سننخرط بإشارة.. الفصائل: لا تراجع عن خيارنا الاستراتيجي بدعم المقاومة في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن 3 نقاط تحدد دخولها معركة لبنان، فيما أكد أن قيادات الفصائل لن تخفي شيء عن جماهيرها.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "انخراطنا في مواجهة الكيان المحتل مستمرة ولاتراجع عن خيارنا الاستراتيجي في دعم اجنحة المقاومة في فلسطين ولبنان من خلال المسيرات والصواريخ ووسائل دعم اخرى تأخذ البعد الاغاثي والانساني خاصة فيما يتعلق بالنازحين والمرضى".
واضاف ان "انخراطنا الميداني من خلال ارسال مقاتلين الى معركة لبنان تحدده 3 نقاط هي الحاجة الفعلية من اجل اسناد الجبهة لكن ما نراه الان بان حزب الله مسيطر بشكل تام على جميع المواقع واحبط سلسلة من العمليات المباشرة للعدو رغم الكثافة النارية اي لم يحصل اي تدهور يستدعي اي خطوة باتجاه ارسال مقاتلين بالاضافة الى ان هذا القرار عندما يتخذ لن يكون سرا وجمهورنا يدرك باننا لانخفي شي".
وتابع المصدر أن "ارسال مقاتلين ليس معقد لان هذه الخطوة تم التحضير لها بدقة من وقت مبكر وتتنتظر الضوء الاخضر فقط"، مؤكدا ان "اشارة واحدة فقط وسيصل الالاف لدعم المقاومة في اي بقعة من ارض لبنان".
وأكد أن "الفصائل العراقية لن تترك حزب الله وحيدا في معركة مواجهة الكيان المحتل وهذا قرار استراتيجي لا تراجع عنه".
يذكر أن مصدراً مقرباً من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، عن وجود متطوعين من 12 دولة جاهزون للانخراط في معركة لبنان.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، أن "المقاومة اللبنانية احبطت ست محاولات صهيونية للتوغل في مناطق الشريط الجنوبي خلال الايام الماضية مع إعلان الكيان تهيؤ من 4-5 فرق لشن عملية واسعة النطاق لاجتياح مناطق الجنوب".
وأضاف، أنه "في حال الاجتياح ستكون الصورة مختلفة جدا بشكل جذري وسيندفع متطوعون من 12 دولة، بينها العراق، لإسناد المقاومة اللبنانية في معركتها مع الكيان المحتل".
وأشار الى أن "فصائل المقاومة وضعت سيناريوهات عدة من اجل اسناد الجبهة اللبنانية التي ستكون فاصلة ومهمة في تحديد مصير الشرق الاوسط برمته"، مؤكدا، أن "المعركة لن تتوقف على منع الاجتياح البري، بل المضي في استهداف كل الدول التي تمول وتدعم الكيان بشكل مباشر".
وعقب أيام من التحشيد العسكري الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلنت إسرائيل انطلاق الغزو البري لعدد من القرى الحدودية، في عملية عسكرية أسمتها "سهام الشمال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صباح دامي علي اسرائيل من العراق ولبنان وفلسطين
لم يكد تمر ساعة الا ونري فيها صاروخا من هنا وهناك يثير الرعب في نفوس مواطني دولة الإحتلال الإسرائيلي .
استهداف إيلات
ففي صباح هذا اليوم أعلنت فصائل مسلحة عراقية الهجوم ضد هدفاً حيوياً في أم الرشراش “إيلات” المحتلة، بواسطة الطيران المسيّرة.
وفي بيان لها، لفتت الفصائل العراقية إلى أن العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
كما توعدت الفصائل المسلحة قوات الإحتلال بالمزيد من العمليات في دكّ معاقله بوتيرة متصاعدة.
وكانت الفصائل المسلحة في العراق، أعلنت، أمس الخميس، في بيانات منفصلة قصف 3 أهداف للعدو في الجولان المحتل وشمال فلسطين المحتلة.
إصابات بجيش الاحتلال
كما اشارت وسائل إعلام عبرية الي سقوط عدة إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء حدث أمني آخر في غزة.
قصف حيفاوسمع كذلك دوي انفجارات قوية في محيط حيفا شمالي إسرائيل بجانب إنطلاق صلية صاروخية أُطلقت من لبنان باتجاه إصبع الجليل.
وكان حزب الله اللبناني استهدف في وقت سابق تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبانة يارون بصلية صاروخية بجانب قصف منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.
ولفت الحزب في بيان له إلى أن عناصره استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تقدمها تجاه منطقة الكنَيسة بين ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية بالاضافة الى استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في خلة الشنديبة غربي بوابة المنارة بصلية صاروخية.
وقصف الحزب أيضا تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة المجدل في ميس الجبل.
كما استهدف حزب الله اللبناني ، مستوطنة كرمئيل برشقة صاروخية.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدرت "المقاومة الإسلامية" بيانا جاء فيه أنه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:25 من بعد ظهر أمس الخميس 10-10-2024، مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية".