مانشيني يستعين بـ فيديو لتدريب لاعبيه
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر إعلامية، أنه يعقد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اجتماعًا فنيًا مهمًا مع لاعبيه قبل انطلاق الحصة التدريبية السبت، استعدادًا لمواجهة البحرين الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المونديالية، لشرح أخطائهم بالفيديو التي وقعوا فيها أمام اليابان، وخسر الأخضر، 0ـ2 الخميس، من ضيفه الياباني، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأكدت المصادر، أن لن يكون اجتماع الفيديو لفترة قصيرة، حيث سيناقش مانشيني لاعبيه في الأخطاء التي تسببت في استقبال الهدفين وخسارة المباراة.
وأفادت أن الدولي سعود عبد الحميد يغادر فجر السبت إلى روما للالتحاق بفريق العاصمة الإيطالية بعد استبعاده بسبب تراكم البطاقات الصفراء، مايعني عدم حضوره مباراة البحرين.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعين بسياسيين متشددين تجاه الصين في تشكيل حكومته المقبلة.. من هم؟
في خطوة تؤكد توجهاته المتشددة تجاه الصين، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار عددًا من السياسيين المعروفين بمواقفهم الصارمة تجاه بكين، لتولي مناصب رئيسية في إدارته المقبلة، وهذه التعيينات تشير إلى سياسة خارجية قد تكون أكثر عدوانية وتعاملًا مباشرًا مع التحديات التي تطرحها الصين على الساحة العالمية.
تعيينات رئيسيةأحد أبرز التعيينات هو النائب مايكل والتز، وهو ضابط متقاعد من الحرس الوطني، وعضو في فريق العمل الجمهوري بشأن الصين، سيكون مستشار ترامب للأمن القومي، ويعرف «والتز» بمواقفه المتشددة ضد الصين، حيث دعا سابقًا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2022 في بكين، بسبب ربطها بتفشي فيروس كورونا.
من جهة أخرى، قد يُعين السيناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، أحد أبرز «صقور» السياسة الأمريكية تجاه الصين، وفقًا لتقارير صحفية «واشنطن بوست» الأمريكية، وقد دعا سابقًا إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد الصين، منها إجراء مراجعة الأمن القومي لتطبيق «تيك توك» والمطالبة بحظره بعد مزاعم تجسس علي الأمريكيين، كما طالب بحظر مبيعات شركة «هواوي» في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.
وأشارت الصحيفة إلى استعداد النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، المنتقدة الشرسة للصين، للعمل كسفيرة لترامب لدى الأمم المتحدة، وهي أحد أول اختيارات الإدارة الرئيسية.
مواجهة طموحات الصينومن المتوقع أن تسهم هذه التعيينات في مواجهة طموحات الصين، حيث قال راش دوشي، مسؤول الأمن القومي السابق في إدارة بايدن والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية، إن اختيار هؤلاء السياسيين يعتبر مؤشرًا واضحًا على الاتجاه المحتمل للسياسة الخارجية لإدارة ترامب، والذي قد يركز على احتواء توسع الصين.