أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن “النتائج النهائية تؤكد فوز المرشح والرئيس الحالي قيس سعيّد بولاية ثانية بعد حصوله على نسبة 90.69 بالمئة من الأصوات”.

وفي مؤتمر صحافي للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، “هنّأ رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، الرئيس قيس سعيّد بفوزه بنسبة 90.

69 بالمئة من الأصوات”.

ولفت إلى أنّ “عدد التونسيين الذين صوّتوا في الانتخابات الرئاسية، بلغ مليونين و704 آلاف و155 ناخباً أي بنسبة 27.7 في المئة وهي الأدنى منذ الثورة في 2010”.

وقال بوعسكر: إنّ “الهيئة لم تتلق أي طعن في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 6 أكتوبر الجاري”، مضيفا: “الانتخابات كانت موعداً تاريخياً وأن الأمور جرت بكل سلاسة”.

هذا وكانت الانتخابات جرت بين 3 مرشّحين وهم كل من الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد ورجل الأعمال المسجون حالياً العياشي زمال، والنائب السابق في البرلمان زهير المغزاوي، وبحسب النتائج الرسمية جاء المرشح العياشي زمال، في المرتبة الثانية وحصل على 7.35 في المئة، فيما جاء المرشح زهير المغزاوي في المرتبة الثالثة بحصوله على 1.97 بالمئة من الأصوات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس انتخابات تونس قيس سعيد قیس سعی د

إقرأ أيضاً:

بتهمة التزوير : أحكام جديدة بسجن مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس

تونس - قضت محكمة تونسية الجمعة بالسجن ست سنوات وثمانية اشهر بحق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، العياشي زمال والمسجون منذ مطلع أيلول/سبتمبر، لترتفع مدة عقوبة السجن إلى أكثر من 20 عاما تتعلق كلها "بتزوير" تواقيع تزكيات.
وقال محاميه عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن "المحكمة الابتدائية في سليانة (وسط) قضت بسجن العياشي زمال سنة وثمانية أشهر في كل من أربع قضايا منفصلة مرتبطة بالتزكيات".

وأعرب المحامي عن أسفه مضيفا "على الرغم من فوز الرئيس سعيّد، لا تزال الأحكام الثقيلة تصدر ضد زمال".

والعياشي زمال البالغ 47 عامًا، مهندس ويستثمر في القطاع الزراعي ولم يتمكن من القيام بحملته الانتخابية ولم يكن معروفًا لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7,35% فقط من الأصوات.

وفاز سعيّد بولاية ثانية بعد أن حصد 90,7% من الأصوات في ظل عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية. وناهزت نسبة المشاركة بالكاد 29%.

ومطلع تشرين الأول/أكتوبر، حُكم على زمال بالسجن 12 عاما في أربع قضايا مرتبطة "بتزوير تزكيات" من قبل محكمة تونس 2، بعد عقوبة مجموعها 26 شهرا في أيلول/سبتمبر في قضيتين منفصلتين في محافظة جندوبة (شمال غرب بالتهم نفسها.

وتم رفع ما مجموعه 37 دعوى منفصلة ضده في جميع محافظات تونس لأسباب مماثلة، بحسب المسعودي.

ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع تواقيع التزكيات، والتي كان من الصعب الحصول عليها، وفقًا للخبراء.

ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.

وتم اعتقال زمال، النائب السابق، في 2 أيلول/سبتمبر، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.

وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديموقراطي في تونس"، تعليقا على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات لثلاثة منافسين بارزين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هذه النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية في تونس
  • رسميا.. سعيد رئيسا لتونس لعهدة ثانية بعد عدم تسجيل طعون
  • نتائج نهائية.. قيس سَّعيد يفوز بولاية ثانية
  • إعلان النتائج النهائية بفوز الرئيس التونسي بولاية ثانية
  • هيئة الانتخابات: النتائج النهائية تؤكد فوز قيس سعيد بولاية ثانية لرئاسة تونس
  • رسمياً .. سعيد رئيساَ لتونس لعهدة ثانية
  • سعّيد يفوز بولاية رئاسية ثانية بأدنى نسبة مشاركة في الانتخابات منذ 2011
  • تونس.. إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية
  • بتهمة التزوير : أحكام جديدة بسجن مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس