لبنان ٢٤:
2024-12-18@04:20:06 GMT

هل خسر حزب الله السيطرة على ميدان الجنوب؟

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

هل خسر حزب الله السيطرة على ميدان الجنوب؟

هل انهارت قدرة حزب الله الميدانية؟ الإجابة على هذا السؤال يمكن اختصارها بأمرين أساسيين، الأول يرتبط بسياق العمليات في جنوب لبنان وسط توغل إسرائيلي بري والثاني يتصل بحقيقة وجود قادة بدلاء عن الذين اغتالتهم إسرائيل خلال الفترة الماضية.   صحيحٌ أن "حزب الله" يخوض معارك بريّة شرسة في جنوب لبنان، لكن ذلك لا ينفي تماماً مكامن الخلل.

وفق خبراء معنيين بالشأن العسكري، فإن "حزب الله" يتحرّك حالياً وفق قواعد مضبوطة جداً قد تجعل مقاتليه ينفصلون عن القيادة المركزية التي تدير العمليات بسبب خطورة انكشاف الإتصالات، وما حصل على صعيد أجهزة البيجر واللاسلكي في أيلول الماضي كان كفيلاً بوجود هذه المخاوف.

الأمر المذكور هو ما يعتقده الكثير من الخبراء، لكن في المقابل، ينفي الحزب هذا الأمر من خلال البيانات التي يصدرها من غرفة عمليات المقاومة، وآخرها كان يوم أمس حينما كشف عن سلسلة عمليات أجراها وأبرز من خلالها أن كل ما يقوم به المقاتلون في الجنوب مرتبط بغرفة عمليات مركزية، ما يؤكّد على وجود ارتباط واضح بين المقاتلين والقادة.

وإذا كان هناك من "إنقطاع" على صعيد التواصل، فإن ما يمكن حدوثه، بحسب المصادر المعنية بالشأن العسكري، هو أن قوات "حزب الله" في الجنوب قد تأخذ المبادرة بنفسها وذلك عبر غرف العمليات الميدانية التي تختلف عما يسمى غرفة عمليات المقر الموجودة ضمن كل قطاع قتالي بحد ذاته، بينما الغرفة المركزية هي التي تُدير مختلف غرف العمليات الأخرى.

وعليه، فإن الخبرة القتالية التي يحظى بها المقاتلون في الجنوب ترتبط بكيفية إدارة المعركة إلى جانب وجود تأثير واضح لفهم الميدان، وهذا أمرٌ ينطبق على كافة الوحدات المرتبطة بحزب الله سواء تلك الموجودة على الخط الأمامي للحدود أو في الخطوط الخلفية.   ما يتبين حالياً هو أن "القادة البدلاء" هم الذين باتوا يرسمون خطوط المواجهة، وبالتالي فإن مسألة "تزعزع القوة"، وإن كانت قائمة بشكل كبير، إلا أنها لم تمنع من تأسيس وجود لقادة جُدد يديرون الحرب البرية في جنوب لبنان، وهذا ما بات مرسوماً وفق القاعدة الميدانية التي تكشف عن وجود عناصر فاعلة وتطوق أي نقصٍ على صعيد جبهة القتال، وبالتالي استمرار المعارك من دون أي تراجع.

اغتيال نصرالله "خسارة" للمحور

على صعيد قوة محور الممانعة في المنطقة، فإن أبرز كلمة تقال عنها هي أنها تزعزعت حقاً مع غياب أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله.

عملياً، كان نصرالله "عرّاب المحور" والراعي الأساس له، كما أنه كان مُنسق الجبهات، والمدير الأساس لعملياته والحاكم الأول بصفته أمين عام أقوى حزبٍ في المنطقة.

منذ اغتياله قبل أكثر من أسبوع وحتى اليوم، بات المحور بحاجة إلى إعادة ترميم نفسه بعد خسارة نصرالله، فالأخير كان الوسيط الأكبر لإعادة ربط حركة "حماس" بسوريا، وكان الجهة التي تلعب دور الداعم العسكري واللوجستي لـ"حماس" سواء في غزة أو في لبنان.

الآن، باتت "حماس" في مرحلة جديدة عنوانها "الشرذمة" في ظل غياب نصرالله، فالأخير أدى دوراً مهماً وبارزاً على صعيد ترتيب علاقاتها مع مختلف الأطراف الداعمة لها، كما أنه أمّن خط إمداد لها في لبنان ومن سوريا.. فماذا سيحصل الآن؟ وكيف سيحافظ "حزب الله" على كل الامتيازات التي منحها للحركة؟

الخلاصة في القول هي أنّ الظروف الميدانية تحكم نفسها الآن على كافة المستويات، بينما السؤال الأكثر طرحاً هو التالي: ماذا ينتظرنا في الأشهر المقبلة من تبدلات؟ وهل اقترب الحسم الميداني للمعركة أم أن الحلول ما زالت بعيدة؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله على صعید

إقرأ أيضاً:

الإبل بألوانها وخصائصها .. ميدان تفاخر عند العرب

المناطق_واس

يبذُل العرب في الجزيرة العربية جهدًا كبيرًا للحفاظ على الإبل ورعايتها، ويتفاخرون بألوانها التي تعد تراثا ثمينا متوارثًا، حيث تُسمى بقاموسهم “تلاد” أيًا كان لونها.

 

أخبار قد تهمك الأمن العام يشارك في “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد 15 ديسمبر 2024 - 2:46 مساءً أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأحساء 15 ديسمبر 2024 - 2:42 مساءً

وتعد “المجاهيم” من أشهر ألوان الإبل وتسمى “الإبل النجدية” وتتصف: (بسواد لونها، وكبر حجمها، وغزارة إنتاجها للحليب) وتأتي بعدها “المغاتير” ومنها: “الوضح” وهي: (متوسطة الحجم، معتدلة الإدرار للحليب، جميلة المظهر) و “الشقحاء” وتكون أقل بياضًا من “الوضح” (إنتاجها للحليب متوسط)، و”الشعلاء” لها ألوان متداخلة بين الأحمر والأشقر (متوسطة الإنتاج للحليب، تمتاز بسرعة الجري)، أما “الصفر” تمتاز (بغزارة وبرها ولونها خليط بين الأبيض والأحمر، وإنتاجها من الحليب متوسط)، و “الحمر” (متوسطة الحجم، قليلة إدرار الحليب)، أما “الأوارك” التي تسمى “حر الإبل” (أحجامها متوسطة إلى صغيرة، متوسطة الإدرار للحليب، وذات وبر خفيف)، وسُميت “بالأوراك” لوجودها في المناطق التي تنمو فيها أشجار الأراك.

 

وتمتاز الإبل بعدد من الخصائص الجسمانية أهمها: الشفاه المشقوقة التي تُساعدها على تناول النباتات الشوكية بسهولة، كما تُمكنها من إغلاق فتحات الأنف أثناء العواصف الرملية، وتُصنف الإبل من المجترات، حيث تتمكن من تخزين الطعام والماء في أكياس داخل المعدة ثم تستعيده للمضغ مرة أخرى، وتحتوي أعناقها الطويلة على غدد لعابية خاصة مهمتها ترطيب النباتات الجافة، مما يُمكنها من تناول أي طعام مهما كان نوعه، أما “سنام الإبل” فهو قادر على تخزين الدهون الموجودة في طعامها لاستعمالها كمصدر للطاقة إذا لم يتوفر الطعام لها.

 

ويساعد جلدها الغليظ جدًا على تحمل لسعات الحشرات وحرارة الجو، ويعكس وبرها أشعة الشمس ويمكنها من الحفاظ على درجة حرارة ثابتة، ومن ميزاتها غددها العرقية القليلة جدًا مما يُقلل من فقدانها للمياه ويُحافظ على سيولة الدم في درجات الحرارة العالية، والإبل لها القدرة على تعديل درجة حرارتها بما يلائم الجو كما أنها من ذوات الدم الحار، وتكون درجة حرارة جسدها الطبيعية عند 42 درجة مئوية في النهار و34 درجة مئوية في الليل دون أن تمرض.

 

وهيّأ الخالق سبحانه وتعالى جسد الإبل للحد من استهلاك الأكسجين عند ارتفاع درجة الحرارة، ويساعد خُفها على التنقل بين الرمال الناعمة بخفة ورشاقة دون أن تغرس أقدامها فيها مما يقلل شعورها بالتعب ويرفع من سُرعة تنقلها.

 

وتتحمل عيون الإبل العواصف الترابية بشكل فريد، حيث تحتوي عيونها على جفن شفاف يُمكنها من إغلاقه أثناء العاصفة الرملية، ورموشها الطويلة تحمي العينين مع استمرار رؤيتها بكل وضوح، وللإبل قدرة هائلة على تحمل العطش مدة زمنية قد تصل لشهر كامل إذا كان الجو باردًا، أما في درجات الحرارة المرتفعة فيُمكن أن تكتفي بمرة واحدة في الأسبوع، وللإبل القدرة على شرب كميات هائلة من المياه في زمن قياسي دون أن تمرض أو تموت كباقي الكائنات الحية لأن كمية الدماء في جسدها أعلى بكثير من باقي الحيوانات، ويكون شكل كريات الدم الحمراء لديها مُختلف وقابل للتمدد والتغير مما يُساعده على تخزين المياه لمدة أطول .

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 ديسمبر 2024 - 3:03 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 2:35 مساءًنائب أمير منطقة مكة يستقبل محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والقنصل العام لجمهورية مالي أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 2:28 مساءً“كفى” تنفذ دورات لأكثر من 2500 مستفيد في محاربة المخدرات أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 2:14 مساءًالبحرين في يومها الوطني الـ 53.. نهضة شاملة تؤطرها “رؤية 2030” أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 1:45 مساءًوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 67 موقعًا حول المملكة أبرز المواد15 ديسمبر 2024 - 1:43 مساءًمحافظ الأحساء يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالمحافظة15 ديسمبر 2024 - 2:35 مساءًنائب أمير منطقة مكة يستقبل محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والقنصل العام لجمهورية مالي15 ديسمبر 2024 - 2:28 مساءً“كفى” تنفذ دورات لأكثر من 2500 مستفيد في محاربة المخدرات15 ديسمبر 2024 - 2:14 مساءًالبحرين في يومها الوطني الـ 53.. نهضة شاملة تؤطرها “رؤية 2030”15 ديسمبر 2024 - 1:45 مساءًوحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 67 موقعًا حول المملكة15 ديسمبر 2024 - 1:43 مساءًمحافظ الأحساء يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالمحافظة الأمن العام يشارك في "واحة الأمن" بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الأمن العام يشارك في "واحة الأمن" بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • لعدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع النازحين من العودة إلى الجنوب
  • بالصورة.. نجل نصرالله ظهر في إيران مرتديا عمامة والده
  • بماذا فوجئ نصرالله قبل عام؟ صحيفة إسرائيلية تعلن
  • إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • متى سيتم تشييع نصرالله؟
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • الإبل بألوانها وخصائصها .. ميدان تفاخر عند العرب