قال الدكتور شاهر الشاهر أستاذ الدراسات الدولية، إن الهدف من زيارة نائب رئيسة تايوان للولايات المتحدة الأمريكية هو إزعاج الصين، والاستثمار السياسي، والابتزاز المطلوب من الصين من خلال ورقة تايوان.

و أضاف الشاهر خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الصين تعتبر تايوان قضية مصيرية، خاصة أنها جزء من الأرض الصينية، والشعب الصيني، لكن بالنسبة للولايات المتحدة هي ورقة تسعى لاستثمارها واستغلالها مع بكين.

وتابع: “الولايات المتحدة تحاول أن تتعامل مع الصين من موقع القوة، أي من خلال سياسة الإملاء، فهي تحاول أن تقول للصين عليكم أن تقطعوا علاقاتكم مع روسيا، وأن تلتزم بمجموعة من الأمور، وأن تقطعوا العلاقة مع كوريا الشمالية، ولكن لا يوجد مقابل”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيسة تايوان كوريا الشمالية نائب رئيسة تايوان

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً

صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.

وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.

وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.

وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.

وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.

وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.

وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.

كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.

هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.

مقالات مشابهة

  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
  • رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
  • نائب إطاري: نرفض زيارة أي مسؤول سوري للعراق
  • وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
  • الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
  • محمد رمضان يحقق حلم رجل من سوهاج بالذهاب للعمرة في مدفع رمضان
  • «السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
  • قفزة لصادرات الألمنيوم الإماراتية للولايات المتحدة قبل تطبيق الرسوم الجمركية
  • العم سام.. كيف أصبح رمزًا للولايات المتحدة؟