باحث: تطورات الأحداث في الشرق الأوسط تحدد ديناميكية أسعار النفط
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سلطان، الباحث المتخصص في شؤون النفط والطاقة، إن أحد العوامل المؤثرة على سعر النفط والتي تعمل على رفع سعره تتمثل في زيادة وخفض الطلب والعرض والأزمات والأحداث السياسية، لا سيما في دول المنبع مثل إيران وليبيا أو العراق.
التوترات في الشرق الأوسط تحدد ديناميكية أسعار النفطوأضاف «سلطان» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ يناير الماضي وأسواق النفط شهدت حالة من عدم الاستقرار، موضحًا أن ذلك بسبب التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط والتي ساهمت بشكل كبير في عدم استقرار أسعار النفط، لافتًا إلى أن التوترات في الشرق الأوسط هي التي تحدد ديناميكية أسعار النفط.
وتابع: «أسعار النفط انخفضت لعدة أسباب، الأول يتمثل في تأثيرات إعصار ميلتون على الطلب الأمريكي، لا سيما وأن الطلب الأمريكي على النفط الخام مرتفع جدًا، إذ أنها تستهلك أكثر من مستويات الإنتاج الأمريكية، والسبب الثاني يكمن في التهدئة من حدة التهديدات الإسرائيلية بضرب منشآت إيران النفطية، مما هدأت من المخاوف العالمية في التأثير على أسعار النفط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الشرق الأوسط أسعار النفط إكسترا نيوز الشرق الأوسط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات، الخميس، بدعم من تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية لكن المكاسب كانت محدودة بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الوقود ويدعم الدولار.
تحركات الأسعار
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا أو 0.60 بالمئة إلى 73.83 دولارا للبرميل بحلول الساعة 14:14 بتوقيت غرينتش.
وكسب خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 71.26 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم فبراير 52 سنتا إلى 70.54 دولارا للبرميل.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أمس الأربعاء وأشار إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل في حالة استقرار معدل البطالة وتحسن معدل التضخم.
ومن شأن صعود الدولار أن يرفع تكلفة السلع المسعرة به، كما تضغط أسعار الفائدة المرتفعة على النمو الاقتصادي وربما تقلص الطلب على النفط.
وفي الوقت نفسه، قالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) اليوم الخميس إنها تتوقع أن يبلغ استهلاك الصين من النفط ذروته بحلول عام 2027.
وقال سوفرو ساركار رئيس قطاع الطاقة في بنك "دي.بي.إس": "لا يزال توازن العرض والطلب حتى عام 2025 يبدو غير موات، وتبدو التوقعات بنمو الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025 مبالغا فيها في رأينا. وحتى إذا استمر تحالف أوبك+ في تخفيضات الإنتاج، ستظل السوق تشهد فائضا".
ورغم ارتفاع الطلب في النصف الأول من ديسمبر على أساس سنوي، ظلت أحجام الطلب أقل من توقعات بعض المحللين.
وذكر محللون في "جيه.بي مورغان" أن نمو الطلب العالمي على النفط في ديسمبر حتى الآن كان أقل بنحو 700 ألف برميل يوميا مما كان متوقعا، وأضافوا أن الطلب العالمي هذا العام ارتفع بنحو 200 ألف برميل يوميا أقل مما كان متوقعا في نوفمبر 2023.
وأظهرت بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام في أميركاانخفضت بنحو 934 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا بنحو 1.6 مليون برميل.
وفي حين كان الانخفاض أقل من المتوقع، وجدت السوق دعما من ارتفاع صادرات الخام الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا إلى 4.89 مليون برميل يوميا.