قلق في البيت الأبيض إزاء العلاقة بين ترامب وبوتين.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تثير العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلق البيت الأبيض، وذلك بعدما سلط كتاب الصحفي بوب وودوورد الجديد الضوء على بُعد غير معروف من هذه العلاقة.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن التفاصيل التي أوردها الكتاب المشار إليه أعادت لفت الأنظار إلى العلاقة بين ترامب وبوتين، فضلا عن الحوارات المستمرة للرئيس الأمريكي السابق الذي يسعى للعودة مجددا إلى البيت الأبيض، مع العديد من القادة حول العالم.
وكشف كتاب وودوورد، أن ترامب أجرى 7 اتصالات هاتفية متعددة مع الرئيس الروسي، منذ مغادرته البيت الأبيض في 2021، كما كشف إرسال ترامب اختبارات كوفيد-19 إلى بوتين بشكل سري في العام 2020، بينما كانت روسيا تعاني نقصا في هذا المجال.
ويعد وودوورد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وبرز اسمه بعدما كشف وزميله في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية كارل برنستين، فضيحة "ووترغيت" التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974.
وتداولت وسائل إعلام أمريكية مقتطفات مما ورد في كتاب الصحفي، المقرر صدوره في 15 تشرين الأول/ أكتوبر تحت عنوان War (حرب).
وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، أشارت إلى أن الإدارة الأميركية سيكون لديها "مخاوف جدية" في حال كانت المكالمات المبلغ عنها بين ترامب وبوتين صحيحة.
وقالت في إفادة صحفية، الأربعاء الماضي، "لسنا على علم بشأن هذه المكالمات، ولا يمكنني تأكيد أي منها هنا. لكن إذا كان الأمر صحيحا بالفعل، فهل نحن (قلقون)؟ هل لدينا مخاوف جدية؟ نعم".
وعلى الرغم من إشارتها إلى أن قيام رئيس سابق بالحفاظ على علاقته مع نظرائه الأجانب ليس مستغربا، أوضحت وكالة "أسوشيتد برس" أن التفاصيل الواردة في كتاب وودوارد أثار الجدل على وقع التحقيق الخاص مع ترامب بشأن العلاقات المحتملة بين روسيا والجمهوريين.
كما تأتي هذه التفاصيل بالتزامن مع حديث ترامب، الذي يخوض غمار الانتخابات الأمريكية المقررة مطلع الشهر المقبل، عن استيائه من تقديم المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا لدعمها في مواجهة روسيا، التي بدأت عليها حربا متواصلة منذ شباط /فبراير 2022.
وقالت خبيرة في الأمن القومي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إميلي هاردينغ، التي قادت تحقيقا في التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية عام 2016، "أحذر أي زعيم عالمي من الثقة في فلاديمير بوتن بشأن أي شيء".
تجدر الإشارة إلى أن حملة ترامب الانتخابية، نفت صحة ما أورده كتاب الصحفي وودوورد حول الاتصالات الهاتفية مع بوتين وإرسال اختبارات كوفيد-19 إلى روسيا بالسر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بوتين البيت الأبيض روسيا روسيا بوتين البيت الأبيض ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتراجع..ترامب لا يعني نشر قوات أمريكية في غزة
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في قطاع غزة بعد اقتراحه للسيطرة الأمريكية على القطاع الفلسطيني.
وقالت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت لصحافيين، إن الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة في حاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة "لضمان الاستقرار في المنطقة".
وأضافت "هذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة"، وأردفت أن ترامب يريد أن يرى الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة "يعاد توطينهم مؤقتاً" لإعادة بناء القطاع.
ودعا ترامب الثلاثاء إلى ترحيل الفلسطينيين خارج غزة، ما أثار إدانة عالمية.
ومن جهته قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، إن عرض الرئيس دونالد ترامب "ملكية" غزة وإعادة تطوير المنطقة لتصبح "ريفيرا الشرق الأوسط" كان عرضاً "سخياً"، وقال روبيو: "لم يكن مقصوداً في خطوة عدائية..كان المقصود منه، كما أعتقد، خطوة سخية للغاية."
وقال إن القطاع الفلسطيني "أقرب إلى كارثة طبيعية" ولا يمكن العيش فيه لأن هناك ذخائر لم تنفجر بعد وحطام وركام.
وأضاف وزير الخارجية "في غضون ذلك، من الواضح أنه سيتعين على الناس العيش في مكان ما أثناء إعادة بناءه".
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحافي مع رئيس غواتيمالا برناردو أريفالو في العاصمة غواتيمالا سيتى.