أعلنت الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية تنظيم احتجاجات أسبوعية في سويس كوتيدج في لندن، لرفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وهي الاحتجاجات التي أفادت التقارير بأنها زادت في الحجم واجتذبت متظاهرين مضادين. 

مطالبات بطرد السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة 

وبحسب موقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن الشرطة أصدرت قانون النظام العام لمنع الاضطرابات الخطيرة، التي من شأنها أن تحد من حركة المتظاهرين، والوقت المخصص للتجمع، والقدرة على استخدام معدات الصوت المكبرة.

 

وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بطرد السفيرة الإسرائيلية لدى المملكة المتحدة تسيبي حوتوفيلي، واتهموها بالتحريض على الإبادة الجماعية، بحسب ما أعلنته الشبكة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «إكس».

وتأسست الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية في عام 2008، بحسب اتحاد الجمعيات الدولية، وتهدف إلى تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ وتعزيز عودة اللاجئين الفلسطينيين؛ وإنهاء الاستعمار الإسرائيلي لفلسطين التاريخية. 

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة أسفرت حتى الان عن استشهاد واصابة قرابة 200 ألف فلسطيني وتدمير البنية التحتية في قطاع ونزوح سكانه البالغ عددهم أكثر من 2 مليون فلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول بـ«الأونروا»: إغلاق الوكالة يزيد الكارثة بغزة.. وهذا ما قالته سفيرة ترامب

حذر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، من أن خطة إسرائيل لإغلاق الوكالة خلال 3 أشهر “أمر مستحيل وغير واقعي” دون التسبب في مزيد من المعاناة التي لا توصف للشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وبعد أن عاد لتوه من غزة- حيث قال إنه شهد مستويات غير مسبوقة من المعاناة منذ بدء الحرب- حذر سام روز من أن الأونروا قد تنهار، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المدارس والمستشفيات ليس فقط في غزة ولكن في الضفة الغربية إذا مضت إسرائيل قدما في خطتها.

وكان يتحدث في اليوم التالي لتراجع الحكومة الأمريكية عن اتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل لفشلها في تلبية معظم مطالبها لتحسين إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقالت إدارة بايدن إن عملية المساعدات الإنسانية إلى غزة "ليست نقية" لكن إسرائيل تتخذ خطوات لتلبية مطالب الولايات المتحدة، المنصوص عليها في رسالة، بما في ذلك فتح معابر جديدة.

كان أحد المتطلبات هو أن تعترف إسرائيل بأن الأونروا تظل الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لتقديم الخدمات إلى غزة.

ولكن منذ إرسال تلك الرسالة، أقر البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر قانونين جديدين يلزمان الحكومة الإسرائيلية بإنهاء التعاون والاتصال مع الأونروا، ومن المقرر فرض الخطة في غضون 3 أشهر.

وتعمل الأونروا في غزة والضفة الغربية وفي البلدان المجاورة مثل الأردن ولبنان، حيث يعيش عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين.

وتوفر الأونروا المدارس والمستشفيات وخدمات التخلص من النفايات فضلاً عن كونها المنظمة المركزية لتوزيع المساعدات.

ووصفت “إليز ستيفانيك”، التي اختارها دونالد ترامب لتكون سفيرة إدارته لدى الأمم المتحدة، الأونروا، بأنها "واجهة إرهابية" و"حماس متسللة"؛ مما يشير إلى أن التمويل الأمريكي للأونروا، الذي تم تعليقه حاليًا حتى العام المقبل، سينتهي قريبًا بشكل دائم، والأمر الأكثر أهمية، هو أنه من غير المتوقع أن تحث إدارة ترامب المستقبلية، إسرائيل، على التراجع عن إنهاء التعاون مع الأونروا.

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • المدعية العامة الإسرائيلية تطالب نتانياهو بإعادة النظر في دور بن غفير
  • النائبة العامة الإسرائيلية تطالب نتنياهو بإقالة بن غفير
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • الأحد المقبل.. ممثلون عن عشرات الجاليات اليهودية حول العالم يصلون إلى إسرائيل
  • الأمم المتحدة: 14 ألف امرأة حامل تضررن جراء العدوان على لبنان
  • مسؤول بـ«الأونروا»: إغلاق الوكالة يزيد الكارثة بغزة.. وهذا ما قالته سفيرة ترامب
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية
  • قصف الزوارق الإسرائيلية قرب قطاع غزة
  • محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية: مشاركة المملكة بمعرض الصين الدولي للطيران والفضاء تهدف لبناء الشراكات الدولية المثمرة