استشاري تطوير برامج بأسقفية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتور حسام عبد الغفار مساعد الوزير للشئون البرلمانيه والاتصال السياسي والتطوير المؤسسي والمتخدث الرسمي للوزارة والمبادرة ، ايريس محمود ، رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس القومي للمرأةوعدد من الأئمة والقساوسة والواعظات والراهبات.
هذا ومن المقرر أن تناقش ورشة العمل الأهداف والخطط والرؤى المستقبلية للبرنامج التوعوى جلسات الدوار فى اطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة مبادرة بداية جديدة المرأة
إقرأ أيضاً:
" بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان " ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة، اليوم الخميس، بالتعاون مع كلية التربية جامعة الفيوم تحت عنوان " مبادرة بداية ... انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان "، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع للتوعية بمبادرة بداية جديدة وكيفية الاستفادة منها .
حضر الندوة عدد كبير من طلبة وطالبات الكلية ,وحاضر خلالها الدكتورة امال جمعة عميد الكلية وبحضور بعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، محمد هاشم مدير مركز النيل وحنان حمدى مدير البرامج بالمركز .
افتتح الندوة محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالتأكيد على أن الندوة تأتى فى إطار خطة قطاع الإعلام الداخلى التابع للهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالمبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " لافتا لضرورة تضافر كافة الجهود لرفع الوعى والعمل على المساهمة لإنجاح مثل هذه المبادرات.
واضافت حنان حمدى مدير البرامج بالمركز أن الهدف من الحملة هو توعية المواطنين بأهمية المبادرات الرئاسية وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة فيها لتحقيق أهدافها واكدت على أهمية دور الشباب فى المبادرات الرئاسية واهتمام القيادة السياسية بتعزيز جهودهم والعمل على تمكينهم لتحقيق نهضة حقيقية .
نقطة فارقة ومضيئةوفى حديثها أشارت الدكتورة امال جمعة أن المبادرات الرئاسية تعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل،
واكدت أن مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية , لافتة إلى ان بناء الإنسان وبناء الشخصية يأتى من خلال العمل على رفع الوعى مشيرة إلى أن الوعى له ثلاثة أبعاد رئيسية تتمثل فى المعرفة ، الوجدان والسلوك مؤكدة أن السلوك هو الترجمة الحقيقية لوجود الوعى.
و أشارت أيضا إلى أن من أهم محاور مبادرة " بداية جديدة " هو محور التعليم والعمل على تطوير منظومة التعليم فى مصر من خلال تطوير المناهج ورفع مهارات المعلمين ودعم القدرات الإبداعية للطلاب مشيرة إلى أهمية دور طلاب كلية التربية فهم معلمى المستقبل وان الكلية تُعٍد طالب يقع على عاتقه عبء رسالة التعلم وغرس القيم والسلوكيات فى النشء قائلة إن خطأ الطبيب هو حياة إنسان إنما خطأ المعلم هو هدم مجتمع " لذا شددت على دور المعلم واهميه رسالته لبناء جيل واع فاهم لديه المهارة فالمعلم يقع على عاتقه مسئولية كبيرة فهو القدوة للأجيال الجديدة لذا يجب أن يكون دائما مواكبا للتطور من خلال التدريب المستمر.
و أكدت على ضرورة تنمية مهارات المعلمين ومواكبه التطور والاستفادة من التحول التكنولوجى لما له أهمية كبيرة فى النهوض فى استراتيجية التعلم الجديدة
وفى نهاية اللقاء أكدت على ضرورة الاستفادة من المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة " بداية جديدة " ودعت الطلاب للمشاركة فى فعاليات المبادرة والمساهمة فى الأنشطة التى تقوم بها الجامعة ضمن المبادرة.
000000 000 00 0