تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 موجة من الغضب الدولي والتنديدات الحادة وجهت إلى إسرائيل بعد استهدافها لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان.. تلك الحادثة التي هزت الأوساط الدبلوماسية جاءت في وقت حساس يشهد فيه لبنان توترات متصاعدة، ما دفع العديد من الدول إلى اعتبار هذا الهجوم "خرقا خطيرا" للمواثيق الدولية.

 
الهجوم المفاجئ على الجنود الأمميين، الذين يعملون لحفظ الاستقرار في المنطقة المتوترة، فتح الباب أمام سيل من التنديدات الرسمية من مختلف الدول والمنظمات الدولية.. فيما اعتبر العديد من المراقبين هذا الهجوم "تحديا خطيرا" للجهود الدولية الرامية للحفاظ على الأمن والسلام في لبنان، ما يضع مستقبل مهمة اليونيفيل تحت تهديد مباشر.
وتوالت ردود الفعل الغاضبة التي دعت إلى إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد، حيث ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان معتبرا إطلاق النار على اليونيفيل "غير مقبول"، مشددا على أن الهجوم على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول. 
بدوره طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بوضع حد لكل أشكال العنف ضد قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان، لافتا إلى أن ما حدث في مقر اليونيفيل في لبنان غير مقبول على الإطلاق.
ومن جانبها.. أعربت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن صدمة إزاء إطلاق التقارير التي تحدث استهدف إسرائيل لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان (يونيفيل).. مؤكدة أنه من الضروري حماية قوات حفظ السلام والمدنيين".
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد أعتبر أن استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد لعناصر قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان هو أمر "غير مقبول على الإطلاق"، مشددا على أن فرنسا لن تقبل بإطلاق النار مجددا على الجنود الأمميين.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في باريس بعد استهداف قوات اليونيفيل..لافتة إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا"، مضيفة أنه على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا لذلك.
فيما اكتفي جيش الاحتلال الإسرائيلي بتبرير الحادثة بأنه أطلق النار باتجاه "تهديد" قريب من موقع للقوات الأممية، ما أدى لإصابة جنديين من عناصر حفظ السلام.
ومع تصاعد الضغوط لإجراء تحقيقات عاجلة حول الحادثة تبدو الحاجة ملحة لاتخاذ خطوات حاسمة تضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مرة أخرى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب لبنان الامم المتحده ماكرون اليونيفيل الأمم المتحدة فی جنوب لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥

صرح السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام يأتي استمرارًا لدور مصر البارز في جهود بناء السلام على المستويين الإقليمي والدولي، انطلاقًا من قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لملف إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على المستوى الأفريقي، واستضافة القاهرة لمقر مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.


كما أكد السفير أسامة عبد الخالق أن إعادة انتخاب مصر لعضوية اللجنة التي رأست أعمالها في عام ۲۰٢١ ، يأتي في وقت محوري فيما يتعلق بمستقبل هيكل بناء السلام على مستوى الأمم المتحدة، والذي سيخضع لمراجعة شاملة عام ۲۰۲٥، وهو المسار الذي ستنخرط مصر فيه بفاعلية بما في ذلك عبر التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لدعم الجهود الرامية لتعزيز أنشطة بناء السلام وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لها، مع ايلاء أهمية خاصة للأوضاع في القارة الأفريقية للحفاظ على مكتسبات السلام بها ومنع انزلاق الدول مجدداً في براثن الصراعات.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • الأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام ٢٠٢٦/٢٠٢٥
  • امطيريد: توقيت مبادرة بوزنيقة خاطئ ولا تحظى بقبول محلي أو دولي
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • الحكومة السودانية تجدد ادانتها ورفضها استهداف وكالات الأمم المتحدة والعاملين بها
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • الميليشيات الحوثية تعلن استهداف مواقع جنوب إسرائيل