إتلاف كميات من الأسماك غير القانونية ضمنها الأخطبوط ببوجدور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أشرفت السلطات والمصالح الإدارية ببوجدور السبت 12 غشت 2023 على إتلاف كميات من الأسماك مجهولة المصدر تم اعتراضها على متن شاحنة من طرف مصالح الدرك الملكي يوم الخميس 10 غشت على مقربة من افتيسات متجه لمدينة بوجدور . وهي الشاحنة المحملة لمجموعة من الأصناف البحرية تفتقد للأوراق الثبوتية التي تضفي عليها طابع القانونية.
هذا وضمت الحجوزات 975 كيلوغرام من الاخطبوط و 154 كيلوغرام من الكلمار و 33 كيلوغرام من سمك البريكة، حيث تم الإستعانة بحرافة، في حفر وردم الأصناف البحرية بعد الحسم في مآلها من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية، التي جزمت بعدم ملاءمتها لمعايير الجودة والسلامة البحرية، في غياب الوثائق التي تثبت مصدرها.
وكانت الشاحنة تحمل بعض الأصناف التي تتوفر على التابع القانوني ، فيما إفتقدت أخرى لما يثبت مصدرها ، حيث تم إنجاز محاضر مفصلة بخصوص العملية ، في حين فتحت الجهات المختصة تحقيقاتها المعمقة بخصوص الواقعة، بغرض تتبع خيوطها المختلفة ، في سياق محاربة الصيد العشوائي وغير المنظم و غير المصرح به.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وسام شعيب تحت الأضواء: من الشهرة إلى التحقيقات القانونية
وسام شعيب تحت الأضواء: من الشهرة إلى التحقيقات القانونية.. تصدرت الطبيبة وسام شعيب، المعروفة بلقب "طبيبة كفر الدوار"، الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في فيديو عبر حسابها الشخصي على فيسبوك. في الفيديو، تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات، وهو ما أثار غضبًا واسعًا في المجتمع، خصوصًا بعد تسريب معلومات خاصة عن مرضاها.
وسام شعيب تحت الأضواء: من الشهرة إلى التحقيقات القانونيةهذا التصريح المفاجئ وضع الطبيبة تحت موجة من الانتقادات، ما دفع وزارة الداخلية إلى التدخل سريعًا والقبض عليها. الخبر أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط الطبية والإعلامية، حيث اعتبر البعض أن تصريحها يشكل إساءة للمهنة وكشفًا للمعلومات الخاصة بالمرضى.
وكانت الطبيبة قد اكتسبت شهرة واسعة على منصات السوشيال ميديا بعد نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل، مما جعلها تتصدر الترند. ومع ذلك، فإن صعودها السريع جلب معها عواقب غير متوقعة، حيث رأى البعض أن تصرفاتها تعكس نوعًا من الغرور الناتج عن الشهرة.
وفيما يتعلق بالتحقيقات، أصدرت النيابة العامة قرارًا بحبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهم نشر أخبار كاذبة وإثارة الفوضى على منصات التواصل الاجتماعي. من جانبها، أكدت هيئة الدفاع عن الطبيبة أنها تسعى لإصلاح سلوكها وتوجيهها، خاصة في ظل ظروفها العائلية.
الأيام القادمة قد تفتح فصلًا جديدًا في هذه القضية: هل ستؤدي هذه الواقعة إلى تدمير مستقبل الطبيبة أم ستكون فرصة لتقويم سلوكها المهني؟ تبقى هذه الحادثة درسًا في كيفية التعامل مع الشهرة والإعلام، وكيفية موازنة الحذر مع الحرية في التعبير على منصات التواصل الاجتماعي.