مفاجأة صادمة عن أداء سيلين ديون في باريس
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
زعم تقرير حديث نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن أداء سيلين ديون المذهل في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، كان مسجلاً مسبقاً، وهو الحفل الذي وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "اللحظة العاطفية الأبرز" في الحدث الرياضي الضخم، وتأثر به رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأكد متخصصون في المجال الموسيقي أن "الأداء الحي"، الذي قدمته النجمة الكندية سيلين ديون يوم 26 يوليو (تموز) الماضي، لأغنية ""Hymne à L’amour" أو "ترنيمة الحب" أمام برج إيفل لم يكن مباشراً.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، نقلاً عن صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، رفض ممثلو منظمي أولمبياد باريس 2024 الإجابة على أسئلة حول ما وصفوه بـ"الفضيحة"، على الرغم من إصرارهم سابقاً على أن الأداء كان حياً بالفعل، وتأثر به الملايين من الجمهور والمشاهدين حتى البكاء.
وكان من المفترض أن يكون أداء الأولمبياد عودة منتصرة للنجمة سيلين ديون، التي تكافح "متلازمة الشخص المتصلب" الذي لا يمكن علاجه، وكشفت عنه في 2022.
سيلين ديون تحتج على حملة ترامب الانتخابية بسبب أغنية "تيتانيك" - موقع 24احتجّت النجمة الكندية سيلين ديون على استخدام حملة مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب أغنيتها الشهيرة عالمياً "My Heart Will Go On من فيلم "تايتانيك".وقال الملحن والمؤدي إتيان جيرو لصحيفة "ليبراسيون": "ما سمعناه على شاشة التلفزيون كان تعديلاً صوتياً".
وفي تعليقات أعادت نشرها وسائل إعلام فرنسية، قال مهندس صوت طلب عدم الكشف عن هويته: "لقد كان إعادة تشغيل بنسبة 100٪، يمكنك سماعه من النوتات الأولى".
وقال آخرون إنه تم تسجيل الأغنية "بلا أدنى شك"، كما كان أداء السيدة ديون في التدريبات.
وقال موسيقي على موقع يوتيوب، باسم Wings of Pegasus إن "التدريب والأداء الفعلي بدا متطابقين تماماً- وهو أمر مستحيل من الناحية الفنية، حيث هناك دائماً اختلافات بين أي نسختين من الأغنية الحية".
ودفع حوالي 104000 شخص ثمن التذاكر لمشاهدة حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 على الهواء مباشرة، حيث بلغت تكلفة أفضل المقاعد أكثر من 2500 جنيه إسترليني.
وأعلنت ديون عبر إنستغرام الخميس الماضي، أن التسجيل "المباشر" متاح على يوتيوب وسبوتيفاي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيلين ديون سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
ليبراسيون: حروب الشرق الأوسط من أجل الوصول إلى نهاية العالم
قالت صحيفة ليبراسيون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجماعته يندفعون بتهور إلى الأمام على أمل ظهور معجزة قد تكون جزءا من تاريخ متجدد للحروب الدينية، ورهانا على مستقبل غير محتمل يخرج منه الجميع خاسرين.
وتحدثت الصحيفة -في مقال بقلم الباحثة سيلفي آن غولدبيرغ- عن الدمار والمجازر وعن الغرابة التي تبدو عليها الحرب في الشرق الأوسط والتي "لا ينبغي أن تصل إلى حل دائم لأن القصد منها هو الوصول إلى نهاية العالم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: لا يمكن بناء المستقبل على أنقاض الخرابlist 2 of 26 عيوب قاتلة لدى دونالد ترامبend of list عمى سياسيوقالت غولدبيرغ إن كل هذا يكشف عن المفارقات الناجمة عن العمى أو الغباء السياسي للحكومة الإسرائيلية التي تحكم على مستقبلها بالاعتماد على قدوم "معجزة".
ومع ذلك، تقول الكاتبة، لا يتردد حكام إسرائيل في استخدام تقنيات القرن الـ21 القاتلة، متناسين أن "أدوات التدمير السماوية" يمكن أن تكون أكثر فعالية من الصواريخ الباليستية والقنابل، في قضاء بعضهم على بعض، مضيفة أن السياسات الكارثية هذه تعمل على ترسيخ الفجوة التي تفصل بين من هم في السلطة والمجتمع المدني الإسرائيلي.
إسرائيل تساوي اليهوديةوأشارت الكاتبة إلى أن "صهيونية الآباء المؤسسين" لإسرائيل التي كانت تهدف إلى خلق "يهودي جديد"، في البوتقة المنفصلة عن ثقل المعتقدات التقليدية، قد تلاشت، وحلت محلها صهيونية الحكومة الحالية التي تزدري اليهودية "بوجهها الإنساني" الذي بُني على مرّ القرون، والتي عرفت كيف تقمع تطلعاتها الانتقامية، ومن ثم فإن يهودية إسرائيل الحالية تشكك في هوية اليهود غير الإسرائيليين، وفي كثير من المفاهيم والمصطلحات الراسخة مثل "معاداة السامية" و"المذبحة" و"الإبادة الجماعية".
وترى غولدبيرغ أن وصول أقصى اليمين الإسرائيلي إلى السلطة بالاعتماد على القيم الأكثر تقليدية لشريحة من السكان، والذي عززه نتنياهو، أظهر أن إسرائيل واليهودية شيء واحد، وهذه المعادلة أصبحت واضحة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
وخلصت الكاتبة إلى أن الاستخدامات السياسية للماضي والتاريخ تنطوي على إمكانات متفجرة ومدمرة، مضيفة أنه من خلال إحالة دولة إسرائيل إلى الظاهرة اليهودية، بدلا من أن تكون ملجأ لليهود الذين يحتاجون إليها، فإن الحكومة اليمينية الحالية جعلت إسرائيل هدفا لحروب الشرق الأوسط.