الطرمال تبحث مع سفيرة النمسا التعاون في تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
استقبلت وزيرة شؤون المرأة في حكومة الدبيبة حورية الطرمال، سفيرة جمهورية النمسا لدى ليبيا، باربرا غروس، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش اللقاء عددًا من القضايا الهامة المتعلقة بتطوير التعاون السياسي والتنمية بين ليبيا والنمسا، مع التركيز على القضايا المتعلقة بالمرأة.
كما تطرق الجانبان إلى آفاق التعاون المستقبلية، خصوصاً في مجالات دعم وتمكين المرأة الليبية في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية.
وأكدت الوزيرة على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الدولتين لتحقيق تقدم أكبر في قضايا المرأة، مشيرة إلى أن دعم المرأة يُعد عنصراً محورياً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات متوازنة.
من جهتها، أعربت السفيرة غروس عن التزام بلادها بتعزيز التعاون مع ليبيا، مؤكدة على أهمية الحوار المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في صالح المرأة والمجتمع.
يأتي هذا اللقاء ضمن الجهود الرامية لتعميق الشراكة بين ليبيا والنمسا وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التكاليف الشرعية تهدف لتحقيق سعادة الإنسان في الدارين
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي مصر الأسبق، أن التكاليف الشرعية تمثل منهجًا إلهيًا يهدف إلى تحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون ليكون ميدانًا لتجلي صفاته، وأن التكليف الإلهي هو جزء من هذا النظام الكوني المتكامل.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له اليوم، الثلاثاء، أن التكليف في اللغة يعني "الإلزام بما فيه مشقة"، وهو ينقسم إلى خمسة أقسام: الواجب، والحرام، والمندوب، والمكروه، والمباح. فالواجب إذا تُرِك يُحاسب عليه الإنسان، والحرام إذا فُعِل يُعاقب عليه، والمندوب يؤجر الإنسان على فعله ولا يعاقب على تركه، والمكروه يُثاب تاركه ولا يُعاقب فاعله، أما المباح فهو ما تُرِك لاختيار الإنسان دون ثواب أو عقاب.
هل تأخذ المرأة أجرًا على ارتداء الطرحة؟.. علي جمعة يحدد 3 شروط
حقيقة تخفي الجن في صورة حيوان.. علي جمعة يحسم الجدل
هل الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب؟ على جمعة يجيب.. فيديو
حكم تسمية الكلاب بأسماء الإنسان .. على جمعة يجيب
وأشار إلى أن التكاليف الشرعية لم تُفرض على الإنسان عبثًا، بل جاءت لتحقيق التوازن في حياته وإرشاده إلى طريق السعادة الحقيقية، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، موضحًا أن العبادة ليست مقتصرة على الشعائر فقط، بل تشمل كل ما يؤدي إلى صلاح الإنسان في دينه ودنياه.
وشدد على أن الالتزام بالتكاليف الشرعية هو السبيل لتحقيق السكينة والطمأنينة، وأن الله سبحانه وتعالى لم يُكلف عباده إلا بما فيه مصلحتهم، قائلًا: "الله أمرنا بالتخلق بأسمائه الحسنى، فنتخلق بأسماء الجمال، ونتعلق بأسماء الجلال، ونصدق بأسماء الكمال".
هل المرأة تؤجر على ارتداء الطرحة؟أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، عن سؤال حيث قالت إحدى الفتيات: "ربنا أمرنا بلبس الحجاب واحنا مش بنلبس خمار احنا بنلبس طرحة وعليها بناطيل هل نأخذ أجر ولا لأ؟".
وأكد علي جمعة، خلال تصريحات تلفزيونية، "ينبغي في حجاب المرأة المسلمة 3 شروط ألا يكشف ألا يصف ألا يشف"، موضحا أن معنى كلمة ألا يصف هى ألا يصيب جزءا ويوضحه كأن المرأة لا تلبس شيء.
وتابع مفتي الجمهورية الأسبق: "يجب ألا يكشف إلا المتاح فقط في المرأة وهو الوجه والكفين، وكلمة خمار هي غطاء الرأس وده شاع معناها اللغوي وفي معنى عرفي أن الست بتلبس إسدال أو طرحة".
وأوضح علي جمعة أن هناك غيره من المصطلحات الشائعة وفي اللغة "الخمار"؛ منوها بأن كلمة الخُمر يعنى أغطية الرأس وفى العرف ممكن يكون الخمار له صورة معينة في الذهن والمطلوب الستر على الصفات الثلاثة.