وافقت الولايات المتحدة أمس الجمعة، على مبيعات أسلحة بقيمة 1,2 مليار دولار إلى الإمارات، معظمها من الذخيرة.

وقالت وكالة التعاون الأمني والدفاعي (دي إس سي إيه) في بيان لها؛ إن البيع المقترح لصواريخ (جي إم إل آر إس) وصواريخ (أتاكمز)، “سيدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحد،ة من خلال المساعدة في تعزيز أمن شريك إقليمي مهم”.

وأضافت الوكالة، أن ذلك “سيحسن قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحديث قواتها المسلحة”.

وتأتي صفقة بيع الأسلحة هذه بعد أسابيع على استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض، حيث ناقشا الصراعات المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك في السودان، حيث تتهم الإمارات بأنها تضطلع بدور فيها.

وأعلنت الولايات المتحدة عن مبيعات أسلحة للسعودية، يبلغ مجموعها أكثر من مليار دولار، وفقا للبيان نفسه.

وتتعلق الصفقة بصواريخ جو-جو قصيرة المدى من طراز Sidewinder، وذخيرة مدفعية، وصواريخ (هيلفاير) المضادة للدبابات.

ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عمليتي البيع وفق ما يقتضي القانون الأمريكي، وقد أخطرت الكونغرس الذي يجب أن يعطي ضوءه الأخضر النهائي.

ومنتصف آب/ أغسطس الماضي، أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة ستستأنف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد تعليق فرضه بايدن عند توليه الرئاسة؛ بسبب المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان بالحرب في اليمن.

وقال باتيل، في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون، منذ الأيام الأولى لهذه الإدارة، شرعنا في إنهاء حرب اليمن، وعندما تولينا منصبنا، كانت هذه الحرب تتصاعد.

كجزء من هذه السياسة، جمدت إدارتنا بيع فئات معينة من الأسلحة الهجومية، مع الحفاظ أيضا على مبيعات الأنظمة للمملكة، المطلوبة للدفاع عن نفسها من الهجوم".

وتابع: "لقد أوضحنا دائما أن تجميد فئات معينة من الأسلحة كان مشروطا، وكان يستند إلى سياسة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، والجهود المبذولة لتحسين تدابير التخفيف من الضرر المدني".

وأردف: "لقد أوفى السعوديون منذ ذلك الوقت بنصيبهم من الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بنصيبنا".

 وأواخر 2020، علّقت الإدارة الأمريكية مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية، وسط مخاوف بشأن الخسائر الناجمة عن الحرب التي قادتها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وأسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين. وفي ربيع 2022، انتهت المعارك بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، حيث استمرت بعد انقضاء فترتها المتفق عليها.

ويتزامن القرار الأمريكي مع حالة ترقب في المنطقة من رد إيراني يمني لبناني مشترك، على الاغتيالات والهجمات التي نفذها الاحتلال الشهر الماضي في البلدان الثلاثة، حيث طالب الاحتلال بتشكيل تحالف من دول غربية وعربية لصد الهجوم الإيراني.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يسحب الولايات المتحدة فعلياً من صفقة ضريبة الشركات العالمية

أعلن الرئيس دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن صفقة ضريبة الشركات العالمية الدنيا "ليس لها قوة أو تأثير" في الولايات المتحدة، مما يسحب أمريكا فعلياً من الترتيب التاريخي لعام 2021 الذي تفاوضت عليه إدارة بايدن مع ما يقرب من 140 دولة.

وأمر ترامب، في مذكرة رئاسية صدرت بعد ساعات من توليه منصبه، وزارة الخزانة الأمريكية بإعداد خيارات "تدابير حمائية" ضد الدول التي وضعت، أو من المرجح أن تضع، قواعد ضريبية تؤثر بشكل غير متناسب على الشركات الأمريكية.

ترامب يوجه بإلغاء حق المواطنة عند الولادة.. هل ينجح؟ - موقع 24استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، السلطة التنفيذية لإنهاء حق المواطنة بالولادة للأطفال المولودين لأشخاص موجودين في البلاد دون تصريح أو يحملون تأشيرات عمل أو دراسة أو سياحية مؤقتة. حزمة تخفيضات

وتبنى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى ضريبة الشركات العالمية الدنيا بنسبة 15٪، لكن الكونغرس الأمريكي لم يوافق أبداً على تدابير لجعل الولايات المتحدة ملتزمة بها. تفرض الولايات المتحدة ضريبة عالمية دنيا بنسبة 10٪ تقريباً، وهي جزء من حزمة تخفيضات الضرائب التاريخية لترامب لعام 2017 التي وافق عليها الجمهوريون.

ولكن البلدان التي تبنت الحد الأدنى العالمي للضريبة بنسبة 15% قد تكون في وضع يسمح لها بتحصيل ضريبة "تكميلية" من الشركات الأمريكية التي تدفع معدلاً أقل، وقد أشارت مذكرة ترامب إلى مثل هذه الإجراءات باعتبارها "انتقامية".

هل تقوض خطط ترامب محاولات استقلال الإنتاج الدفاعي الإسرائيلي؟ - موقع 24ذكرت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن إسرائيل تعتقد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيفضل صناعات الأسلحة الأمريكية، وقد يتحدى قدرة إسرائيل على استقلالها في الإنتاج الدفاعي، كما أنه يريد الترويج لرؤيته في دفع عمليات التطبيع في المنطقة، وربما يكون لديه اتفاق نووي جديد مع إيران. "ممارسات تمييزية"

كما جاء في المذكرة  أنه "بسبب اتفاقية الضرائب العالمية وممارسات ضريبية أجنبية تمييزية أخرى، قد تواجه الشركات الأمريكية أنظمة ضريبية دولية انتقامية إذا لم تمتثل الولايات المتحدة لأهداف السياسة الضريبية الأجنبية".

وأضافت: "تستعيد هذه المذكرة سيادة أمتنا وقدرتها التنافسية الاقتصادية، من خلال توضيح أن اتفاقية الضرائب العالمية ليس لها قوة أو تأثير في الولايات المتحدة".

هل يستطيع ترامب إعادة تشكيل النظام العالمي؟ - موقع 24هل ستكون الولاية الثانية لدونالد ترامب نقطة تحول في العلاقات الدولية؟ وهل سينجح في بناء تحالفات جديدة وكبح نفوذ الخصوم وتعزيز مكانة أمريكا كقوة لا تضاهى؟ في عصر يتسم بمنافسة القوى العظمى، قد يحمل ترامب فرصة فريدة لإعادة رسم ملامح النظام العالمي وترسيخ ريادة الولايات المتحدة في وجه التحديات ... مفاوضات متوقفة

وبعد سنوات من المفاوضات المتوقفة بشأن قضايا الضرائب العالمية التي استضافتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس لإنهاء التخفيضات التنافسية في معدلات ضريبة الشركات، وافقت وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة جانيت يلين على الصفقة في أكتوبر 2021.

وقال مرشح ترامب لوزارة الخزانة سكوت بيسنت، الخميس الماضي، إن المضي قدماً في اتفاقية الحد الأدنى العالمي للضريبة سيكون "خطأ فادحاً".

الدولار يرتفع بعد مقترحات ترامب الجمركية - موقع 24ارتفع الدولار قليلاً اليوم الثلاثاء، عقب انخفاضه أمس بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك بحلول أول فبراير (شباط) على عكس توقعات بأنه سيطبق سياساته التجارية تدريجياً. تقاسم الحقوق

وكان جزء آخر من مفاوضات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يهدف إلى ترتيب جديد لتقاسم حقوق الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة والمربحة مع البلدان التي تُباع فيها منتجاتها. كان الهدف من هذه الجهود استبدال الضرائب المفروضة على الخدمات الرقمية من جانب واحد، والتي تستهدف بشكل كبير شركات التكنولوجيا الأمريكية من شركة Meta Platforms إلى شركة Apple.

لكن محادثات "الركيزة الأولى" هذه تعثرت إلى حد كبير، وعدم مشاركة الولايات المتحدة، قد يغري دولاً مثل إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وتركيا لإعادة فرض ضرائبها الرقمية، مما يعرضها لخطر فرض تعريفات جمركية انتقامية من واشنطن.

مقالات مشابهة

  • ترامب: اصنعوا منتجاتكم في الولايات المتحدة وإلا ستواجهون الرسوم الجمركية
  • تأخر إطلاق الجيل الخامس يكلف المغرب فرص استثمارية بمليارات الدولارات
  • مشاهد مرعبة لحجم الدمار بحرائق ألتادينا: آلاف المنازل أصبحت أثرا بعد عين وخسائر بمليارات الدولارات
  • تحذيرات دولية لإيران من استغلال اليورانيوم في صناعة الأسلحة النووية
  • عاصفة ثلجية تاريخية تضرب جنوب الولايات المتحدة وتسبب أضرارًا واسعة
  • أمريكا تدرس 3 استراتيجيات لمنع إيران من الأسلحة النووية
  • روبيو وزيرا لخارجية أمريكا: هدفنا جعل الولايات المتحدة أقوى
  • حسين العزي يحذر أمريكا والسعودية من الإقدام على هذا الأمر الخطير في اليمن
  • ترامب يسحب الولايات المتحدة فعلياً من صفقة ضريبة الشركات العالمية
  • طالبان: وصول خان محمد لأفغانستان ضمن صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة