مع اقتراب فصل الشتاء.. كل ما تحتاج لمعرفته عن مرض الأكزيما
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تُعرَّف الأكزيما بأنها التهاب في الجلد، قد يظهر في أي منطقة من الجسم، لكنه يتواجد بشكل أكثر شيوعًا في الرقبة والقدمين.
يُعتبر هذا المرض غير معدٍ، ويُصنَّف كنوع من أنواع الحساسية.
الأعراض
تظهر الأكزيما بأعراض متنوعة تشمل:
• حبوب وجروح.
• تشققات في الجلد.
• احمرار وحكة في المناطق المصابة.
الفئات العمرية المعرضةيمكن أن يُصاب أي شخص بالأكزيما، لكن الأطفال هم الأكثر عرضة لها.
تزداد احتمالية ظهورها في الفصول الباردة، حيث يزداد جفاف الجلد.
الأسباب
تتعدد أسباب ظهور الأكزيما، وتشمل:
1. عوامل خارجية:
• حساسية من الأدوية أو المسكنات.
• حساسية نتيجة التلامس مع المواد الكيميائية.
2. عوامل وراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة احتمالية الإصابة.
3. العوامل الغذائية:
• الوجبات التي تحتوي على مواد حافظة.
• زيادة السكريات والأملاح، حيث يمكن أن تزيد من أعراض الأكزيما.
التشخيصتشدد الدكتورة رغدة ممدوح، أخصائي أمراض الجلدية والتجميل، على أهمية الكشف الطبي، حيث يمكن أن يتطلب بعض الحالات إجراء اختبارات جلدية أو تحاليل للتأكد من التشخيص.
العلاج
فيما يتعلق بالعلاج، تُشير الدكتورة ممدوح إلى أهمية المتابعة الطبية، حيث تختلف طرق العلاج حسب شدة الحالة ونوع الأكزيما.
يُنصح أيضًا بتجنب العوامل المُهيجة للجلد والالتزام بنمط غذائي صحي لتقليل الأعراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مع اقتراب فصل الشتاء الشتاء فصل الشتاء اقتراب فصل الشتاء مرض الأكزيما الأكزيما
إقرأ أيضاً:
تصيبك بمشاكل صحية أكبر .. احذر إهمال علاج حساسية الأنف
تعتبر حساسية الأنف من المشكلات الشائعة التي قد تبدو بسيطة في البداية، لكنها إذا تُركت دون علاج قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على جودة الحياة والصحة العامة.
مخاطر تترتب على عدم علاج حساسية الأنفإهمال علاج حساسية الأنف قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على الجهاز التنفسي، النوم، والصحة العامة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
لو مش بتحبها.. طريقة جديدة وشهية لعمل الفاصوليا البيضاءخطر خفي على الرجال.. أكياس الشاي الفتلة تهدد خصوبة الأزواجلذا، من الأفضل التعامل مع أعراض حساسية الأنف بجدية، واتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج والوقاية، وإليك أبرز المخاطر التي قد تترتب على عدم علاجها:
ـ التهاب الجيوب الأنفية المزمن:
استمرار حساسية الأنف يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية، مما يمنع تصريف المخاط ويسبب التهاب الجيوب الأنفية، ومن أعراضه: احتقان الأنف، الصداع، آلام الوجه، وصعوبة التنفس.
ـ ضعف حاسة الشم والتذوق :
التهاب الأنف المزمن قد يؤدي إلى انسداد المستقبلات الحسية المسؤولة عن الشم، مما يقلل القدرة على التذوق والشم بمرور الوقت.
ـ اضطرابات النوم والشخير :
انسداد الأنف وصعوبة التنفس قد يؤديان إلى الأرق، انقطاع النفس أثناء النوم، والشخير، مما يؤثر على جودة النوم ويسبب الشعور بالإرهاق خلال النهار.
ـ نوبات الربو وتفاقم أعراضه :
حساسية الأنف قد تزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم أعراضه لدى المرضى المصابين به، مثل: ضيق التنفس، السعال، وصفير الصدر.
ـ التهابات الأذن المتكررة :
ويؤدي تراكم المخاط والاحتقان المستمر إلى انسداد قناة استاكيوس، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى وفقدان السمع المؤقت.
مخاطر تترتب على عدم علاج حساسية الأنف
ـ التأثير على الأداء اليومي والتركيز :
استمرار العطس، سيلان الأنف، والاحتقان قد يسبب التعب المزمن، قلة التركيز، وصعوبة أداء المهام اليومية سواء في العمل أو الدراسة.
ـ الصداع المزمن وآلام الوجه :
يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن الناتج عن الحساسية إلى صداع مستمر وضغط حول العينين والجبهة، مما قد يكون مزعجًا للغاية.
ـ تفاقم مشكلات الجهاز التنفسي:
إهمال علاج حساسية الأنف قد يؤدي إلى التهابات الحلق المتكررة، السعال المزمن، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
كيفية الوقاية وتجنب مضاعفات حساسية الأنفـ العلاج المبكر بالأدوية المضادة للحساسية، مثل: مضادات الهيستامين وبخاخات الكورتيزون الأنفية.
ـ تجنب المحفزات، مثل: الغبار، الدخان، العطور القوية، ووبر الحيوانات.
ـ تنظيف الأنف بالمحلول الملحي لتقليل التهيج والاحتقان.
ـ استخدام أجهزة تنقية الهواء للحد من الملوثات الداخلية.
ـ زيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة، أو أثرت على حياتك اليومية.