حزب الله يواصل استهداف مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
واصل حزب الله اللبناني اليوم السبت، استهداف تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه ومستوطناته.. موقعاً فيها إصابات مؤكدة.
وقال حزب الله في بيان له: قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:45 من فجر اليوم السبت، مربض العدو في معيليا بصلية صاروخية.
وأعلن حزب الله في بيان آخر، أنه بينما كانت جرافة عسكرية صهيونية تحاول الخروج من محيط موقع راميا بإتجاه البلدة استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:50 من فجر اليوم، بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.
كما جاء في بيان ثالث: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:15 من فجر اليوم، قوة مشاة صهيونية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة.
وقال بيان رابع لحزب الله: قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:00 من صباح اليوم، قاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا مستهدفة مصنع المواد المتفجرة فيها بصلية من الصواريخ النوعية.. مشدداً على أن المقاومة الاسلامية ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الابي والمظلوم.
ويؤكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه الاستهدافات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإسلامیة عند الساعة مجاهدو المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وجّه الشكر لليمن قيادةً وشعباً أبوعبيدة: اليمن فرض معادلات من حيث لم يحتسب لها العدو
الثورة /
أكد الناطق العسكري باسم كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، أبو عبيدة، أن الشعب الفلسطيني قدّم من أجل حرّيته تضحيات غير مسبوقة خلال 471 يوما، على معركة (طوفان الأقصى) التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال الزائل.
وحيا أبو عبيدة- في كلمة مصورة عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، مساء أمس- الموقف المشرف والصادق للشعب اليمني، كما توجه بالتحية لكل من شارك المقاومة الفلسطينية في التصدي للظلم والطغيان.
وقال: «إخوان الصدق أنصار الله وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان الذين شعرنا كيف يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكبرياء وفي التحدي والكرامة وفي النخوة والعزة وفاجأ عنفوانهم العالم وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه وشكلوا نموذجا فريدا تاريخيا كيف انه متى توفرت الإرادة لمقاومة عدو الأمة فان ذلك ممكن ولو من بعد مئات بل آلاف الأميال فطوبى لليمن توأم الشام في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وأشار إلى أن «معركة (طوفان الأقصى) بدأت من تخوم غزة لكنها غيرت وجه المنطقة وأدخلت معادلات جديدة في الصراع مع الكيان، وأدت إلى فتح جبهات قتال جديدة وأجبرت الكيان على اللجوء إلى قوى دولية لمساندته، وأوصلت رسالة للعالم أن هذا الاحتلال كذبة كبيرة وستكون له آثار كبيرة على المنطقة»..وأكّد أن كافة فصائل المقاومة قاتلت صفا واحدا في كل مكان من قطاع غزة ووجهنا ضربات قاتلة للعدو، ببسالة شديدة وشجاعة كبيرة حتى آخر ساعات المعركة ونحن نقاتل في ظروف تبدو مستحيلة.
ونوّه بأن مظاهر عظمة هذه المعركة تتجلى في تقدم قادتها لقوافل الشهداء وعلى رأسهم هنية والعاروري والسنوار.
وأكّد أن كل محاولات دمج هذا الكيان في المنطقة ستواجه بطوفان الوعي ومقاومة الشعوب الحرة، وأن هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وكل الجهود والخطط يجب أن تنصب على كيفية تحجيمه».
وتابع «تتعاظم اليوم المسؤولية على أهلنا في الضفة، وتحية خاصة لجنين شقيقة الروح لغزة في البطولة والصمود».
وأعلن التزام كتائب القسام وفصائل المقاومة التزامنا التام باتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو، داعيا كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار».