لبنان ٢٤:
2024-10-12@09:20:39 GMT

هذا هو سقف التصعيد.. هامش اسرائيل بدأ يضيق!

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

هذا هو سقف التصعيد.. هامش اسرائيل بدأ يضيق!

لا يزال الحديث السياسي خجولاً بالتزامن مع التصعيد العسكري الحاصل، لكنّ هذا المستوى المحدود من النقاش السياسي قد يتفاعل في الايام المُقبلة خصوصاً في ظلّ الحديث عن اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية مع ما يعنيه ذلك من تطورات مرتبطة بالداخل الاسرائيلي وبالموقف الاميركي مما يحصل في الشرق الأوسط. 

وتعتقد مصادر مطّلعة أن الايام المقبلة ستكون صعبة، وبمعنى أدقّ خطيرة جداً، إذ إنّ الهامش الزمني للتصعيد العكسري الاسرائيلي في المنطقة ككُل بدأ يضيق، حيث إنه لن يتخطى الخمسة عشر يوماً حتى تجد اسرائيل نفسها مضطرة للتعامل مع نتائج الانتخابات الاميركية كما هي، وعليه فإنّ مسار الحرب، وإن كان طويلاً مقارنة بالحروب الماضية، فإنّه لن يطول كثيراً.



وترى المصادر أن الدول الأوروبية والغربية عموماً لن تقبل بأن يصبح لبنان واقعاً في الفوضى، لأن ذلك سيعني أن شواطىء المتوسط ستصبح ممراً إلزامياً لعدد كبير من المهاجرين نحو أوروبا، إضافة الى ذلك سيكون ممراً للفوضى الامنية تجاهها من دون أن يعني ذلك تدمير قدرات "حزب الله" وانتهائه، بل على العكس من ذلك، فقد يستفيد "الحزب" من الفوضى لإعادة ترميم نفسه كما حصل في العام 1982 حين وُلد من رحم الفوضى العارمة.

 وتضيف المصادر أن التصعيد الذي حصل في لبنان قد بلغ سقفه الكامل، إذ من الممكن أن تتزايد حدّة الغارات الجوية، ودون ذلك لا تصعيد جديدا متاحا أمام العدو الاسرائيلي سوى "الاجتياح البرّي"، وهذا الأمر سيُعيد تعديل موازين القوى لصالح "حزب الله" الذي أثبت قدرته على خوض حرب برية طويلة. 

امام هذا الواقع بدأت الاتصالات الدولية والدبلوماسية والمحلية تتوالى بصرف النظر عن جداوها أو عن كونها مجرد تمرير للوقت بين الاميركيين والاوروبيين من جهة وبين القوى السياسية المحلية، من بينها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي من أجل التوصّل الى تفاهمات سريعة تضبط التطورات الراهنة وتمنع انزلاقها الى المحظور في انتظار الرد الاسرائيلي على ايران. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأردن وبريطانيا يحذران من خطورة استمرار التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والتنمية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، مباحثات موسعة تناولت سبل تطوير علاقات الصداقة بين البلدين وأكدت ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة ولبنان.

وأكد الصفدي ولامي - طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم - الحرص على الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التعاون في عديد مجالات، محذرين من خطورة استمرار التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها وضرورة وقفه والحؤول دون تصاعده فوريًا.

وأكد الصفدي - خلال المباحثات - ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل وفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإنهاء الإجراءات اللاشرعية والاعتداءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد الصفدي ولامي، على ضرورة إيصال مساعدات كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة لمواجهة ما أكد الصفدي أنها كارثة إنسانية غير مسبوقة تفاقمها إسرائيل باستمرار عدوانها ومنع إدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع.

كما حذر الصفدي من خطورة استمرار المجتمع الدولي بالسماح للحكومة الإسرائيلية بالمضي في عدوانيتها وخرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.

كما أكد الصفدي دعم الأردن المطلق للبنان وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه وإدانة العدوان عليه.وشدد على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل.

وأكد الصفدي ولامي استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في جهود إنهاء التصعيد الإقليمي وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين.

وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لماذا ترفض اسرائيل وقف اطلاق النار والقرار 1701؟
  • اسرائيل تريد ربط الجبهات وصفقة واحدة
  • ميقاتي أدان العدوان الاسرائيلي الذي استهدف مركزا للجيش: برسم المجتمع الدولي
  • الخارجية تدين الاستهداف المتعمّد الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي لقوات اليونيفيل: سابقة خطيرة
  • من هو وفيق صفا.. الشبح الذي تطارده إسرائيل؟
  • وزير الخارجية ونظيرته الألمانية يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد الذي تشهده المنطقة
  • من هو وفيق صفا الذي زعمت اسرائيل اغتياله؟
  • الأردن وبريطانيا يحذران من خطورة استمرار التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها
  • تغيير مفاجئ.. ما هو الموقف الذي تخلى عنهُ حزب الله؟