أنباء عن تعيين خامنئي لجنرال من فيلق القدس لإدارة حزب الله
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد تقرير أن الزعيم الإيراني، علي خامنئي، عين جنرالاً من الحرس الثوري، لقيادة حزب الله اللبناني مباشرة لتجاوز الفراغ الرهيب الذي يعرفه الحزب بعد تصفية العشرات من كبار قادته العسكريين والأمنيين والسياسيين.
ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية، أمس الجمعة، عن مصدر في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أن خامنئي أمر بتعيين محمد رضا فلاح زادة، مساعد قائد الفيلق مشرفاً على حزب الله اللبناني، في انتظار تعيين أمين عام جديد للحزب بعد اغتيال حسن نصرالله، وترجيح مقتل خليفته المحتمل هاشم صفي الدين، بعد غارتين إسرائليتين.
وأشار المصدر حسب الصحيفة الكويتية، إلى أن فلاح زادة، الذي كان ظلاً لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، يملك تجربة واسعة في إدارة الحروب والمعارك الميدانية، وسيشرف على الحزب مؤقتاً، على أن يتولى الجانب العسكري، وأن القرار السياسي للحزب في يد "قادته اللبنانيين"، الذين سيبقون في مناصبهم ويتواصلون مع القوى اللبنانية الأخرى ومع السلطات اللبنانية، وأن مهمة فلاح زادة تكمن فقط في المساعدة في إدارة الحرب ضد إسرائيل، وتأمين الاتصال والدعم اللوجستي للحزب.
وحسب الجريدة، نجا فلاح زادة، من الغارة الإسرائيلية التي قتلت القيادي الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل وقادة وحدة الرضوان في الضاحية الجنوبية لبيروت في الشهر الماضي.
ومن جهتها نقلت شفت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء الماضي، استهداف زادة في قصف إسرائيلي استهدف حي المزة في دمشق، في ثاني محاولة لاغتياله في أيام قليلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيلق القدس حزب الله
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مشادة بين روبيو وماسك بسبب النفقات.. وترامب يعلّق
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة لصحافيّ سأله عن تقرير في صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف بين إيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو، "لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك".
وأكد ترامب أن الملياردير المسؤول عن تقليص حجم القوى العاملة في الحكومة الفيدرالية ووزير الخارجية "يتفقان بشكل رائع".
ماذا جاء في تقرير "نيويورك تايمز"؟
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك وروبيو اشتبكا بشدة الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
ووفقا للتقرير، اتهم رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس وزير الخارجية بأنه لم يطرد "أي شخص" حتى الآن.
وفي دفاعه عن نفسه، أشار الوزير بحسب التقرير إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين في وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذي عقد على عجل.
وتحدثت الصحيفة أيضا عن توتر بين وزير النقل شون دافي وماسك الذي يدير ما يسمى "إدارة الكفاءة الحكومية".
واستنادا إلى التقرير، اتهم الوزير أغنى رجل في العالم بالرغبة في طرد مراقبين للحركة الجوية، بينما أكد رجل الأعمال أن هذا "كذب".
وذكر التقرير أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو أحد أكثر مؤسسات البحث تقدما في العالم، وذلك للتأكد من أنهم "عباقرة".
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام "المشرط" وليس "الفأس" لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشيال: "من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذي نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة".
ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين: ما بين 40 ألفا و50 ألفا في مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفا في وزارة شؤون المحاربين القدامى، بينما تحدثت وسائل إعلام أميركية عن تفكيك وزارة التعليم.
وقد أفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.