خبير أثري: المتحف المصري الكبير الأكبر في العالم لآثار دولة واحدة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إن هناك كثيرًا من الجهود المبذولة ليظهر المتحف المصري بالصورة المتألقة عالميًا التي عليها الآن، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا مبذولة سابقة من ناحية التصميمات والإضاءات ومسارات الزيارة والخدمات المقدمة للسائح والمرشد، وأماكن انتظار السيارات.
وأضاف «سعد» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك منظومة متكاملة مختلفة عن الرؤية البصرية التي يراها الزائرون في المتحف المصري الكبير، موضحًا أن أي متحف في العالم يُفتتح لا بد أن يكتنفه الآثار المصرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تعتبر الوحيدة التي لها مسمى دراسي «إيجبتولوجي»، وتدرس على مستوى جامعات العالم، متابعًا: «المتحف المصري لما يكون أكبر متحف في العالم من حيث العدد، والمساحة 117 فدانًا، والمتحف لأي عرض أي آثار لأي دولة أخرى».
الملف السياحي يلقى اهتمامًا كبيرًا من الرئيس السيسيوأشار إلى أن تحضيرات افتتاح أي متحف عادي تختلف تمامًا عن افتتاح أكبر متحف في العالم، موضحًا أنه يتضح من خلال أعداد رؤساء الدول الذين سيحضرون الافتتاح، فضلا عن أن ملف السياحة يلقى اهتمامًا كبيرًا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السياحة الآثار المتحف المصري المتحف المصری فی العالم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.