تترقب المنطقة ردا عسكريا إسرائيليا محتملا على إيران ردا على هجومها الصاروخي الأخير على دولة الاحتلال، وهو ما يطرح التساؤلات حول الخيارات المتاحة والقابلة للتطبيق أمام "تل أبيب"، التي توعدت مرارا  بشن ضربة كبيرة ضد طهران.

وبحسب تحليل نشرته مجلة "ذي إيكونوميست" فإن هناك أربعة أنواع من الأهداف التي يجري بحثها مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى هدف الهجوم المتوقع.



وأشار التحليل إلى أن نتنياهو واجه في عامي 2010 و2011 معارضة قانونية منعته من ضرب إيران، وفشل في الحصول على التفويض اللازم من مجلس الوزراء، لكنه الآن لا يواجه أي مشكلة قد تعرقل الرد الإسرائيلي الانتقامي.


وحول الخيار الأول، فقد لفتت المجلة إلى أن نتنياهو يفضل قصف المواقع التي تخصب إيران فيها اليورانيوم وتجري الأبحاث للبرنامج النووي الإيراني، إلا أن هذه المواقع شديدة التحصين وتقع في أعماق الأرض.

وإن إلحاق الضرر بهذه المنشآت، وفقا للتحيل، سيتطلب إطلاق أعداد كبيرة من الصواريخ الخارقة للتحصينات من عشرات الطائرات التي تعمل على بعد 1200 كيلومتر، في أقل تقدير. 

وفي السياق، تلفت المجلة إلى أن الخيار الثاني يتمثل في استهداف الموانئ الرئيسية في إيران، بما في ذلك محطات النفط التي توفر جزءا كبيرا من دخل طهران من العملات الأجنبية.

ووفقا للمجلة، فإن استهداف هذه الموانئ سيكون بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني، وهو ما قد يفتح أيضا الباب أمام إثارة المزيد من الاضطرابات الداخلية.

والخيار الثالث يتمثل في استهداف القادة الإيرانيين بشكل مباشر، وذلك يتسق مع عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق قادة في محور المقاومة.


ورابعا، لفت التحليل إلى أن الرد الإسرائيلي الأكثر وضوحا يتمثل في توجيه ضربة إلى قواعد الصواريخ في إيران، وهو ما يعتبر الخيار الأقل احتمالا للتسبب في رد إيراني آخر بعد الضربة الإسرائيلية.

ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال نتنياهو إيران نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ردا على إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بمواصلة الهجوم على جنين

تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بمواصلة الهجوم على جنين ، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقال كاتس في بيان يوم الأربعاء: "إنها عملية حاسمة تهدف إلى القضاء على الإرهابيين في المخيم"، مضيفًا أن الجيش لن يسمح بإنشاء "جبهة" هناك.


وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) ، الثلاثاء، أنهما، بالتنسيق مع شرطة حرس الحدود، أطلقا عملية أطلقا عليها اسم "الجدار الحديدي" في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة تهدف إلى "القضاء على الإرهاب" في جنين وربط العملية باستراتيجية أوسع نطاقا لمواجهة إيران "أينما ترسل أسلحتها - في غزة ولبنان وسوريا واليمن" و الضفة الغربية.

اتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران،  بمحاولة نقل الأسلحة والأموال إلى المسلحين في الضفة الغربية .

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من جانب قوات الأمن الإسرائيلية وأعرب عن قلقه العميق، بحسب المتحدث باسمه فرحان حق .

وتصاعدت أعمال العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع حرب  الإبادة غزة في 7 أكتوبر 2023. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 848 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بدء الصراع في غزة.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بمواصلة الهجوم على جنين
  • إيران.. السيطرة على حريق في منشأة لتخزين الغاز المسال
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • أمريكي مغربي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويصيب أربعة.. فيديو
  • إيران: مستعدون للتفاوض مع ترامب
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي
  • قبل ساعات من تنصيبه.. إيران تدعو ترامب لاتباع نهج "واقعي" تجاهها
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي