الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
السعودية – تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا، امس الجمعة، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكشفت وزارة الخارجية السعودية أنه جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، واستعراض الجهود المبذولة لخفض التصعيد للوصول إلى الأمن والاستقرار.
هذا ويطالب سياسيون الرئيس الفرنسي باتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه إسرائيل لحل الأزمة سياسيا وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعلى الصعيد اللبناني، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد اجتماع مجلس الوزراء أنهم “قرروا مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان”.
وقال ميقاتي في تصريحات: “تلقيت إتصالا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووجدنا تضامنا كاملا مع لبنان وهناك سعي كبير لوقف إطلاق النار”.
وأشار ميقاتي إلى أن “قصف المدنيين غير مقبول بتاتا”.
ولفت إلى أنه “اعتبارا من اليوم (السبت) سيتم إطلاق جسر جوي بين السعودية ولبنان لنقل المساعدات”، موضحا أنه “لم يصل للبنان أي مساعدة نقدية وستكون هناك شفافية كاملة بشأن آلية تلقي المساعدات وتوزيعها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.
تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.
وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.
وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.
في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.
ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.
الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.