الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية تطالب بطرد سفيرة إسرائيل ببريطانيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية تنظيم احتجاجات أسبوعية في سويس كوتيدج في لندن، لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وهي الاحتجاجات التي أفادت التقارير بأنها زادت في الحجم واجتذبت متظاهرين مضادين.
مطالبات بطرد السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدةوبحسب موقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن الشرطة أصدرت قانون النظام العام لمنع الاضطرابات الخطيرة، التي من شأنها أن تحد من حركة المتظاهرين، والوقت المخصص للتجمع، والقدرة على استخدام معدات الصوت المكبرة.
وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بطرد السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة تسيبي حوتوفيلي، واتهموها بالتحريض على الإبادة الجماعية، بحسب ما أعلنته الشبكة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «إكس».
وتأسست الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية في عام 2008، بحسب اتحاد الجمعيات الدولية، وتهدف إلى تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ وتعزيز عودة اللاجئين الفلسطينيين؛ وإنهاء الاستعمار الإسرائيلي لفلسطين التاريخية.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة أسفرت حتى الان عن استشهاد واصابة قرابة 200 ألف فلسطيني وتدمير البنية التحتية في قطاع ونزوح سكانه البالغ عددهم أكثر من 2 مليون فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
أكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية تلتزم بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددة على أن "تقديم هذه المساعدات مرهون بالظروف المتاحة على الأرض".
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيري كانيكو، أن "من الضروري إزالة العقبات المختلفة التي واجهتها الأمم المتحدة خلال العام الماضي، بما في ذلك القيود المفروضة على دخول البضائع، وانعدام الأمن والسلامة، وانهيار القانون والنظام، بالإضافة إلى نقص الوقود".
وأفاد مكتب التنسيق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال رفضت بشكل مباشر 6 حركات إنسانية، كما تم إعاقة 5 مهمات أخرى، بينما أُلغيت 4 مهمات بسبب التحديات الأمنية واللوجستية، وذلك من أصل 22 حركة إنسانية كانت مخططة من قبل الأمم المتحدة.
ونقل مصدر أمني مصري أنه "يجري التنسيق لفتح معبر رفح الفلسطيني، للسماح بدخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن مصر "تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وذلك في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
والثلاثاء٬ قالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إنها أعدت أكبر قافلة مساعدات حتى الآن متجهة إلى قطاع غزة، تضم 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والطبية. وتأتي هذه القافلة، التي تحمل الرقم 140، ضمن الجهود المستمرة لإغاثة القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية الحالية.