اختتام أعمال لجنة الطوارئ في سبها وتكريم الجهات المساهمة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
أقيم في قاعة قصر الفخامة حفل اختتام أعمال لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة لمدينة سبها ومدن ومناطق الجنوب الغربي، التي استمرت لمدة 25 يومًا برئاسة وزير العمل والتأهيل الدكتور عبدالله الشارف ارحومة، وبحضور وزير البيئة المهندس محمد عبد الحفيظ.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني، وتضمن عرضًا مرئيًا للأعمال التي قامت بها اللجنة.
وأعرب وزير العمل في كلمته عن شكره للجهات والأفراد المساهمين في إنجاح أعمال اللجنة، مشيرًا إلى جهود القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا برئاسة المهندس بلقاسم خليفة حفتر.
وشارك في الحفل عدد من الشخصيات، من بينهم عبدالقادر السويدي رئيس ديوان الحكم المحلي بالمنطقة الجنوبية، وأبوبكر جماعة عضو المجلس البلدي سبها، وإسماعيل بوشي عميد المجلس التسبيري لبلدية زويلة، إلى جانب عدد من الجهات الأمنية والعسكرية والقيادات الاجتماعية.
في ختام الحفل، تم تكريم وزير العمل والتأهيل والقائد العام للقوات المسلحة الليبية ، إضافة إلى توزيع شهادات الشكر والدروع على الفرق المشاركة في أعمال اللجنة.
كما تم تكريم الوزير من قبل جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع سبها بتقليده زي الجمعية ومنحه لقب الرئيس الفخري، إلى جانب تكريمه من هيئة السلامة الوطنية تقديرًا لجهوده في دعم الجنوب الغربي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات .. اختتام أول ملتقى عالمي لأمانات شبكة فاتف
أبوظبي (وام)
اختتم اليوم ملتقى أمانات شبكة مجموعة العمل المالي «فاتف»، الذي استضافته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل الحالي في أبوظبي، وذلك بمشاركة ممثلي الأمانات من مختلف أنحاء العالم.
وهدف الملتقى الذي عقد على مدى ثلاثة أيام إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأمانات، حيث جرى تبادل أفضل الممارسات لمواجهة التحديات الفريدة التي تواجه الدول الأعضاء، لاسيما في إطار الاستعداد للجولة المقبلة من التقييمات المتبادلة.
وبهذه المناسبة، قال حامد سيف الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، أن الملتقى يمثل لحظة تاريخية في مسيرة شبكة مجموعة العمل المالي العالمية «فاتف»، حيث لأول مرة، تجتمع كافة أمانات الشبكة لوضع نهج تصاعدي، تقود فيه الهيئات الإقليمية الأجندة، وتعبّر عن أولوياتها، وتتصدى للتحديات الفريدة التي تواجهها الدول الأعضاء.
وأضاف أنه لا يمكن لأي دولة أن تكافح الجريمة المالية بمفردها، موضحاً بأن التعاون هو السلاح الأقوى، فكل فكرة، وكل شراكة، تعزز الشراكة لوقف المجرمين، ومصادرة الأموال غير المشروعة، وحماية الاقتصادات والمجتمعات، معرباً عن فخر دولة الإمارات باستضافة هذا الحدث كجزء من التزامها العميق بتعزيز التعاون الدولي ودعم الأمن المالي العالمي.
شارك في الملتقى سكرتارية مجموعة العمل المالي إلى جانب الشبكات الإقليمية للمجموعة وهي مجموعة آسيا/المحيط الهادئ لمكافحة غسل الأموال «APG»، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الكاريبي «CFATF»، ولجنة خبراء تقييم تدابير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «MONEYVAL»، ومجموعة أوراسيا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب «EAG»، ومجموعة شرق وجنوب أفريقيا «ESAAMLG»، ومجموعة العمل المعنية بغسل الأموال في أفريقيا الوسطى «GABAC»، ومجموعة العمل المالي لأمريكا اللاتينية «GAFILAT»، ومجموعة العمل الحكومية لغرب أفريقيا «GIABA»، ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مينافاتف».
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا