إدانات وغضب دولي بعد استهداف إسرائيل لقوات "اليونيفيل" في لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
موجة من الغضب الدولي والتنديدات الحادة وجهت إلى إسرائيل بعد استهدافها لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان.. تلك الحادثة التي هزت الأوساط الدبلوماسية جاءت في وقت حساس يشهد فيه لبنان توترات متصاعدة، ما دفع العديد من الدول إلى اعتبار هذا الهجوم "خرقا خطيرا" للمواثيق الدولية.
الهجوم المفاجئ على الجنود الأمميين، الذين يعملون لحفظ الاستقرار في المنطقة المتوترة، فتح الباب أمام سيل من التنديدات الرسمية من مختلف الدول والمنظمات الدولية.. فيما اعتبر العديد من المراقبين هذا الهجوم "تحديا خطيرا" للجهود الدولية الرامية للحفاظ على الأمن والسلام في لبنان، ما يضع مستقبل مهمة اليونيفيل تحت تهديد مباشر.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة التي دعت إلى إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد، حيث ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان معتبرا إطلاق النار على اليونيفيل "غير مقبول"، مشددا على أن الهجوم على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول.
بدوره طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بوضع حد لكل أشكال العنف ضد قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان، لافتا إلى أن ما حدث في مقر اليونيفيل في لبنان غير مقبول على الإطلاق.
ومن جانبها.. أعربت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن صدمة إزاء إطلاق التقارير التي تحدث استهدف إسرائيل لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان (يونيفيل).. مؤكدة أنه من الضروري حماية قوات حفظ السلام والمدنيين".
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد أعتبر أن استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد لعناصر قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان هو أمر "غير مقبول على الإطلاق"، مشددا على أن فرنسا لن تقبل بإطلاق النار مجددا على الجنود الأمميين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في باريس بعد استهداف قوات اليونيفيل..لافتة إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا"، مضيفة أنه على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا لذلك.
فيما اكتفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بتبرير الحادثة بأنه أطلق النار باتجاه "تهديد" قريب من موقع للقوات الأممية، ما أدى لإصابة جنديين من عناصر حفظ السلام.
ومع تصاعد الضغوط لإجراء تحقيقات عاجلة حول الحادثة تبدو الحاجة ملحة لاتخاذ خطوات حاسمة تضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مرة أخرى
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب لبنان الامم المتحده ماكرون اليونيفيل الأمم المتحدة فی جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثي إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر والعودة إلى عملية السلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وحث في بيان له خلال مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط جميع الأطراف، وخاصة الحوثيين، على ضبط النفس وخفض التوترات والمشاركة بشكل بناء وهادف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج من أجل تحقيق سلام دائم وتنفيذ خارطة الطريق الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على مواصلة دعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى المضي قدماً في الإصلاحات والتقدم نحو الاستقرار في البلاد.
وقال إنه يدين الأعمال المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط من قبل إيران ووكلائها، بما في ذلك من خلال الجماعات الإرهابية والمسلحة.
كما أدان هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، باعتبارها تساهم في التصعيد الإقليمي وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والتجارة الدولية وحرية الملاحة، وكذلك البيئة.
وأكد أنه يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير. يجب حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وجدد الاتحاد الأوروبي إدانته لاعتقال الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية في اليمن ودعا الجماعة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين.
وقال إنه يواصل دعوة الحوثيين إلى وقف الهجمات في البحر الأحمر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعودة إلى عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.