لبنان ٢٤:
2024-10-12@10:21:23 GMT

الحواط: هناك اتفاق على مضمون لقاء معراب

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الحواط: هناك اتفاق على مضمون لقاء معراب

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط أن "الحرب في لبنان لم تأت صدفة وكلفت البلاد الكثير من الدمار نتيجة المكابرة"، مشيرا إلى أن "تعاطي فريق من اللبنانيين باسم كل اللبنانيين مخالفة للدستور". وقال: "لا تزال هناك إمكانية لإعادة إعمار البلاد على الرغم من الدمار والرماد والأنقاض".

أضاف عبر "صوت كل لبنان": "علينا واجب وطني لحماية لبنان من العدو الاسرائيلي، ولا سبيل لذلك إلا بالدستور والقرارات الدولية والمؤسسات".



وتابع: "حزب الله وإسرائيل يتحملان مسؤولية تدمير لبنان، والمشروع الإيراني يتماهى مع المشروع الاسرائيلي لجهة عدم اهتمامهما للمصلحة اللبنانية. مشروع حزب الله سقط وعلى بيئة المقاومة أن تقتنع أن لا أحد يمكن أن يحميها إلا الشرعية اللبنانية".

وشدد على "عدم استثناء المكون الشيعي، فأنا ابن منطقة جبيل المختلطة وأعرف أهمية هذا التنوع الطائفي". وأكد أن "لا نية للقوات اللبنانية بعزل أي مكون لبناني عن مستقبل هذا الوطن، بل هناك محاولة أخيرة لحل جذري في لبنان لإعادة الشرعية الدولية، والإلتقاء مع الأطراف كافة تحت سقف الدستور والقانون والمؤسسات. لا نريد أن ينتهي أي فريق سياسي ولكن نريد أن ينتهي سلاح حزب الله الذي عليه أن يسلم سلاحه إلى الجيش ليتسلم بعدها الجيش وحده حماية السيادة اللبنانية بدعم خارجي."

وعن لقاء معراب، رأى أن "هناك اتفاقا على مضمون اللقاء لجهة التشديد على تطبيق القرارين 1701 و1559".

وختم: "نريد رئيسا يعيد الثقة للبنانيين وقادرا على تطبيق الدستور والقرارات الدولية وإعادة لبنان إلى مجتمعه الدولي والعربي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع حيّا التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش: العدو الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية

رأى وزير الدفاع الوطني موريس سليم ان مطالبة لبنان بوقف اطلاق النار والتزامه تطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته يؤكد مرة جديدة ان لبنان لا يسعى الى الحرب، لكنه في المقابل لا يقبل باستمرار الاعتداءات الاجرامية الاسرائيلية التي تستهدف الابرياء في مناطق لبنانية عدة .

واكد سليم ان على المجتمع الدولي ان يضغط بقوة على اسرائيل لارغامها على تطبيق القرار ١٧٠١ ووقف العدوان على لبنان ، لافتاً الى ان العدو الاسرائيلي لم يلتزم يوماً بهذا القرار الدولي منذ صدوره في العام ٢٠٠٦ وتجاوزت الخروقات الاسرائيلية ال٣٥ الف خرق في البر والبحر والجو ، وبالتالي اذا شاء المجتمع الدولي فعلا وقف العدوان على لبنان فان عليه ان يلزم اسرائيل بالتقيد بالقرار ١٧٠١ لانها هي من تنتهك الارادة الدولية المتجسدة بهذا القرار .

وحيّا الوزير سليم التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش اللبناني دفاعا عن سيادة لبنان وسلامة اراضيه في مسيرة عطاء ووفاء تتعمد بدماء شهداء الجيش الذي لم يبخل يوما في الشهادة، وقد قدم مزيدا من التضحيات باستشهاد جنديين على حاجز كفرا في الجنوب ووقوع عدد من الجرحى متمنيا لهم بالشفاء العاجل.

كما استنكر وزير الدفاع بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها القوات الدولية العاملة في الجنوب على حفظ السلام ، معتبرا ان هذه الاعتداءات ان دلت على شيء فهي تدل على ان العدو الاسرائيلي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية وبالمهام السلمية لليونيفيل ما يفضح مرة جديدة حقيقته العدوانية ليس فقط ضد لبنان ، بل كذلك ضد السلام والاستقرار في المنطقة كلها.

وحيا وزير الدفاع تضامن جميع اللبنانيين مع اخوتهم النازحين الذين اضطروا الى ترك بلداتهم وقراهم نتيجة العدوان الاسرائيلي، متفهماً في المقابل شكاوى عدد من النازحين من النقص في تلبية الاحتياجات والاجراءات المتخذة للعناية بهم .




مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع حيّا التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش: العدو الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بالقرارات الدولية
  • جنبلاط يقاطع لقاء معراب: لا زعامة لجعجع
  • لقاء معراب اليوم : غياب الشريك الإسلامي والتركيز على المضمون
  • القوات اللبنانية يدعو إلى لقاء وسط العدوان على لبنان.. وبري يعلق
  • الحكومة اللبنانية تتبنى موقف ميقاتي المتمسك بالقرار 1701 وتعزير الجيش في الجنوب
  • لقاء معراب السبت: أي افق ورؤية
  • “حزب الله” يعرض مشاهد من تصديه لقوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية (فيديو)
  • لقاء وطني في معراب السبت لطرح خارطة طريق إنقاذية
  • هل تساعد الخماسية بتنفيذ بيان الثلاثي؟