«بوينج» تعتزم تسريح 10% من موظفيها.. إلغاء 17 ألف وظيفة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قررت شركة بوينج، عملاق صناعة الطائرات في العالم، تسريح 10% من عمالها وموظفيها، حيث أعلنت الرئيسة التنفيذية للشركة كيلي أورتبرج، في رسالة إلى الموظفين، أن الشركة ستخفض حجم قوتها العاملة الإجمالية خلال الأشهر المقبلة، حيث تنوي الشركة تسريح وإلغاء نحو 17 ألف وظيفة، استنادا إلى إجمالي أعداد القوى العاملة بالشركة في ديسمبر 2023.
ونقل موقع «إيه بي سي» الأمريكي، تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة بوينج، والتي قالت فيها إنه بسبب تخفيضات القوى العاملة، فإن «بوينج» لن تمضي قدما في الدورة التالية من الإجازات، والشركة سجلت خسائر جديدة كبيرة في هذا الربع من العام.
وتابعت «أعمالنا في وضع صعب، ومن الصعب المبالغة في تقدير التحديات التي نواجهها معًا، بالإضافة إلى التعامل مع بيئتنا الحالية، فإن استعادة شركتنا تتطلب اتخاذ قرارات صعبة، وسيتعين علينا إجراء تغييرات هيكلية لضمان قدرتنا على البقاء في المنافسة وتقديم خدماتنا لعملائنا على المدى الطويل».
وقالت الشركة أمس الجمعة، إنها تتوقع تحقيق إيرادات في الربع الثالث بقيمة 17.8 مليار دولار، وخسارة للسهم بقيمة 9.97 دولار، وتدفقات نقدية تشغيلية بقيمة 1.3 مليار دولار.
آلاف العمال يرفضون العقود الجديدةويأتي الإعلان عن تسريح العمال بعد أن صوّت عشرات الآلاف من عمال شركة بوينج على الإضراب الشهر الماضي بعد رفض العقد المقترح، حيث تعرضت الشركة لضغوط مالية هائلة وتدقيق إضافي في أعقاب سلسلة من الإخفاقات التي تتعلق بطائراتها وإمداداتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوينج تسريح طيران عمال
إقرأ أيضاً:
إلغاء منح فيدرالية لجامعة كولومبيا بـ400 مليون دولار.. هذه البداية فقط
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجامعات التي شهدت تظاهرات طلابية تضامنًا مع غزة العام الماضي، حيث أعلنت، الجمعة، عن إلغاء نحو 400 مليون دولار من المنح والعقود الفيدرالية لجامعة كولومبيا في نيويورك، متهمةً إياها بعدم حماية الطلاب اليهود من المضايقات.
وأوضحت وزارات العدل والتعليم والصحة، إلى جانب إدارة الخدمات العامة، أن تخفيض التمويل جاء بسبب "الاحتجاجات المستمرة والمضايقات المعادية للسامية" في الحرم الجامعي.
وستتخذ وزارتا الصحة والتعليم إجراءات فورية لتجميد وصول الجامعة إلى بعض الأموال، رغم أن القضايا المتعلقة بمعاداة السامية لا تزال قيد النزاع القضائي ولم تصدر فيها أحكام نهائية.
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت الوزارات المعنية عن مراجعة شاملة لأكثر من 5 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لجامعة كولومبيا، في إطار تحقيقات حول "انتهاكات محتملة للمادة السادسة من قانون الحقوق المدنية" المتعلقة بمعاداة السامية. وتواجه الجامعة ثلاث تحقيقات فيدرالية أخرى في مزاعم مشابهة.
وكانت وزيرة التعليم، ليندا ماكماهون، قد صرحت بأن جامعة كولومبيا قد تخسر التمويل الفيدرالي ما لم تتخذ "إجراءات إضافية لمكافحة معاداة السامية في الحرم الجامعي"، وذلك بعد احتجاجات طلابية تضامنًا مع غزة.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية عن فتح تحقيقات جديدة في قضايا معاداة السامية داخل عشر جامعات أمريكية، جميعها شهدت احتجاجات منددة بالحرب في غزة، منها جامعات كولومبيا، وهارفارد، وجورج واشنطن، وجامعة نيويورك، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وبيركلي، وجامعة مينيسوتا.
ترامب ينفذ وعوده
وفي هذا السياق، هدد ترامب في منشور على منصة "Truth Social" بوقف تمويل الجامعات التي تسمح بالاحتجاجات "غير القانونية"، مشيرًا إلى أن الطلاب المتورطين سيواجهون الترحيل أو الاحتجاز بناءً على نوع المخالفة.
SHALOM COLUMBIA: The Trump Admin, led by @USEDgov and the Task Force to Combat Antisemitism (@TheJusticeDept, @HHSGov, & @USGSA), has canceled ~$400M in federal grants to @Columbia over its failure to protect Jewish students from antisemitic harassment. pic.twitter.com/CavoXbhhvx — The White House (@WhiteHouse) March 7, 2025
وكانت لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب الأمريكي قد انتقدت هذه الجامعات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، متهمةً إياها بـ"التقاعس عن تأديب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين"، واصفةً ذلك بأنه "انتهاك لسياسات الحرم الجامعي والقانون الفيدرالي".
وبدأت فرقة العمل الفيدرالية لمكافحة معاداة السامية، التابعة لوزارة العدل، زيارات ميدانية إلى هذه الجامعات، مؤكدةً أن الحوادث المعادية للسامية استمرت منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
من جانبه، قال مدير اتحاد الطلاب اليهود في جامعة كولومبيا وبرنارد، برايان كوهين: "تعاني جامعة كولومبيا من أزمة معاداة للسامية. وآمل أن يشكل هذا الإجراء الفيدرالي جرس إنذار لإدارة الجامعة وأمنائها لاتخاذ الأمر بجدية، بما يتيح استعادة التمويل ومواصلة العمل الأكاديمي الهام".
يُذكر أن جامعة كولومبيا شهدت أجواء مشحونة عقب تدخل الشرطة لفض احتجاجات الطلاب ضد زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت للجامعة. وتجمع طلاب داعمون لفلسطين في مبنى المكتبة بالجامعة، مرتدين الكوفية الفلسطينية ورافعين العلم الفلسطيني.
وشهدت عدة جامعات أمريكية مظاهرات سلمية استمرت أشهرًا في عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وانتقدت الدعم الأمريكي اللامشروط لـ"تل أبيب".