شعبة اللوجستيات: محطة حاويات تحيا مصر1 بدمياط ترفع تصنيف الميناء بالسوق الدولية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن مشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط، يعد من أهم المشروعات الكبرى التي يمكن أن تزيد تنافسية الميناء وترفع تصنيفه في السوق الدولية.
يأتي ذلك مع بدء العد التنازلي لافتتاح المشروع، الذى يعد من أهم المشروعات الكبرى بالميناء، حيث تصل أطوال أرصفة المحطة إلى حوالى 1970 متر وأعماق الأرصفة إلى 18 مترا وساحة خلفية حوالى 922 ألف متر مربع، وستصل طاقة التداول بها إلى حوالى 3,5 مليون حاوية مكافئة.
وقال السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم ، إن المشروع يأتي في إطار تطوير الموانيء المصرية لجعل مصر مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات .
وأشار الدكتور عمرو السمدوني، إلى أن المشروع يأتي في اطار إنشاء مشروع محور دمياط اللوجيستي المتكامل، الذى سيحول ميناء دمياط إلى مركز عالمي لتجارة الترانزيت في البحر المتوسط ضمن خطة الدولة لجعل مصر مركز تجارة عالمي.
وأوضح أنه يتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع المشغل العالمي تحالف (يوروجيت، كونتشيب، هاباج لويد) ضمن خطة الوزارة لجذب أكبر الشركات المشغلة للخطوط الملاحية العالمية للاستثمار داخل الموانئ المصرية والمشاركة في تشغيل الموانئ.
وأكد أن محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط، تعد من أهم وأكبر محطات الصادر والوارد والترانزيت بحوض البحر المتوسط.
وأضاف د. عمرو السمدوني خبير اللوجستيات، أن المحطة تأتي ضمن خطة وزارة النقل لجذب اكبر الشركات المشغلة للخطوط الملاحية العالمية للاستثمار داخل الموانئ المصرية والمشاركة في تشغيل المحطات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية وزارة النقل فرص العمل المشروعات غرفة القاهرة استثمار البحر المتوسط الموانئ بحر المتوسط الموانئ المصرية النشاط الدولية شعبة النقل الدولي عمرو السمدونی
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
أعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية بقيمة سبعة مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وجاء في البيان أنه تم "توقيع اتفاقية تعاون لتطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقي... التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمراحل المشروع الثلاثة تبلغ سبعة مليارات يورو للوصول لإجمالي إنتاج مليون طن سنويا".
والهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، وينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة نظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
اتفاقيات بين مصر وفرنسا
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن 9 أخرى جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي بدأت الأحد الماضي.
وتتنوع الاتفاقيات والعقود بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية: النقل والمياه والطاقة.
ففي مجال النقل، تم توقيع اتفاقية الاتصال بالميناء الجاف العاشر من رمضان، حيث سيربط هذا المشروع الميناء الجاف وكذلك المناطق الصناعية في روبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.
وفي مجال المياه والصرف الصحي تم توقيع اتفاقية توسيع محطة جبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وسيضيف هذا التوسع في جبل الأصفر، واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أفريقيا، قدرة معالجة تبلغ مليون متر مكعب في اليوم، وتغطي احتياجات 5.5 مليون شخص إضافي. وفق "اليوم السابع",
كما تم توقيع اتفاقية لمحطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، وسيوفر خدمات الصرف الصحي الموثوقة ل 1.5 مليون شخص في المدينة الثانية في مصر.
وسيعزز إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للري، ويساهم في إزالة تلوث البيئة البحرية، ويخلق العديد من الوظائف المستدامة، وسيشمل نظاما من الحمأة إلى طاقة، مما يساعد على تجنب 30000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ولتعزيز جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لحوالي 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي تحديث مركز الرقابة الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.
وسيقلل المشروع من الخسائر التقنية بنسبة 10٪، ويسمح باكتشاف الأخطاء بشكل أسرع، ودمج الطاقات المتجددة بشكل أفضل في الشبكة الوطنية، وتحديث الأنظمة لتمكين الربط البيني في المستقبل مع الأسواق الأوروبية.