مسئولة أممية تعرب عن سعادتها لفوز منظمة يابانية مناهضة للأسلحة النووية بنوبل للسلام
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، عن سعادتها لفوز منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وقالت ناكاميتسو - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /السبت/ - إن منظمة "نيهون هيدانكيو"، التي تضم في عضويتها الناجين من القصفين الذريين على هيروشيما وناجازاكي عام 1945، بعثت رسالة قوية إلى الساحة الدولية لتعزيز الزخم تجاه نزع الأسلحة النووية؛ واصفة المنظمة بأنها "مصدر طاقة" للمنظمات الأممية المعنية بنزع السلاح.
وأكدت ناكاميتسو على أهمية منح الجائزة هذا العام، إذ إنها وجهت ضربة قوية للعالم في وقت تتنامى فيه المخاطر من إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
كانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت أمس الجمعة منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 إلى منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية، وذلك لجهودها في مناهضة الأسلحة النووية.
ويوافق العام المقبل الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلتين الذريتين الأمريكيتين على هيروشيما وناجازاكي في أواخر الحرب العالمية الثانية واللتين تسببتا في مقتل حوالي 140 ألف شخص في هيروشيما و70 ألف شخص في ناجازاكي بحلول نهاية عام 1945.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة نيهون هيدانكيو الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
مسئولة في أكشن إيد: التدهور الإنساني في غزة نتيجة للصمت الدولي والدعم العسكري لإسرائيل
أكدت ريهام الجعفري، مسئولة التواصل في مؤسسة أكشن إيد الدولية بفلسطين، أن التدهور الإنساني المستمر في قطاع غزة يرجع إلى الصمت الدولي المطبق والدعم العسكري المقدم لإسرائيل، مشيرة إلى أن الهجمات على المستشفيات في غزة تتم باستخدام أسلحة أمريكية، وهو ما يعكس الدعم العسكري المقدم من الدول الكبرى.
وأضافت «الجعفري» خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الصحافة العالمية" من تقديم الإعلامية منى عوكل ، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك دعمًا سياسيًا أيضًا من خلال عدم ممارسة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، التي نصت على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وأكدت أن ما يحدث في غزة يشكل استهدافًا مباشرًا للمدنيين ويعتبر خرقًا واضحًا لكافة قوانين الحرب الدولية، موضحة أن القطاع يشهد إغلاقًا كاملًا، مع حصار مستمر على مدار 42 يومًا، بالإضافة إلى إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، فضلا عن أن هذه الظروف تعكس فشل المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات جدية لوقف المأساة الإنسانية في غزة.