غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد، انتقام من المدنيين العزل بعد فشله أمام رجال المقاومة وصمود شعبنا في الشمال. وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال النازية واستهدفت مربعًا سكنيًا بمحيط مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة مساء الجمعة، وأوقعت عشرات الشهداء والمصابين بحق العديد من العائلات الآمنة في بيوتهم؛ هي استمرار لحرب الإبادة الإسرائيلية الإجرامية المستمرة بغطاء أمريكي بحق شعبنا في قطاع غزة.

وأكدت أن مجازر الاحتلال التي تشتد هذه الأيام ضد أهلنا في جباليا تهدف لمعاقبتهم على صمودهم على أرضهم ورفضهم كل محاولات التهجير عن أرضهم. وأوضحت أن هذه الجرائم الإرهابية النازية التي تتواصل للعام الثاني، تؤكد للعالم أن هذا الكيان المارق الفاشي متعطش للدماء والانتقام ولمزيد من الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة والشعب اللبناني الشقيق. وعبرت حماس عن عميق تقديرها وافتخارها بشعبنا في قطاع غزة الصامد الأشم الذي يرفض التخلي عن أرضه ووطنه رغم ما يتعرض له من عدوان همجي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس جباليا البلد مجزرة فی جبالیا

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بتصريحات ترامب حال صحتها وتدعو لتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.

ودعا قاسم الأربعاء، لاستكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.

وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".


وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.

وعبرت مصر  الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".

ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.

ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.


ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • حماس: نُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب حال صحتها وتدعو لتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
  • قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة