حكومة السوداني تدعو مجلس الأمن الدولي لإيقاف الحرب على حزب الله اللبناني وتؤكد على دعمها للمقاومة الإسلامية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يفعل ما بوسعه لوقف إطلاق النار، وفيما شدد على أن الدول الكبرى والأمم المتحدة مطالبة بمواقف للضغط وإيقاف العدوان الصهيوني، أشار إلى أن نهج العراق يؤكد على التعاون الإقليمي والدولي لوقف الحرب.
وقال العوادي في حديث للإعلام الرسمي ، إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أجرى لقاءات دولية مكثفة بعد انتقال المعارك من غزة إلى لبنان والأحداث المفجعة التي حصلت في لبنان والتي قد تنتقل إلى مناطق أخرى”، مبينا، أن “النهج العراقي منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول من العام الماضي هو التعاون الدبلوماسي الإقليمي والدولي لوضع حد للحرب في المنطقة“.وأضاف، أن “العراق يتطلع أن تقوم الدولتان الكبيرتان المهمتان العضوان الدائمان في مجلس الأمن روسيا والصين بدور في وقف إطلاق النار، كما أن دور فرنسا في ذلك لا يمكن أن يخفيه أحد”، مشددا على ضرورة، أن “يفعل دور مجلس الأمن ويكون له موقف في ردع العدوان وتفعل منظمات الأمم المتحدة دورها لحماية الضحايا والمشردين في غزة ولبنان“.وأكد، أن “القناة الصهيونية التي تجرأت على المساس بمقام المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني هي قناة غير رسمية لكنها تمثل اليمين المتطرف الصهيوني ومقربة من رئيس وزراء الكيان، وحاولت إيصال رسالة معينة، والأمر أدين بشكل شديد من الحكومة العراقية والرئاسات والأطراف السياسية كما أن السفارة الأمريكية أصدرت بيانا بشأن هذا التجاوز فضلا عن رد سفراء الدول الأوروبية وسفيري روسيا والصين”، لافتا إلى، أن “العراق لا يسمح ولا يقبل بمجرد التلويح الإعلامي أو نقل صورة السيستاني ويجب أن لا يزجوا بالمرجعية العليا في العراق في هذه المواضيع“. وذكر، أن “رئيس الوزراء يفعل ما بوسعه لوقف الحرب من خلال لقاءاته واتصالاته المستمرة مع الدول الكبرى والإقليمية والعربية، وفي الفترة الاخيرة بدأ نشاط عربي من منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية وكان هنالك بيان لمجلس التعاون الخليجي طالب بوقف الحرب”، موضحا، “إننا نتطلع كمنظومة عربية للتعاون سويا وهذا ما هو مطلوب من أجل ذلك“.وتابع، أن “رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو مصاب بالهستيريا وجنون العظمة وينبغي أن يُلجم”، لافتا إلى، “ضرورة الضغط على المجتمع الدولي ليكون هناك قرار أممي يلزم الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار“.وبين العوادي، أن “الولايات المتحدة تقول إنها تبذل ما بوسعها لوقف إطلاق النار بجهود معينة”، معربا عن أمله، بـ “تكثيف جهدها وأن تكون أكثر صدقا للضغط على الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بشكل فوري “.وبشأن ضيوف العراق من اللبنانيين، أكد العوادي أن “عدد ضيوف العراق من اللبنانيين وصل إلى 8 آلاف ونتوقع ان يرتفع العدد إلى 10 آلاف شخص في الأيام المقبلة”، موضحا، أن “وزارة الصحة تنفق من موازنتها لإغاثة الشعب اللبناني والهلال الأحمر أيضا يقوم بواجبه وكذلك وزارة التجارة والحشد الشعبي وعدد من الوزارات، كما أن وزارة الهجرة رصدت مبلغ 3 مليارات كتعزيز لموازنتها خلال جلسة مجلس الوزراء لدعم عملها وضيافة اللبنانيين“.ويوم أمس، أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، أن لقاءات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة مع سفراء دول عدة تأتي ضمن حراكه المستمر لإيقاف حرب قطاع غزة ولبنان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رئیس الوزراء إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، إنّه رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جرّاء الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، فإنها تولى قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير فى النهوض بالاقتصاد الوطنى والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار فى قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمى، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة، فى مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائى والعمران الحضارى والريفى.
«أبومازن»: نُولي قطاع الشباب والمرأة اهتماما كبيرا للنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعيةوأضاف «أبومازن»، فى كلمته: «ما يشهده الشعب الفلسطينى من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى يقتضى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولى فلسطين مسئوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسئوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالى لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطينى أن تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة يقتضى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم فى بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة، وأوضح أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب فى كل من لبنان وسوريا يستدعى التدخل الفورى لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التى من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام فى جميع دول وشعوب المنطقة، وجدد الشكر للرئيس السيسى، على استضافة أعمال القمة، معرباً عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.