سرايا - كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم السبت، عن موعد الرد الإسرائيلي على إيران وحددوا الأهداف المحتملة التي قد تهاجمها "إسرائيل" خلال الضربة.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن "تل أبيب" قد حددت ما ستستهدفه في ردها على الهجوم الإيراني، والذي يصفه هؤلاء المسؤولون بالبنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية.




ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه، لا يوجد ما يشير إلى أن "إسرائيل" ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال، لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا في الوقت نفسه، أن الإسرائيليين لم يتخذوا قراراً نهائياً بشأن كيفية ومتى سيتصرفون، وفق “سبوتنيك”.


وكشفت التقارير الإعلامية الأمريكية أن الولايات المتحدة، لا تعرف متى قد يتم الرد، لكنهم قالوا إن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للتحرك في أي وقت بمجرد صدور الأمر.


وأكد المسؤولون الأمريكيون، أنهم لا يملكون أي معلومات تشير إلى أن الرد سيأتي اليوم السبت، لكنهم اعترفوا بأن إسرائيل لم تشاركهم جدولاً زمنياً محدداً، وليس من الواضح أن المسؤولين الإسرائيليين قد اتفقوا على جدول زمني حتى الآن، وفقا للمسؤولين.


وقال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، إن “الرد الإسرائيلي قد يأتي خلال عطلة يوم الغفران (التي توافق يوم السبت 12 أكتوبر).


ولفت المسؤولون الأمريكيون إلى، أن إسرائيل شاركت المزيد من المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن الرد، لكنهم حجبوا العديد من التفاصيل بسبب مخاوف أمنية.


وتستعد الولايات المتحدة للدفاع عن أصولها في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، ولكن من غير المرجح أن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا للعملية الإسرائيلية، وفقا للمسؤولين.


كان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الليلة الماضية، وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان غالانت قدم أي تفاصيل ملموسة.


جاءت مكالمة الوزيرين بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الرد على إيران، لكن غالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي نوقشت في ذلك الاجتماع.


واصل المسؤولون الأمريكيون حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبًا، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والنووية.


وقال مسؤولون أمريكيون، إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يناقشا تفاصيل الرد في مكالمتهما هذا الأسبوع أيضًا،. وحث بايدن نتنياهو بشدة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان وحثه على إنهاء القتال.


وأكد الرئيس الأمريكي أيضا، أن إسرائيل بحاجة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار مدى صعوبة تنفيذ الحرب في لبنان بنجاح، ومواجهة التهديد القوي على جبهة ثانية من إيران، وفقا للتقارير الإعلامية الأمريكية.

إقرأ أيضاً : قنابل غبية عدلتها "بوينغ" .. جديد استهداف وفيق صفاإقرأ أيضاً : دعم أممي لغوتيريش بعد قرار "إسرائيلي" ضدهإقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في جباليا مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم إيران اليوم المنطقة الدفاع الوزراء الحكومة النفط الرئيس بايدن الوزراء بايدن الوضع غزة الرئيس لبنان النفط إيران المنطقة الوضع لبنان اليوم الحكومة بايدن الدفاع غزة الاحتلال الوزراء الرئيس المسؤولون الأمریکیون

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، الثلاثاء 15 أبريل 2025 ، إن فرنسا تقود جهودًا دبلوماسية لبلورة اتفاق شامل يتضمن وقف الحرب على قطاع غزة ، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع، مقابل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وذلك دون أن تُطالب إسرائيل بإعلان صريح عن دعم إقامة دولة فلسطينية.

وذكرت هآرتس أن الرؤية الفرنسية تشمل أيضًا إنشاء آلية تضمن لإسرائيل القدرة على تنفيذ عمليات عسكرية في غزة "عند الضرورة"، على غرار آلية المراقبة الأميركية–الفرنسية القائمة في لبنان في أعقاب الحرب.

في هذا السياق، ذكرت الصحيفة أن فرنسا و"جهات دولية أخرى" تُجري محادثات مع مصر حول إمكانية استقبال الأخيرة لأعداد من سكان قطاع غزة لفترة زمنية "محدودة"، خلال مرحلة إعادة الإعمار، مقابل حصول القاهرة على حوافز اقتصادية، تشمل شطبًا جزئيًا لديونها الخارجية وتوسيع دورها في عملية إعادة إعمار القطاع.

ووفق التقرير، تهدف باريس إلى صياغة تفاهم يرضي السعودية من جهة، ويتيح للحكومة الإسرائيلية الحالية الانخراط في العملية من دون إلزام واضح تجاه قيام دولة فلسطينية. وتعمل فرنسا "عبر قنوات دبلوماسية معلنة وسرية" مع دول مثل تركيا وإيران ومصر بهدف دفع ملف إطلاق سراح الأسرى، الذي تعتبره باريس "أولوية قصوى"، كخطوة أولى ضمن المبادرة.

وبحسب الصحيفة، فإن فرنسا ترى في ملف إطلاق سراح الأسرى وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية شرطًا أساسيًا للتهدئة الشاملة. ونقلت الصحيفة عن مستشار ماكرون للشؤون الإسرائيلية-الفلسطينية، عوفر برونشطاين، أن الرئيس الفرنسي يجري اتصالات شبه يومية مع قادة إقليميين، من بينهم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأمير قطر، تميم بن حمد، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد.

وصرّح بأن باريس تعمل أيضًا عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة في مصر وتركيا وإيران للمساعدة في إتمام صفقة تبادل أسرى، والتي تعدّها فرنسا المرحلة الأولى الضرورية لتهدئة الأوضاع و فتح الباب لتقدم سياسي.

كما أكد برونشطاين أن بلاده تسعى إلى الوصول إلى صيغة توفّق بين المصالح السعودية من جهة، ومواقف الحكومة الإسرائيلية الحالية من جهة أخرى، خصوصًا ما يتعلق بإمكانية التطبيع دون تقديم تل أبيب أي تنازل فعلي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال مستشار الرئيس الفرنسي إن رؤية باريس تشمل اعترافًا بدولة فلسطينية من قبل عدد من الدول، إلى جانب اعتراف بإسرائيل من قبل السعودية ودول إسلامية أخرى.

ورفض الكشف عن أسماء الدول التي تجري فرنسا اتصالات معها في هذا الشأن، لكنه عدّد بعض الدول التي قال إنها "اقتربت من ذلك في الماضي، ومن الممكن دفعها أكثر نحو ذلك في المستقبل"، ومن بينها، على حد قوله: "موريتانيا، قطر، إندونيسيا وماليزيا".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، محادثة هاتفية أعرب خلالها ماكرون عن أمله في التوصّل إلى قرار خلال "الساعات القريبة" يسمح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وحث ماكرون نتنياهو على "إطلاق سراح مزيد من الرهائن"، بحسب ما كتبه على حسابه الرسمي، فيما تخطط باريس لعقد مؤتمر دولي في حزيران/ يونيو المقبل في نيويورك، بالشراكة مع السعودية، لدفع هذا المقترح على أساس "التقدم نحو حل الدولتين".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية محدث: الأردن: القبض على 16 ضالعا بمخططات تهدف للمساس بالأمن وإثارة الفوضى ماكرون يدعو نتنياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة جزر المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيها الأكثر قراءة ارتفاع جديد على سعر صرف الدولار والعملات مقابل الشيكل اليوم الأربعاء طقس فلسطين: انخفاض ملموس على درجات الحرارة محدث: آخر الطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع دولة تُبدي استعدادها لتوفير مأوى مؤقت لجرحى وأطفال من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس: نعد الرد على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار و سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات
  • انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
  • إيران: الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهديدا للسلام والأمن الدوليين
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة
  • ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • الحرس الثوري: قدرات إيران العسكرية "خط أحمر"
  • ضياء رشوان: حماس تعلم قيمة الوقت وردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعا
  • الكشف عن موعد المباراة المزدوجة بين المنتخب المحلّي وغامبيا