عمرو عبيد (القاهرة)
تؤكد أحدث التقارير الإنجليزية أن إدارة مانشستر يونايتد، منحت المدرب تن هاج «فرصة أخيرة» حتى نهاية أكتوبر الجاري، وستكون مباراة برينتفورد في «البريميرليج»، ثم مواجهة فنربخشة التركي بالدوري الأوروبي، هما الحاسمتان لمصير الهولندي مع «اليونايتد»، في ظل تردي النتائج منذ بداية الموسم، باحتلال المركز الـ14 في «البريميرليج»، والـ21 في مرحلة دوري «يوروبا ليج»، وهو الوضع الذي يتحمله الجميع، إدارة ومدرب ولاعبين بالتأكيد.


ورغم الاقتناع باستمرار تراجع مانشستر يونايتد في الحقبة الأخيرة بالفعل، إلا أن تن هاج أهدى «الشياطين» بطولتين محليتين في الموسمين الماضيين، حيث فاز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي، وهو ما اعتبر بمثابة «معجزة»، لأن التتويج أتى على حساب «العملاق المرعب» في السنوات الأخيرة، مانشستر سيتي، وقبلها فاز بكأس الرابطة 2022-2023 على حساب نيوكاسل يونايتد، بل إنه حل «وصيفاً» في كأس الاتحاد بالموسم قبل الماضي أيضاً، بعدما خسر بـ«صعوبة» أمام «سيتي بيب».
وربما لا تُرضي تلك البطولات طموح مشجعي مانشستر يونايتد أو إدارته، لكن ماذا كان حال الفريق قبل قدوم تن هاج؟، فهاتان البطولتان أتتا بعد غياب طال لمدة 6 سنوات كاملة، لم تشهد فوز «المان» بأي بطولة مع 3 مدربين آخرين، بل إن الهولندي اقتنص لقباً في موسمه الأول مع الفريق، وبلغ مباراة نهائية أخرى، كما حل «ثالثاً» في الدوري ليعود إلى «الشامبيونزليج»، فهل يستحق تن هاج الوضع المتأزم الذي يعيشه حالياً؟
قد يرى بعضهم أن رحيل تن هاج مطلوب، ويعتقد آخرون أن إقالته تساوي «جزاء سنمار» بعدما قدمه في الموسمين الماضيين، في ظل الحالة المتراجعة العامة التي تضرب كل جنبات «قلعة الشياطين»، وهو ما يُعيد إلى الأذهان ما حدث قريباً مع تشافي، الذي أقالته إدارة برشلونة فجأة في مايو الماضي قبل انطلاق الموسم الحالي، رغم تأكيد الطرفين استمراره مدرباً لـ«البارسا»، الذي كان منهاراً تماماً قبل عودة «ابنه البار»، حيث غاب عن التتويج بلقب «الليجا» قبلها بـ3 مواسم، ولم يفز إلا بكأس الملك في 2020-2021، مع تراجع هائل على مستوى البطولات الأوروبية، وفي موسمه الثاني، نجح تشافي في استعادة لقب «الليجا»، وأضاف كأس السوبر أيضاً، وهو أمر لم يكن متوقعاً لأكثر المتفائلين بإمكانية عودة «هيبة» برشلونة بسرعة، لكن الجزاء كان إقالته!
ماسيميليانو أليجري واجه أمراً مُشابهاً مع يوفنتوس في مايو الماضي أيضاً، بل كان «أكثر قسوة»، إذ حصل على «جزاء سنمار» بعد يومين فقط من تتويجه بكأس إيطاليا مع «السيدة العجوز»، وهي أول بطولة للفريق خلال 3 سنوات كاملة من دون أي تتويج، ورغم «الأسباب الخمسة» التي قدمها «اليوفي» لتبرير قرار الإقالة، إلا أنه كان غريباً جداً.
وصحيح أن جاريث ساوثجيت هو من تقدم باستقالته من تدريب المنتخب الإنجليزي، عقب خسارة نهائي «يورو 2024» بنتيجة 1-2 أمام منتخب إسبانيا «المخيف»، إلا أن الصحافة الإنجليزية والمحللين ورفاقه السابقين، لم يتوقفوا عن انتقاده والهجوم عليه، خلال السنوات الماضية، رغم أن ما حققه «الأسود الثلاثة» تحت قيادته لم يتكرر طوال عقود كثيرة سابقة، إذ حل «وصيفاً» مرتين في بطولتي «يورو 2020 و2024»، وحصل على المركز الثالث في دوري الأمم 2018-2019، وقبلها بلغ نصف نهائي كأس العالم 2018، وهي نجاحات لم تعرفها إنجلترا منذ بلوغ نصف النهائي في «يورو 1996»، و«مونديال 1990»، وجاءت الخسارة «التاريخية» أمام اليونان قبل يومين في دوري الأمم لتُعيد السؤال المحير، هل كان يجب الموافقة على قرار استقالة ساوثجيت، أم كان يُمكن دعمه واستمراره؟

أخبار ذات صلة «مفاجأة فيلا بارك».. «جاسوس» في غرفة ملابس يونايتد! مدافع «اليونايتد» يخضع لجراحة في القلب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جاريث ساوثجيت تشافي هيرنانديز ماسيميليانو أليجري مانشستر يونايتد تن هاج

إقرأ أيضاً:

فضيحة في الدوري الإنجليزي.. التنصت على غرفة مانشستر يونايتد

قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن "البريميير ليغ" شهد فضيحة غير مسبوقة في الجولة السابعة الأسبوع الماضي.

ذكرت الصحيفة أنه تم الكشف عن واقعة تنصت أثناء مباراة أستون فيلا أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي على ملعب فيلا بارك.

Man Utd in huge security scare as changing room at Aston Villa is bugged https://t.co/BPTjLsaMRt pic.twitter.com/lOvW5rveJd

— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) October 11, 2024
وأوضحت: "أحد الأشخاص قام بخداع الموظفين في ملعب الفيلا بارك وقام بالدخول لغرفة ملابس الفريق الضيف وقام بوضع جهاز تنصت بشكل خفي في الغرفة قبل يومين من المباراة".
وأضافت: "الجهاز قام بتسجيل كل ما قاله المدرب إريك تن هاغ سواء كان قبل أو بعد المباراة أو بين الشوطين وقام بتسجيل حوارات اللاعبين وقتها".
وتابعت: "الغريب أن هذا الشخص استطاع الدخول وسحب الجهاز من غرفة الملابس بعد يوم من المباراة".
وأشارت الصحيفة إلى أنها تمتلك جميع التسجيلات، ولكنه قررت عدم نشرها.
ولفتت إلى أنها أبلغت نادي أستون فيلا بالحادثة مباشرة، حيث حدث تحقيق لكشف سبب ما فعله هذا الشخص واتضح أنه مجرد مشجع لفريق مانشستر يونايتد كان يريد معرفة ما يحدث داخل غرفة الملابس.
واختتمت: "أستون فيلا يعمل الآن على كشف سبب وقوع هذا الحادث الغريب وكيف حدث هذا الاختراق الأمني لضمان عدم تكراره مجدداً".

مقالات مشابهة

  • فرنانديز ينشد هز الشباك مع مانشستر يونايتد
  • «مفاجأة فيلا بارك».. «جاسوس» في غرفة ملابس يونايتد!
  • فضيحة في الدوري الإنجليزي.. التنصت على غرفة مانشستر يونايتد
  • حقيقة رحيل إريكسن عن مانشستر يونايتد
  • إنييستا: رفضت مواجهة برشلونة وهذا رأيي في تجربة تشافي
  • بسبب منشور.. تغريم نوتنغهام 750 ألف إسترليني
  • تراوري يكشف عن سبب عدم استمراره مع برشلونة: تشافي خذلني
  • ‎وفاة جورج بالدوك لاعب شيفيلد يونايتد السابق
  • لجنة الحكام تصادق على قرارات حكم مباراة الأهلي والهلال