«قوى الإطاري» تعقد اجتماعها الأول بعد الحرب في أديس أبابا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اجتماع قوى الاتفاق الإطاري، بأديس أبابا، يجيئ في سياق تحرك جديد لاستكمال العملية السياسية في السودان والوصول إلى جبهة مدنية عريضة.
التغيير: أمل محمد الحسن
تعقد المكونات المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري، اجتماعها الأول غداً الاثنين بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
ووقع المدنيون في الخامس من ديسمبر 2022م، اتفاقاً إطارياً مع العسكريين يمهد إلى اتفاق نهائي تنشأ بموجبه سلطة مدنية كاملة بالتزامن مع خروج العسكر من العملية السياسية.
الواثق برير لـ«التغيير»: الاجتماع يأتي في إطار استكمال العملية السياسية
وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي، القيادي بالمجلس المركزي الواثق البرير لـ«التغيير»، إن الاجتماع يأتي في إطار استكمال العملية السياسية وصولاً لجبهة مدنية عريضة.
وتناقش قوى الحرية والتغيير مع شركائها المدنيين في الاتفاق الإطاري ما توصلت إليه من رؤية سياسية في اجتماعها الذي انعقد بالقاهرة الشهر الماضي.
الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البريروتستمر الاجتماعات وفق مصادر سياسية لمدة يومين، تعقبها مشاورات مدنية أخرى.
ويشارك في الاجتماعات ممثلو أحزاب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الجمهوري والمؤتمر الشعبي.
ووفقاً للبرير ستعقد الحرية والتغيير اجتماعات مع مجموعة موسعة من الداعين لإيقاف الحرب وأصحاب المبادرات والمجتمع المدني.
وقال إن الهدف من هذه الاجتماعات الوصول لجبهة مدنية تمثل أغلب أطياف الشعب السوداني.
وأنجزت اطراف الاتفاق السياسي الإطاري أربع ورش حددتها المرحلة النهائية للعملية السياسية وأصدرت توصياتها وهي «خارطة طريق تفكيك تمكين النظام البائد، قضية شرق السودان، تقويم اتفاق جوبا للسلام في السودان، والعدالة والعدالة الانتقالية»، فيما تعثر إكمال الورشة الأخيرة الخاصة بالإصلاح الأمني والعسكري.
وكان توقيع الاتفاق النهائي، المحدد له ابريل الماضي، مرهوناً باكتمال ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، ولكن الخلافات بين الجيش والدعم السريع أدت إلى تقديم الدعم السريع ورقة منفصلة عن ورقة الجيش، وهو ما اعتبر خارج البرنامج المعلن للورشة.
وختتمت الورشة أعمالها، أواخر مارس الماضي، من دون تلاوة توصيات، تغيب عنها قائدا الجيش الفتاح البرهان والدعم السريع عبد محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قبل أن تندلع الحرب بين الجانبين منتصف ابريل الماضي.
الوسومأديس أبابا إثيوبيا الاتفاق السياسي الإطاري الجيش الدعم السريع السودان الواثق البرير عبد الفتاح البرهان قوى الحرية والتغيير محمد حمدان دقلو (حميدتي)المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا إثيوبيا الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان قوى الحرية والتغيير العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
سودانايل: اتهم الدكتور علي الحاج الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي قادة الجيش والدعم السريع وقيادة حزب المؤتمر الوطني المحلول بإشعال الحرب في 15 أبريل 2023، وقال الدكتور على الحاج للجزيرة مباشر مساء أمس السبت أن بعض قادة حزب المؤتمر الوطني ممن كانوا معه في السجن وأشار إلى رئيس حزب المؤتمر الوطني ونائبه كانوا يقولون إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة في إشارة أن السلطة التي انتزعت منهم بالقوة يجب استردادها بالقوة، ووصف علي الحاج الحرب الدائرة الان بانها حرب عبثية ووصف قائدي الجيش والدعم االسريع بأنهم دعاة حـرب.
وامتدح علي الحاج الاتفاق الإطاري وقال أنه جهد سوداني خالص يصلح لإيقاف الحـرب الدائرة في البلاد، وكشف علي الحاج أن الدعم السريع تواصل معه لتكوين حكومة ولكنه رفض ذلك.
وحول الخلافات داخل حزب المؤتمر الشعبي قال علي الحاج: نقول لمن يتحدث عن الشرعية داخل حزبنا إن القضية الآن هي أكبر من ذلك لأن بلادنا تدمر بفعل الحـرب.