حرفية أمنية تكشف لغز جريمة الرمثا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#سواليف
تمكنت جهود فريق #المختبر_الجنائي في #الرمثا من الكشف عن #جريمة_قتل غامضة، حيث كانت الجريمة في البداية متخفية على أنها انتحار.
وكانت #البصمة التي التقطها الفريق من #مسرح_جريمة سابقة لسرقة محل تجاري هي المفتاح لحل لغز مقتل رجل ثلاثيني داخل منزله في مدينة الرمثا.
الجريمة بدأت عندما عُثر على الرجل مقتولاً بطلق ناري وهو مستلقٍ على سريره، وبالقرب منه مسدس.
وفي البداية، كان المشهد يوحي بأن #الضحية قد انتحر، إلا أن التحليلات المخبرية والتقاط الخلايا الطلائية من مسرح الجريمة، بالإضافة إلى فحص المسدس الذي عُثر عليه بجانب الجثة، كشفت أن الأمر يتعلق بجريمة قتل.
بصمة جديدة غير بصمة الضحية على المسدس أثارت الشكوك، وتم توجيه الأنظار إلى زوجة الضحية وشريكها في الجريمة.
وبعد التحقيقات، تم القبض على #الزوجة وشريكها، وتبين أن الزوجة سهلت دخول #القاتل إلى المنزل في وقت كان فيه زوجها نائماً في غرفته، وقام الجاني بإطلاق رصاصة واحدة على رأس الضحية، ثم حاول تمويه الجريمة كعملية انتحار من خلال وضع بصمات الضحية على المسدس وإعادة ترتيب السرير والغرفة.
وأكد فحص الجثة من قبل لجنة طبية شرعية أن الإصابة بطلق ناري في الرأس تسببت في تهشم الجمجمة وتهتك في الدماغ، مما أدى إلى الوفاة الفورية.
وأسند مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد للجاني الثلاثيني، وقرر توقيفه لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، وذلك بعد اعترافه بارتكاب جريمته. كما أُسندت لزوجة المغدور تهمة التدخل في القتل، وقرر توقيفها لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المختبر الجنائي الرمثا جريمة قتل البصمة مسرح جريمة الضحية الزوجة القاتل
إقرأ أيضاً:
قطاع حقوق الإنسان بصعدة يدين جريمة العدوان الأمريكي في مركز الإيواء
الثورة نت/..
أدان قطاع حقوق الإنسان بمحافظة صعدة اليوم الاثنين ، الجريمة النكراء التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في الإصلاحية الاحتياطية بمدينة صعدة وراح ضحيتها 68 شخصاً وإصابة 47 كحصيلة غير نهائية.
وأكد قطاع حقوق الإنسان في بيان ، أن استهداف مركز الإيواء جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخاً للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن مركز إيواء المهاجرين يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة، والصليب الأحمر الدولي، واستهدافه يمثل جريمة حرب واضحة.
وحمل البيان العدو الأمريكي المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة الوحشية التي تكشف عن وجه أمريكا القبيح والإجرامي.
وطالب المنظمات الدولية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الوقوف بوجه الصلف الأمريكي وكشف جرائمه ضد الإنسانية.