صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وافقت الولايات المتحدة أمس الجمعة، على مبيعات أسلحة بقيمة 1,2 مليار دولار إلى الإمارات، معظمها من الذخيرة.
وقالت وكالة التعاون الأمني والدفاعي (دي إس سي إيه) في بيان لها؛ إن البيع المقترح لصواريخ (جي إم إل آر إس) وصواريخ (أتاكمز)، “سيدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحد،ة من خلال المساعدة في تعزيز أمن شريك إقليمي مهم”.
وأضافت الوكالة، أن ذلك “سيحسن قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحديث قواتها المسلحة”.
وتأتي صفقة بيع الأسلحة هذه بعد أسابيع على استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض، حيث ناقشا الصراعات المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك في السودان، حيث تتهم الإمارات بأنها تضطلع بدور فيها.
وأعلنت الولايات المتحدة عن مبيعات أسلحة للسعودية، يبلغ مجموعها أكثر من مليار دولار، وفقا للبيان نفسه.
وتتعلق الصفقة بصواريخ جو-جو قصيرة المدى من طراز Sidewinder، وذخيرة مدفعية، وصواريخ (هيلفاير) المضادة للدبابات.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عمليتي البيع وفق ما يقتضي القانون الأمريكي، وقد أخطرت الكونغرس الذي يجب أن يعطي ضوءه الأخضر النهائي.
ومنتصف آب/ أغسطس الماضي، أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن الولايات المتحدة ستستأنف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد تعليق فرضه بايدن عند توليه الرئاسة؛ بسبب المخاوف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان بالحرب في اليمن.
وقال باتيل، في مؤتمر صحفي: "كما تعلمون، منذ الأيام الأولى لهذه الإدارة، شرعنا في إنهاء حرب اليمن، وعندما تولينا منصبنا، كانت هذه الحرب تتصاعد.
كجزء من هذه السياسة، جمدت إدارتنا بيع فئات معينة من الأسلحة الهجومية، مع الحفاظ أيضا على مبيعات الأنظمة للمملكة، المطلوبة للدفاع عن نفسها من الهجوم".
وتابع: "لقد أوضحنا دائما أن تجميد فئات معينة من الأسلحة كان مشروطا، وكان يستند إلى سياسة المملكة العربية السعودية تجاه اليمن، والجهود المبذولة لتحسين تدابير التخفيف من الضرر المدني".
وأردف: "لقد أوفى السعوديون منذ ذلك الوقت بنصيبهم من الاتفاق، ونحن مستعدون للوفاء بنصيبنا".
وأواخر 2020، علّقت الإدارة الأمريكية مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية، وسط مخاوف بشأن الخسائر الناجمة عن الحرب التي قادتها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وأسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين. وفي ربيع 2022، انتهت المعارك بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة، حيث استمرت بعد انقضاء فترتها المتفق عليها.
ويتزامن القرار الأمريكي مع حالة ترقب في المنطقة من رد إيراني يمني لبناني مشترك، على الاغتيالات والهجمات التي نفذها الاحتلال الشهر الماضي في البلدان الثلاثة، حيث طالب الاحتلال بتشكيل تحالف من دول غربية وعربية لصد الهجوم الإيراني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصين تستنكر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى جزيرة تايوان التابعة لها
استنكر متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية "وو تشيان"، اليوم الاثنين، مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى جزيرة تايوان ( تعتبرها الصين جزءا من أرضها)، مجددا التأكيد على أن مسألة تايوان هي الخط الأحمر الأول الذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الثنائية بين بكين وواشنطن.
وقال "وو تشيان" حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، إن مبيعات الأسلحة المقدمة إلى تايوان تنتهك على نحو خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، التي تمثل الأسس السياسية للعلاقات الصينية الأمريكية، منتقدا الولايات المتحدة لانتهاكها التزامها السياسي بعدم دعم استقلال جزيرة تايوان ودفعها نحو خطر الحرب.
ودعا "وو" الجانب الأمريكي إلى التوقف فورا عن تقديم المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة إلى تايوان وقطع علاقاته العسكرية معها.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أول أمس السبت تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571.3 مليون دولار أمريكي إلى جزيرة تايوان، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزارة الخارجية وافقت على مبيعات أسلحة بقيمة 295 مليون دولار أمريكي إليها أيضا.
اقرأ أيضاًالصين تعارض بحزم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى منطقة تايوان3
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لجزيرة تايوان بقيمة 571 مليون دولار
لأول مرة منذ أبريل.. تايوان ترصد منطادا صينيا فوق البحر تجاه شمال الجزيرة