يمن مونيتور/ ميرور

من المعروف أن عدم شرب كمية كافية من السوائل يوميا يمكن أن يجعلك تشعر بالصداع والتعب والدوار، وله عواقب أكثر خطورة على المدى الطويل.

ومع ذلك، لا يعرف الكثيرون أن الإفراط في شرب السوائل يمكن أن يشكل أيضا خطرا شديدا على الصحة.

وأصدر طبيب عام تحذيرا بشأن كمية الماء التي يجب أن نشربها، حيث أن الإفراط في الاستهلاك يمكن أن يؤدي إلى نوبات وغيبوبة وحتى الموت.

وأشار الدكتور سرمد مزهر عبر مقطع فيديو نشره على “تيك توك” إلى أن لون البول يمكن أن يكون مؤشرا جيدا على ما إذا كنت تفرط في شرب السوائل.

وأظهر الدكتور مزهر من خلال الفيديو، كيف يبدو لون البول عندما يكون يفرط الشخص في شرب السوائل

وتحدث الدكتور مزهر عن حالة صبي صغير انتهى به الأمر في المستشفى نتيجة لذلك. قائلا: “تماما مثل راي هنا الذي فقد وعيه، واستيقظ للتو بعد أن كان في المستشفى بسبب التسمم المائي”.

وأشار إلى الضرر الذي يمكن أن يسببه التسمم المائي للجسم، قائلا: “عندما نشرب الكثير من الماء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، ما يعني أن الماء سيطفو بعد ذلك إلى الأنسجة ذات مستوى الملح الأعلى وفي معظم أجزاء الجسم لا يسبب ذلك مشكلة، إلا أنه يمكن أن يسبب ذلك في الدماغ”.

وفي تعليق أسفل الفيديو الخاص به، أضاف الدكتور مزهر: “عندما تنخفض مستويات الصوديوم إلى مستوى منخفض للغاية، تبدأ الخلايا في الانتفاخ، ما قد يؤثر على الأعضاء الأساسية مثل الدماغ، ويؤدي إلى أعراض مثل الصداع والغثيان والارتباك والنوبات وفي الحالات الشديدة الغيبوبة أو الموت”.

وعند تقديم المشورة بشأن كمية المياه التي يجب أن نشربها يوميا، قال الدكتور مزهر إن لترين “جيدان لمعظم الناس”.

ولمعرفة ما إذا كنت تشرب كمية كافية أو أكثر من اللازم من الماء، يمكنك التحقق من لون البول. وقال الدكتور مزهر: “من المهم ملاحظة أن البول لا يجب أن يكون صافيا تماما طوال الوقت. في حين أن البقاء رطبا أمر بالغ الأهمية، فإن بعض الصبغة الصفراء في البول أمر طبيعي ويشير إلى ترطيب صحي. ويعكس البول الأصفر الباهت توازنا مناسبا بين الماء والنفايات، بينما قد يشير البول الصافي إلى فرط الترطيب. ومن ناحية أخرى، قد يشير البول الأصفر الداكن أو الكهرماني إلى الجفاف. ويعد الحفاظ على التوازن أمرا أساسيا، حيث يضمن الترطيب الكافي دون الإفراط في الاستهلاك قدرة جسمك على تنظيم السوائل بشكل فعال”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السوائل اليمن الدکتور مزهر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مشروب الصباح السحري.. كوب واحد يحول دوخة طفلك إلى طاقة

مع بدء اليوم الدراسي، يبحث الأهل دائمًا عن أفضل السبل لضمان صحة ونشاط أطفالهم. ولكن، ماذا لو استيقظ الطفل صباحًا يشعر بدوار مفاجئ؟ قد يكون هذا الشعور المزعج شائعًا لدى بعض الأطفال، ما يجعلهم غير قادرين على التركيز أو أداء مهامهم اليومية.

وبينما قد تكون الدوخة عرضًا بسيطًا في بعض الحالات، فإنّها قد تسبب قلقًا كبيرًا للأهل، خصوصًا إذا تكررت بشكلٍ ملحوظ، لذا نستعرض أسباب الدوخة الصباحية عند الأطفال، وأهمية المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة، لتساعد طفلك على بدء يومه بطاقة، ونشاط قبل الذهاب إلى المدرسة.

أسباب شائعة للدوخة عند الأطفال في الصباح

هناك أسباب عدة تؤدي إلى إصابة الأطفال بدوار فور الاستيقاظ، لانخفاض ضغط الدم عند الوقوف، ويحدث ذلك بشكلٍ سريع بعد الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، كما يمكن أن يكون بسبب الجفاف وعدم شرب كمية كافية من السوائل أو فقدان الدم، إضافة إلى انخفاض نسبة الأكسجين بالدم بسبب التنفس السطحي أو السريع أو ونقص الأكسجين، وفقًا للدكتورة سالي إبراهيم، استشاري طب الأطفال.

كوب عصير البرتقال 

وفي كثير من الأحيان يكون السبب الأساسي للدوار انخفاض ضغط الدم عند الوقوف، لذا يجب شرب المزيد من السوائل وتناول الأطعمة المالحة، لكن يُعد عصير البرتقال الطبيعي من أهم المشروبات التي تساعد على إعادة التوازن مرة أخرى في الصباح، وممارسة الطفل لمهامهم اليومية بكامل طاقته والتخلص من الدوخة، لأنّه غني بفيتامين سي الذي يعيد التوازن.

كما يجب على الأم مساعدة الطفل على شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لمنع الجفاف، وتجنب الوقوف فجأة بعد وضعية الاستلقاء أو الجلوس لفترة طويلة، الاستيقاظ ببطء من السرير، مع مراعلة الجلوس لمدة نصف دقيقة قبل الوقوف حال الشعور بالدوخة.

زيارة الطبيب في هذه الحالة 

وتتمثل أعراض الدوخة الصباحية في عدم وضوح الرؤية والغثيان والقيء، والرؤية المزدوجة، والدوار وصعوبة في التوازن، وفي بعض الأحيان تكون فقدان الوعي، وحال تكرار الأمر وكانت الدوخة شديدة أو متكررة، أو حتى مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء أو فقدان الوعي، وتؤثر على الأنشطة ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية للطفل يجب التوجة للطبيب المختص على الفور.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن خفض الوفاة المبكرة إلى النصف في 2050؟
  • رحيل الصحفي والتربوي عبدالله سلطان في تعز إثر نوبة قلبية
  • ارتفاع الكوليسترول الضار بلا أعراض.. طبيب يحذر
  • ماذا يحدث في الجسم والدماغ خلال نوبة الهلع؟
  • التهاب الأذن الوسطى.. أسبابه وطرق علاجه الفعالة
  • 5 مضاعفات خطيرة تحدث للمصابين بتضخم البروستاتا.. احذر من عدم علاجها
  • ميلتون دمر أمريكا.. تعرف على أعنف أعاصير العالم | 36 كارثة
  • مشروب الصباح السحري.. كوب واحد يحول دوخة طفلك إلى طاقة
  • طبيب يحذر من «الرمد الربيعي» ومخاطر «الهرش» في العين: تضعف القرنية والنظر