صحار يناقش أوضاع النادي في المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عقد الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار اجتماعا مع مجلس إدارة نادي صحار برئاسة داود بن سليمان الشيزاوي، بحضور عبدالله بن علي البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحار، والشيخ عبدالله بن يحيى الجابري عضو المجلس البلدي ممثل ولاية صحار وممثلين عن الفرق الأهلية التابعة للنادي إلى جانب إداريين سابقين بالنادي.
وقال داود بن سليمان الشيزاوي رئيس النادي: ناقش الاجتماع أوضاع النادي في المرحلة القادمة مثل صيانة ملعب نادي صحار وتم الاتفاق على طلب لقاء مع محافظ شمال الباطنة ومن ثم لقاء مع مسؤولين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب للشروع في صيانة الملعب.
من جانب آخر، بات الفريق الكروي الأول بنادي صحار يجابه على 3 مسارات أولها بالطبع في دوري عمانتل لكرة القدم والثاني في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم والثالث يتمثل في كأس الاتحاد. الفريق خاض بداية الموسم منافسات دوري عمانتل لكرة القدم وهو حاليا قد جمع 5 نقاط في رصيده ويتطلع في الجولة المقبلة لملاقاة جاره الخابورة في ديربي منتظر يحتضنه المجمع الرياضي بصحار قبل انطلاقة منافسات كأس الخليج لكرة القدم.
بدأ الفريق المشاركة واللعب في مسابقة كأس الاتحاد لكرة القدم في حين أن تواجده في المسابقة الغالية وفق ما أسفرت عنه قرعة المسابقة التي أجراها الاتحاد العماني لكرة القدم في وقت سابق عن اللعب في دور الـ 16 حيث سيلاقي الفائز من لقاء بوشر وصلالة بدور الـ 32 من المسابقة.
صحار الذي عاد إليه مدربه برونو الذي قاده في الموسم الماضي في الأمتار الأخيرة منه وتحديدا في القسم الثاني أصبح المهمة أمامه الآن ليست بالسهلة. الوسط الرياضي بصحار يتطلع في هذا الموسم بالذات لنيل لقب في الساحرة المستديرة بالنسبة للفريق الكروي الأول وهو شيء ما زال الوسط الرياضي يتمنى تحقيقه. في هذه الفترة فإن الفريق يتدرب على ملعب النادي وتحضيراته بالطبع قوية وكل هذا من اجل الاستفادة من فترة توقف الدوري في هذه الفترة بسبب مشاركة منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
وتشكل مباريات كأس الاتحاد رغم أن الفريق يخوضها بالصف الثاني من اللاعبين أهمية في تنشيط الفريق ككل وإتاحة الفرصة لكوكبة من اللاعبين حتى يكونوا قادرين على سد النقص في حال حدوثه بالنسبة للفريق الكروي الأول. وكانت إدارة النادي قد تخلت عن المدرب السابق الذي قاد الفريق مع بداية هذا الموسم بسبب النتائج الهزيلة التي حققها مع الفريق حيث أنه حقق فوزا واحدا وخسر مباراتين وتعادل في 3 جولات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
(جولة الفجر الرياضي).. هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟
أعلن فريق الكرة الأول بنادي روما تعيين كلاوديو رانييري مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الجاري (2024-2025)، في الوقت الذي حصل فيه على منصب المستشار الرياضي للفريق عقب نهاية الموسم.
وجاء تولي رانييري لمهمة تدريب ذئاب العاصمة خلفًا للمقال إيفان يوريتش، وهو ما يجعله المدير الفني الرابع الذي يقود النادي خلال عام 2024 بعد سبيشيال وان البرتغالي جوزيه مورينيو ودانيلي وأسطورة الفريق دي روسي.
وجاء إعلان روما لخبر تولي رانييري لتلك المهمة بشكل آثار لهيب الجمهور حيث كتبوا عبر الموقع الرسمي ولد في روما ولطالما كان رومانيستا، رانييري ارتدى قميص الجيالوروسي كلاعب خلال موسم 1973-1974 وسبق أن درب الفريق مرتين من قبل عامي بين عامي 2009 و2011، وفي 2019 أيضا، هو رمز حقيقي لقيم النادي، وواحد من أكثر شخصيات روما التي تحظى بالاحترام عالميا".
وخلال جولتنا اليوم نستعرض معكم المهمة الملقاة على عاتق رانييري الذي تسلم مهمة فريق يبدو للبعض أنه مهلهل خاصًة إنه يحتل حاليا المركز 12 في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة من أول 12 جولة.
هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟البداية كانت مع عودة صاحب الـ73 عامًا من الاعتزال حيث نجح في قياده كالياري للبقاء في الكالتشيو وتجنب الهبوط مؤكدًا أن تلك المحطة هي الأخيرة له في عالم التدريب بعدها سوف يتقاعد ولن يعود مجددًا للمستطيل الأخضر.
قبل أن يفاجئ الجميع ويوافق على عرض روما مؤكدًا أن ذئاب العاصمة كان واحدًا من فريقين يمكنهم إقناعه بالعدول عن قرار الأعتزال والعودة من جديد لمهنة التدريب التي لم يكن يعتقد أنه سوف يتركها.
وتطرق في المؤتمر الصحفي التقديمي لاعلان مهمة توليه تدريب روما للحديث عن أنه كان يرى بأن مهمة تدريب كالياري سوف تكون الأخيرة له مثلما بدأ حياته مدربًا لذلك الفريق لكن القدر جعله يعود لروما مجددًا مؤكدًا ان بداياته كلاعب كانت في روما ونهاية مسيرته التدريبية ستكون مع الذئاب.
البداية ضد العملاق نابوليبداية مهمة رانييري مع روما ستكون ضد العملاق نابولي بقيادة أنطونيو كونتي الذي يسعى لاعادة فريقه مجددًا لصدارة الكالتشيو بعد أن وجد نفسه في المركز الثالث بعد مباريات أمس السبت بفارق نقطتين أتالانتا وإنتر ميلان، اللذين فازا بمباراتيهما.
بينما يعول ذئاب العاصمة على “ العجوز الإيطالي ” للخروج من الكبوة التي يمروا بها منذ بداية الموسم حيث خسروا في أربعة من آخر خمسة مباريات بالكالتشيو ولم يحققوا سوى ثلاثة إنتصارات فقط ليجمعوا 13 نقطة في المركز الثاني ما يهدد بغيابهم عن المنافسات الأوروبية الموسم القادم.
ولن تكون المهمة سهلة أمام النجم الذي بدأ مسيرته كلاعب مع روما في 1973 لإعادة فريقه لسكة الانتصارات حيث سيصطدم بعقبة قوية وبالأخص أن روما لم يحقق أي فوز على ملعب نابولي منذ ستة سنوات ويعود الأنتصار الأخير لعام 2018 بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.
بعدها تعادل روما ثلاثة مرات في ملعب الفريق الجنوبي بنتيجة هدف لكل فريق في مباراتين وبنتيجة هدفين لكلًا منهما في مباراة وتلقى ثلاثة هزائم بنتيجة هدفين مقابل هدف مرتين وخسارة فادحة برباعية نظيفة.
بجانب أن روما لا يعرف طعم الفوز خارج الأرض في الدوري الايطالي منذ الخامس والعشرين من أبريل الماضي حيث يعود الانتصار الأخير له على اودينيزي بهدفين مقابل هدف.
وخلال الموسم الحالي خاضت كتيبة رانييري ستة مباريات خارج الديار في الدوري الايطالي تعادلوا في أربعة وخسروا مباراتين وسجل لاعبوه خمسة اهداف وتلقت شباكهم عشرة آخرين.
فهل ينجح رانييري في بداية المهمة بتخطي إرث سلبي أمام نابولي أم سيواصل روما مسلسل النتائج السلبية؟.