دولة تُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قررت حكومة نيكاراغوا، مساء أمس الجمعة، 11 أكتوبر 2024، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
وقالت حكومة نيكاراغوا، في بيان، إن قطع العلاقات جاء "بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن الصراع "يمتد الآن أيضا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا، واليمن، وإيران".
وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد مرر، أمس الجمعة، قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع مرور عام على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة .
يشار إلى أن نيكاراغوا ورسميًا جمهورية نيكاراغوا، هي أكبر دول أمريكا الوسطى حيث تبلغ مساحتها 130,370 كيلومتر مربع.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رغم التصعيد الأمريكي.. إيران: الدبلوماسية خيارنا
بغداد اليوم- ترجمة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الأحد، (16 آذار 2025)، أن بلاده ملتزمة بخيار الدبلوماسية للدفاع عن السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال عراقجي خلال زيارته إلى سلطنة عمان واجتماعه مع نظيره بدر البوسعيدي وعبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وترجمتها "بغداد اليوم"، "في أعقاب الاتفاق مع نظيري العماني خلال لقائنا الأخير في جدة، قمت اليوم بزيارة قصيرة إلى مسقط لمراجعة القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام أو القلق المشترك".
وأضاف "نؤمن بالدبلوماسية كوسيلة للحفاظ على السلام والاستقرار، ويسعدني أن أواصل التنسيق مع نظيري العماني لتحقيق هذه الأهداف".
وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على أن "الجوار أولوية في سياستنا الخارجية، ونعمل باستمرار على تعزيز العلاقات مع دول المنطقة".
من جانبه، قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، لم يستبعد استخدام الضغط ضد إيران، سواء فيما يتعلق بدعمها للحوثيين في اليمن أو بشأن احتمال تطويرها لسلاح نووي.
وقال والتز، الذي تحدث يوم الأحد في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة ABC، أن "الرئيس (ترامب) يبقي جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وعلى إيران أن تستمع إلى رسالته بوضوح تام."
وجاءت تصريحات والتز حول اليمن بعد الغارات الأمريكية يوم السبت على مواقع الحوثيين، الذين تسببوا في اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر وحاولوا مهاجمة إسرائيل.
من جهته، نفى حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، دعم إيران للحوثيين، مؤكداً أن "إيران لن تكون البادئة في أي حرب، لكنها سترد بشكل حاسم ونهائي على أي تهديد ضدها."
ووصف والتز الهجمات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين بأنها "رد قوي"، منتقداً ردود فعل إدارة بايدن التي اعتبرها "ضعيفة وغير فعالة".