وزيرة التضامن تلتقي الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إيف ساسيتراث الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) فى زيارته الأولي للوزارة عقب توليه مسئولية العمل، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية وراندا فارس مستشار الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة ومديرة مشروع مودة.
وبحث اللقاء أوجه التعاون الحالي بين الوزارة والصندوق والتوسع في الخطط والبرامج المقرر العمل عليها مستقبلياً، حيث تم مناقشة مبادرات العمل المشتركة على محور القضية السكانية والتى توليها القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا وبما ينعكس على الارتقاء بالخصائص السكانية، وذلك من منظور تنموي شامل وسبل التعاون المشترك لنشر التوعية الصحية فى المجتمعات فى إطار تحقيق التنمية المستدامة.
كما تناول اللقاء التعاون فى وضع خريطة متكاملة للحماية الاجتماعية والدمج بين الدعم والتمكين فى إطار رؤية شمولية لمنظومة الحماية الاجتماعية وما قامت به الوزارة من آليات لتهيئة المناخ من فتح الحضانات، كإحدي الأدوات المساعدة لتمكين المرأة من الخروج للعمل واقتصاد الرعاية، كذلك أهمية توافر قواعد البيانات بما يساعد على تقديم رؤية متكاملة لصانع القرار وأداة لجذب الاستثمارات.
كما تطرق اللقاء لبرنامج الإدخار والإقراض الرقمي "تحويشة" التابع للمجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري، حيث تم التأكيد على الاهتمام بملف التنمية البشرية،والتمكين الاقتصادي، فضلا عن
استعراض آليات التعاون المقترحة لدعم الطبقة المتوسطة كطبقة رئيسية بالمجتمع تمتلك القدرة على المساهمة الجادة والفاعلة فى تحقيق النمو والتنمية الشاملة بالمجتمع
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بهذا اللقاء فى ضوء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين الوزارة والصندوق، وتعزيز التنسيق وتكامل الجهود فى مجالات العمل المشتركة وفى مقدمتها برنامج مودة وتدخلات التنمية البشرية والتدخلات النوعية المرتبطة بالقضية السكانية.
ومن جانبه أكد إيف ساسينراث، الممثل المقيم الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) ، عن سعادته بهذا اللقاء وتطلعه لتعزيز التعاون المشترك مع الوزارة خلال الفترة المقبلة، حيث استعرض خطة العمل والتدخلات الخاصة بالصندوق ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،ومنها برنامج مودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاتفاقيات الدولية وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون: العمل التطوعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة خلال الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة، والتي أقيمت أمس الأول برعايتها وبتنظيم من مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، بمبادرة المبرة لتعزيز فضيلة بر الوالدين.
وقالت الحويلة في كلمتها خلال الحفل: يسرني أن ألتقي بكم في هذا الحفل المتميز الذي يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهودا مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيدا على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.
وأضافت: إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجا مشرفا للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ولفتت الحويلة إلى إن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.
وتابعت: انطلاقا من مسؤوليتنا في وزارة الشؤون الاجتماعية، حرصنا على دعم جائزة البغلي للابن البار منذ انطلاقها عام 2007، وقد أسهمت هذه الجائزة، على مدار 18 عاما، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا، وأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية على رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لكبار السن، أؤكد التزامنا بمواصلة العمل لتحقيق تطلعاتها السامية.
بدوره، قال نائب رئيس مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار رائد إبراهيم البغلي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي: لقد تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع المبرة تعزيزا لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار الى تحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية، والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى النسخة الثامنة عشرة منها في عام 2024.
وأضاف: كما أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن، والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.
وتابع: البغلي كما يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والتهاني لكل أبنائنا وإخواننا الفائزين والمكرمين، والشكر موصول لكل أفراد المجتمع لحضورهم ومشاركتهم في جميع المسابقات والفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن فعاليات الجائزة لعام 2024م ويسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لوزير الشؤون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة لرعايتها الكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2024.