نقلت شبكة  سي إن إن عن مسؤول أمريكي أن الإدارة الأمريكية ليس لديها علم دقيق لديها بقرارات الاحتلال حول ضرب إيران.

وذكر المسئول تعليقا على مناقشات مجلس الوزراء الإسرائيلي حول ضرب إيران "لا يمكننا معرفة إن كانوا صوتوا أم لا على ضرب إيران.

أردف المسؤول الأمريكي، قائلا: إن هناك تشكك في مستوى الشفافية بشأن ما تشاركه إسرائيل مع أمريكا من معلومات والأمور بين الجانبين ليست على أفضل حال بسبب غياب الوضوح الإسرائيلي.

وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن صارت لا تضع الكثير من الثقة في  الحكومة الإسرائيلية وما تتخده من قرارات واتجاهات تحركها، مؤكدًا أن واشنطن تواصل حث طهران على ضبط ردها إذا هاجمتها إسرائيل، وأن قطر تتحدث بانتظام مع الإيرانيين ولا نعرف ماذا ستفعل طهران.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال ايران ضرب ايران مسؤول أمريكي الوزراء الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

CNN: إيران تعيش حالة من التوتر وسط ترقب للرد الإسرائيلي

تعيش الحكومة الإيرانية حالة من "التوتر" على وقع التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة انتقامية على هجومها الصاروخي الأخير، وذلك وسط مساعي إيرانية لتقليص حجم الرد الإسرائيلية عبر الاستعانة بدول في الشرق الأوسط، حسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر لم تسمها، قولها إن قلق إيران ينبع من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على إقناع إسرائيل بعدم ضرب المواقع النووية والمنشآت النفطية.

ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.

ووفقا لـ"سي إن إن"، فإن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا خلال مشاوراتهم مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن كيفية الرد على إيران، أنهم لا يريدون أن تستهدف "إسرائيل" المواقع النووية الإيرانية أو حقول النفط.

وكان موقع "أكسيوس" الإخباري، أشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتقبل شن "إسرائيل" هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة إلى حرب إقليمية.

وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ نحو شهرين، شدد بايدن لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة أن يكون الرد الإسرائيلي "متناسبا"، وذلك وسط مخاوف أمريكية من تسبب الهجمات المتبادلة بين طهران و"تل أبيب" منذ نيسان /أبريل الماضي، في نشوب حرب إقليمية تجر واشنطن إليها، وفقا لـ"سي إن إن".


وفي السياق، نقلت الشبكة الأمريكية عن دبلوماسي عربي، قوله إن الإمارات وقطر والبحرين أعربوا للولايات المتحدة عن قلقهم إزاء هجوم محتمل على المنشآت النفطية الإيرانية، وذلك بسبب ما قد يترتب على الاستهداف من آثار اقتصادية وبيئية سلبية على المنطقة.

وأشار الدبلوماسي، إلى أن دول الخليج حريصة على البقاء على الهامش في الصراع الدائر في المنطقة. وقد أكدت كل من السعودية والإمارات وقطر على أنها لن تسمح لـ"إسرائيل" باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران، حسب "سي إن إن".

وكانت رويترز نقلت عن مسؤول إيراني كبير، قوله إن  "إيران، أوضحت أن أي تحرك لأي من دول الخليج الفارسي ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك".

مقالات مشابهة

  • CNN: إيران تعيش حالة من التوتر وسط ترقب للرد الإسرائيلي
  • إعلام أمريكي: الرد الإسرائيلي لن يستهدف منشآت نووية في إيران
  • إن بي سي: إسرائيل تتجه للرد على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة
  • أول تحرك ورد أمريكي بعد ضربة إيران على إسرائيل
  • الهجوم على إيران محل توافق أمريكي-إسرائيلي وطهران تلوح بعد ضغط برلماني: قد نراجع عقيدتنا النووية
  • مسئول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن مكان يحيى السنوار.. ماذا قال؟
  • ‏وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين: لا نعلم توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران وأهدافها
  • الرد على إيران.. غضب أمريكي من إسرائيل
  • مع التهديد الإسرائيلي هل اقتربت إيران من صنع قنبلة نووية؟