غزة –  قتل 24 فلسطينيا وأصيب نحو 90 آخرين، منذ مساء الجمعة حتى صباح السبت، جراء قصف إسرائيلي، استهدف تجمعا للمواطنين بغزة، و مربعا سكنيا من 4 منازل في بلدة جباليا شمالي القطاع، الذي يشهد هجوما بريا وأعمال إبادة جماعية لليوم السابع على التوالي.

وقالت مصادر طبية للأناضول في مستشفى “المعمداني” و”كمال عدوان”: “استشهد 24 فلسطينيا وأصيب نحو 90 آخرين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منازل للمواطنين شمالي قطاع غزة وتجمعا للمواطنين قرب ميناء مدينة غزة”.

وأوضح جهاز الدفاع المدني، في بيان عبر منصة تلغرام، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت عدة منازل تعود لعائلات “دردونة، وجنيد، وعساف، وعزام” في منطقة جباليا البلد، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي كثف قصفه المدفعي الليلة الماضية على جباليا وأطراف شمال مدينة غزة.

وأشار الشهود إلى أن طائرات مسيرة من نوع “كواد كابتر” كانت تطلق النيران على منازل المواطنين وكل من يتحرك في الشوارع.

وفي مدينة غزة، قتل فلسطينيان اثنان في قصف إسرائيلي استهدفهما قرب ميناء الصيادين غربي المدينة، بحسب مصادر طبية للأناضول.

ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.

وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل خرق هدنة غزة ولبنان.. ومقتل 34 فلسطيني في الضفة

جدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، قصفه لوسط وجنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني “بنقل ثلاثة قتلى “من جسر وادي غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة”.

وذكرت مصادر محلية أن “طائرات من نوع “كواد كابتر” أطلقت عدداً من القنابل تجاه مواطنين كانوا يجمعون الحطب شمال شرق البريج”.

وذكرت مصادر أخرى أن “القتلى الثلاثة من عائلة واحدة، واثنان منهم أشقاء”.

يأتي هذا غداة “مقتل ثمانية من موظفي الإغاثة في “المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية” في غارة إسرائيلية يوم السبت على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بحسب تأكيد الرئيس التنفيذي للجمعية ساني عربي القاهري”.

وأشار رئيس المجلس إلى أن “ثلاثة من الموظفين الثمانية القتلى كانوا من الإعلاميين”.

في السياق، علقت حركة “حماس” على تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، التي وصف فيها رد الحركة على المقترح الأمريكي بشأن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بأنه “غير مقبول”.

وأكدت الحركة في بيان رسمي “أن تهديدات ويتكوف بهذا الصدد لا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق، بل تعمل على تعقيد الأمور بشكل أكبر”.

وأفاد المتحدث باسم الحركة،حازم قاسم، في بأن “الأولوية في هذه المرحلة تكمن في الدخول الفوري لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأشار إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو من تنصل من الالتزام بالاتفاق”، موضحا أن “التركيز يجب أن يكون على تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا بدلا من طرح اتفاقات جديدة أو جانبية”.

وشدد قاسم على أن “لغة التهديد لا تنتج شيئا إيجابيا”، وأن “المسار الصحيح لتحقيق أهداف الاتفاق يعتمد على تطبيق البنود المتفق عليها مسبقا، بما يشمل تحقيق الهدوء المستدام وإطلاق سراح جميع الأسرى”.

وأوضح أن “الإدارة الأمريكية كانت قد طرحت إطارا للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، والذي يضمن عملية متسلسلة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والقتلى مقابل الوصول إلى هدف الهدوء المستدام”.

من جانبه، رفض المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، “المقترح الذي تقدمت به “حماس” “بالإفراج عن أسير أمريكي-إسرائيلي، وإعادة جثث أربعة آخرين مزدوجي الجنسية”.

وقال ويتكوف، في تصريح لشبكة “سي إن إن”، “إن مقترح “حماس” بشأن وقف إطلاق النار “لا يصلح أن يكون منطلقا للتفاوض”، معتبرا أن “الجواب الذي قدمته الحركة “غير مقبول على الإطلاق”.

وأشار ويتكوف إلى أن “المقترح الأميركي يتضمن إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين”، مؤكدا أن “المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن إطلاق سراح 5 أسرى أحياء، بينهم المواطن الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر”.

وفي سياق تصريحاته، وجه ويتكوف رسالة تحذيرية إلى “حماس”، قائلا إنه “ينصح الحركة أن تكون أكثر عقلانية”، معربا عن اعتقاده بأن “الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين يمكن أن تكون عبرة لتقييم موقفها”.

هذا “وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 48.577 قتيلا، و112.041 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023”.

وفي الضفة الغربية، أفاد مسؤول فلسطيني “بارتفاع عدد النازحين إلى 21 ألف شخص جراء استمرار عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية لليوم الـ56 على التوالي”.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، “وفا”، اليوم الاثنين، عن “محمد جرار” رئيس بلدية جنين قوله في تصريح صحفي إن” 25% من سكان جنين في حالة نزوح، وحجم الأضرار بسبب العدوان على مدينة جنين هائل جدا، خاصة من الناحية الاقتصادية كما طرأ ازدياد في نسبة الفقر”.

من جهته قال مدير بلدية جنين ممدوح عساف إن “الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرا”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية صادق الخضور أنه “منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع فبراير الماضي، توقف التعليم الوجاهي في 72 مدرسة في مدينتي جنين وطولكرم بسبب العدوان، وهو ما يعني حرمان 26 ألف طالب من الدراسة في مدارسهم”.

وذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين والأحياء القريبة منه في مدينة جنين،منذ ساعات الصباح برفقة خزانات مياه وسط تحليق الطيران الحربي في سماء المدينة، وتتمركز الدبابات والمدرعات الإسرائيلية في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع وتوسيع أخرى لدخول الآليات العسكرية فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار العودة، ورصد تحركات آليات إسرائيلية في منطقة الجابريات، وفجر اليوم، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة يعبد جنوب جنين وسيرت آلياتها في شوارعها دون تسجيل اعتقالات”.

هذا “وأسفر الهجوم الإسرائيلي المتواصل على جنين منذ 21 يناير الماضي عن “مقتل 34 فلسطينياً، وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية وفي الممتلكات العامة والخاصة”.

مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “مقتل شخص وجرح 3 بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب البلاد”.

ووفق وسائل إعلام محلية، “أغارت طائرة مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية بجانب سيارة “فان” في بلدة يحمر جنوب لبنان، ما أدى إلى اشتعال السيارة ومقتل شخص وجرح شخصين آخرين كانا على متن الدراجة وسقوط عدد من الجرحى كانوا متواجدين في المكان المستهدف”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “أن المستهدف في الغارة هو عنصر في “حزب الله”.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، “أنه هاجم عنصرين من “حزب الله”، قائلا إنهما “عملا كعناصر مراقبة، في منطقة يحمر بجنوب لبنان”.

مقالات مشابهة

  • ميناء رفح البري يستقبل 28 مصابا و43 مرافقا فلسطينيا قادمين من قطاع غزة
  • إسرائيل تواصل خرق هدنة غزة ولبنان.. ومقتل 34 فلسطيني في الضفة
  • الدفاع السورية: مليشيا حزب الله تخطف وتقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • محافظ سوهاج يتفقد مدينة جهينة ويتابع مدى الانضباط بالشارع ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً من غزة
  • معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً لهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • الجيش يُداهم منازل مطلوبين في الشمال.. صور تكشف ما ضُبط بداخلها