الأمن العراقي يلقي القبض على ثلاثة إرهابيين في السليمانية والأنبار
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين في مناطق متفرقة من البلاد، مشيرا إلى تنفيذ إنزال جوي في محافظة كركوك أسفر عن تدمير 13 وكرا للإرهابيين.
وذكر بيان صادر عن الجهاز، بثته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم /السبت/ - أنه استنادًا إلى معلومات استخبارية وبمتابعة مستمرة، نفذت القوات الأمنية سلسلة عمليات في مناطق متعددة من البلاد، مشيرا إلى أن اثنين من الإرهابيين تم القبض عليهما في محافظة السليمانية، بالتعاون مع مديرية عمليات جهاز أسايش إقليم كردستان.
وأضاف البيان، أن عملية نوعية أسفرت عن القبض على أحد أخطر الإرهابيين، والذي كان يشغل منصبا أمنيا في ما يسمى (قطاع ولاية الجنوب)، وكان قد شارك في العديد من المعارك التي جرت في محافظة الأنبار.
ولفت إلى أن القوات الأمنية نفذت عملية إنزال جوي أسفرت عن تدمير 13 وكرا للإرهابيين في محافظة كركوك، حيث كانت تحتوي على عبوات ناسفة.
وفي سياق متصل.. حقق العراق مركزًا متقدمًا في مؤشر جالوب العالمي للأمن والنظام لعام 2023، حيث حصل على المرتبة 84 في الاستطلاع الذي أقامه المركز وهو بنفس المرتبة التي حصلت عليها فرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كردستان كركوك العراق فی محافظة
إقرأ أيضاً:
ما دوافع إجراء الحوثي تعديلات على جهاز الأمن والمخابرات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا زالت الميليشيا الحوثي تحاول بكل الطرق توطيد أركانها وإحكام قبضتها الأمنية على المؤسسات والمناطق الواقعة تحت سيطرتها؛ ولذلك اتجهت إلى إجراء حركة من التغييرات على صعيد القيادات الأمنية واستبدالها بأخرى موالية بالدرجة الأولى لزعيم الميليشيا «عبدالملك الحوثي»، وتزايدت هذه التحركات بعد إسقاط نظام «بشار الأسد».
تغييرات أمنية
يأتي هذا في سياق ما كشفته مصادر يمنية مطلعة، في تصريحات لموقع "المشهد اليمني" في 15 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن الحوثيين أوقفوا عددًا من الضباط في جهاز الأمن والمخابرات التابع لهم والذي شكلته مؤخرًا من خلال دمج ثلاثة أجهزة استخباراتية فيه (الأمن السياسي، الأمن الوقائي، الأمن القومي) ، بعد اتهامهم بتسريب أسماء ومعلومات عن جواسيس الحوثي في محافظة مأرب؛ ما تسبب في افقاد الميليشيا لخططها التي كانت تحاول رسمها لإسقاط مأرب.
وأضافت المصادر أن الحوثيين عبروا عن قلقهم على حياة جواسيسهم في محافظة مأرب بعد تسريب أسمائهم، لذلك قامت بتسريح الموظفين السابقين من المناصب الهامة وإحلال عناصر سلالية وإبقاء بعض الموظفين في المناصب الهامشية، في ظل استمرار عملية الإحلال الوظيفي بحق الموظفين الأصليين.
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن تغييرات يجريها الحوثي، ففي شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وخاصة بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصرالله» وعدد من قيادات الحزب، فقد كشفت بعض وسائل الإعلام اليمنية وقتها، اتخاذ زعيم الحوثيين إجراءات أمنية صارمة لعقد الاجتماعات والتنقل بين المناطق عبر دائرة اتصال مغلقة جرى تطويرها مؤخراً للتحدث والتخلي عن دائرة اتصالات سابقة، واستبدال معظم قادة الميليشيا مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى.
وتأتي هذه المعلومات أيضاً بالتزامن مع تلويح إسرائيل بشكل مستمر بأن الدور القادم على الحوثيين وذلك بعد نجاحها في اغتيال "حسن نصرالله"، ولكن بعض الخبراء، قالوا بأن إسرائيل بحاجة للحصول على معلومات حول الهيكل الحوثي، لتسهيل عملية استهدافها للميليشيا، وبناءً عليه، يحاول الحوثي التصدي لحالة "الانقسام وعدم التوافق" داخل صفوف أركان الميليشيا.
اختراق من الداخل
وتكشف هذه المعلومات عن تعرض أجهزة استخبارات الجماعة الانقلابية للاختراق، وهو الأمر الذي لطالما أقلق الحوثي الذي يعمل باستمرار على تصفية واستهداف المعارضين له، حتى إن كانوا في وقت سابق من داعميه، لرؤيته أن وجود مثل هؤلاء سيعجل من السقوط السريع للميليشيا، التي تحاول بكل الطرق توطيد أركان حكمها على اليمن، ومن ثم، فإن ظهور معلومات عن إيقاف الميليشيا لعدد من الضباط بجهازها المخابراتي، يكشف عن محاولات الحوثي لعدم تكرار سيناريو ما حدث مع «نصرالله» في لبنان و«بشار الأسد» في سوريا مع الحوثيين في اليمن.