وزير البترول يفتتح مشروعات التطوير والتوسعات بميناء الحمراء بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أجرى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جولة بميناء الحمراء البترولي بمدينة العلمين الجديدة، قام خلالها بافتتاح ووضع حجر أساس عدد من مشروعات التطوير والتوسعات الجارية بالميناء والتي تنفذها شركة بترول الصحراء الغربية (ويبكو) المٌشَغِلة للميناء في إطار استراتيجية تطوير وتعظيم البنية التحتية بقطاع البترول.
وأكد الملا، في تصريح اليوم الأحد، أن البنية التحتية لقطاع البترول بمنطقة العلمين الجديدة ممثلة في ميناء الحمراء البترولي تعد فرصة و مزايا مهمة يعمل القطاع علي تعظيمها واستغلالها علي النحو الأمثل وزيادة المردود المتحقق منها يدعمه في ذلك الموقع الجغرافي والكفاءات البشرية.
وأضاف الملا، أن هناك رؤية وخططا عملية منفذة من قطاع البترول لاستثمار الامكانيات الكبيرة وتطوير اللوجستيات و البنية التحتية البترولية بمنطقة الميناء وتوسعاته بما يسمح بمواكبة النمو والتوسع العمراني والتنموي المستمر بمنطقة العلمين والمنطقة الغربية من مصر.
وتفقد الملا يرافقه عدد من قيادات قطاع البترول موقع مشروع منطقة تداول وتخزين المنتجات البترولية بالتوسعات الجارية جنوب الميناء، حيث قام بوضع حجر الأساس للمشروع الجديد الذي يخدم المجتمع العمراني الجديد بمدينة العلمين الجديدة والظهير الصناعي بها لتأمين متطلباته من الوقود، وستساعد منطقة تخزين وشحن المنتجات البترولية البالغ طاقتها نحو ٤٠٠ ألف طن كذلك على تقليل حركة مركبات نقل المنتجات البترولية علي الطريق الساحلي.
وتابع الملا خلال تفقده موقع إقامة المشروع عرضا من المهندس ابراهيم مسعود رئيس شركة بترول الصحراء الغربية(ويبكو ) وفريق العمل بالمشروع حول مراحل العمل الجارية لإنجازه والأعمال المخططة خلال الفترة المقبلة.
وتفقد الملا الأعمال الجارية لتنفيذ مشروع توسعات و زيادة السعة التخزينية لميناء الحمراء بتوسعات المنطقة الشمالية للميناء لتعظيم حركة تداول واستقبال البترول الخام.
من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة ويبكو أن مشروع زيادة السعة التخزينية يضم 8 مستودعات لتخزين البترول الخام علي مرحلتين بواقع 4 مستودعات لكل مرحلة، وستشمل المرحلة الأولى إقامة مستودعات بسعة 630 ألف برميل للمستودع الواحد لتسهم في مضاعفة السعة التخزينية الإجمالية للميناء إلى نحو 3ر5 مليون برميل خام، ثم البدء في المرحلة الثانية التي تستهدف الوصول بالسعة التخزينية إلى ما يناهز حوالي 8 ملايين برميل.
يٌشار إلى أن التوسعات الجديدة في ميناء الحمراء البترولي بالعلمين تنفذها أياد مصرية بالكامل بالتعاون بين شركة ويبكو وشركة بتروجت التي نفذت أعمال التصميمات والإنشاءات.
وافتتح الوزير عددا من مشروعات التطوير والتحديث ورفع الكفاءة بتسهيلات ميناء الحمراء وتضم مشروع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 500 كيلووات وتهدف المحطة لتنويع مصادر توليد الكهرباء وتقليل الاعتماد علي الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة القومية بمعدل 1000 ميجاوات ساعة خلال السنة لخفض استهلاك الطاقة المولدة من الوقود التقليدي وكذلك الانبعاثات الكربونية، ونفذت المحطة شركة جاس كول بتكلفة استثمارية 11 مليون جنيه.
كما افتتح الملا محطة مضخات شحن البترول الجديدة بميناء الحمراء لمضاعفة قدرة ومعدلات شحن الخام من تسهيلات الميناء إلى الناقلات لتصل إلى مليون برميل يومياً وتقليل المدة الزمنية للشحن وذلك بعد إضافة ثلاث مضخات رفع بقدرة 355 كيلوات وثلاث مضخات رئيسية بقدرة 1ر1 ميجاوات.
و قام الملا بإعطاء إشارة تشغيل المستودع الجديد لتخزين البترول الخام وهو المستودع رقم (8) بالميناء بسعة 630 ألف برميل ليصل بالسعة التخزينية الحالية للميناء إلى 8ر2 ملايين برميل وتم تنفيذ أعمال التصميمات للمشروعين من خلال شركة إنبي وأعمال الإنشاءات بواسطة شركة بتروجت.
وافتتح الوزير مشروعا جديدا لتطوير وتحديث منظومة الأمن والسلامة بتسهيلات ميناء الحمراء في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تهدف لتعظيم وسائل الامن والسلامة بمواقع العمل و مواجهة حالات الطوارئ، حيث تم إنشاء منظومة مكافحة حريق برية متكاملة وتطوير منظومة المكافحة البحرية بالميناء بما يوفر كذلك متطلبات السلامة لتوسعات الميناء، علاوة على تحديث منظومة الإنذار والإطفاء بالكامل، ونفذت المشروع شركتا إنبي وبتروسيف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع نائب رئيس شركة «BP» تنفيذ مشروعات الغاز الطبيعي المتجدد في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع المهندس وليد شاهين نائب رئيس الشركة البريطانية للبترول بمصر وممثلي الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وعقدت اجتماع مع ممثلي شركة BP، لبحث سبل التعاون في تنفيذ مشروعات انتاج الغاز الطبيعي المتجدد في مصر والمتولد من انبعاثات مدافن المخلفات، وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة وياسر عبد اللّه رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات والدكتور علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمهندس أحمد أسامة مدير عام بوزارة البترول.
وأكدت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، انه خلال اللقاء أن مصر اتخذت خطوات عديدة في مجال انتاج الوقود الحيوي وتهيئة المناخ لتوطين فكر تحويل المخلفات لطاقة في مصر وجمع الغاز المتولد من مدافن المخلفات، للمساهمة في تقليل العبء على الدولة في توفير احتياجاتها من الطاقة مع تحقيق العائد البيئي بتوفير مصادر طاقة اقل انبعاثات ومتجددة، موضحة ان إصدار قانون تنظيم ادارة المخلفات عام ٢٠٢٠ كان الخطوة الأهم والذي يقوم على فكر الاقتصاد الدوار وتحقيق افضل استفادة من المخلفات بإعادة الاستخدام مع إشراك اكبر للقطاع الخاص، حيث حدد القانون الأدوار والمسؤوليات بين الجهات المختلفة ليقوم جهاز تنظيم ادارة المخلفات التابع لوزارة البيئة بدور المخطط والمنظم والمراقب لمنظومة ادارة المخلفات في مصر ومن مهامه تصميم شكل التعاقد مع القطاع الخاص بما يضمن تعزيز الاستثمار، حيث شهدت السنوات الماضية العمل على تأسيس البنية التحتية لإدارة المخلفات من محطات ومدافن ومصانع وإشراك القطاع الخاص من خلال البرنامج القومي لمنظومة ادارة المخلفات الصلبة.
وأوضحت أن الوزارة بدأت منذ ١٠ سنوات نشر فكر انتاج البيوجاز من المخلفات الزراعية وروث الحيوانات، وذلك ببناء وحدات البيوجاز للاستفادة من هذه المخلفات في إنتاج سماد عضوي يستخدمه الفلاح وغاز منزلي للفلاحين ، حيث بدأ المشروع بمجموعة من الوحدات الصغيرة في القرى المصرية ثم توسع ليتم تنفيذ وحدات في قرى كاملة بالتعاون مع وزارة البترول والبنك الكويتي الوطني خاصة في الصعيد، ثم الانتقال إلى فكرة الوحدات المتوسطة في المزارع، وانشأت وزارة البيئة مؤسسة الطاقة الحيوية ككيان مدني بهدف تكرار وتطوير هذه الوحدات، وتوفير فرص جاهزة للاستثمار للقطاع الخاص ورواد الأعمال والشباب بما يخلق فرص عمل في مجتمعاتهم.
واضافت الوزيرة أنه تبعا لقانون ادارة المخلفات صدر صدر قرار من مجلس الوزراء بالاستفادة من ٣ أنواع من المخلفات بتحويلها لطاقة، سواء تحويل المخلفات الصلبة لطاقة ويتم تحديث التعريفة الآن، أو الاستفادة منّ الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدام غازات المدافن الصحية للمخلفات والتي يتم تنفيذ اول نموذج مشروع لها حاليا في مدفن السلام، موضحة إمكانية الاستفادة من المقالب العشوائية التي اوجب القانون غلقها والمدافن الجديدة التي يتم انشاؤها وتصل حاليا ٢٧ مدفن في مصر لتنفيذ هذا النوع من المشروعات.
من جانبه، اكد نائب رئيس الشركة البريطانية للبترول بمصر “BP” ان الشركة بما لها من خبرة طويلة في العمل في قطاع البترول في مصر تتجاوز ٦٠ عاما تحرص على المساهمة في المشاركة في توفير المتطلبات المحلية من الطاقة والعمل على تقليل فجوة الإنتاج، ومع إمتلاكها شركة اركيا المتخصصة في انتاج الغاز الطبيعي المتجدد الناتج من المخلفات الحيوية ومدافن المخلفات، تحرص على توطين هذا النوع من الطاقة في مصر والذي يتميز بانبعاثات كربونية اقل والاستفادة من الغازات المتولدة من مدافن المخلفات بما يحقق بعد بيئي مهم، ويمكن ان يساهم في تلبية الطلب المحلي على الطاقة، وايضا كاحد اجراءات الانتقال العادل للطاقة.
وتم الاتفاق على عقد عدد من اللقاءات المشتركة لبحث إمكانية تنفيذ المشروع في مصر ومدى جدواه البيئية والاقتصادية كأحد نماذج إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في ادارة المخلفات ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.