بعد اعتذاره عن مهرجان الموسيقى العربية.. موقف وائل جسار من نشاطه الفنى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف الفنان وائل جسار عن موقفه من نشاطه الفنى بعد اعتذاره الأخير لحضور مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا.
وقال وائل جسار فى لقاء تلفزيونى : قررت تعليق النشاط الفني وهذا القرار هو أقل واجب تجاه بلده لبنان مشيرًا إلى تعليق نشاطه الفني الفترة الحالية بسبب الأحداث الراهنة والظروف القاسية التي تمر بيها لبنان، موضحًا: الشعب اللبناني موجوع، وبيعاني، وفي كتير مش لاقيين أكل ومأوى، ودا أقل واجب تجاه شعبي وبلدي.
أصدر الفنان وائل جسار بيانا، يعلن فيه بشكل رسمي اعتذاره عن المشاركة في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، هذا العام.
وقال وائل جسار في بيان المكتب الإعلامي الخاص به:" لما كان الألم أكبر من أن يحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر.. قرر الفنان وائل جسار تأجيل حفلته".
وقال وائل جسار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" للإعلامية كريمة عوض عبر قناة "القاهرة والناس": "بالنسبة لمهرجان الموسيقى العربية امبارح كلموني اعتذرت عن المهرجان مع إن كان ليا الشرف إني أكون في مهرجان الموسيقى العربية، في كتير من الفنانين يتمنوا أنهم يشاركوا فيه ويقفوا على مسرح دار الأوبرا، لكن لبنان موجوع وإحنا نفسيا مدمرين بمعنى أن هنعمل حفل إزاي والناس مشردة والناس في كتير تستشهد إحنا هنطلع نغني؟ دي حاجة صعبة جدا، أنا دماغي مستوعبتش الموضوع دا وقررت إني اعتذر عن مهرجان الموسيقى العربية وكان حلم من أحلامي إني أقف على مسرح دار الأوبرا واشكر كل القائمين على المهرجان وبعتذر لهم وأكيد الشعب المصري كله معايا في القرار دا لأنه قرار سليم وصائب 100%".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وائل جسار الفنان وائل جسار مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى مهرجان الموسیقى العربیة وائل جسار
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
دمشق، بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت المناطق الحدودية تبادل الجيش السوري إطلاق النار، مع مسلحين تابعين لـ«حزب الله» في شمال شرق لبنان.
واتهمت وزارة الدفاع السورية، عناصر من «حزب الله» بدخول الأراضي السورية وخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية، والجيش اللبناني، إن القوات السورية قصفت بلدات حدودية لبنانية ليلاً رداً على مقتلهم.
وقال سكان من بلدة «القصر» التي تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود، إنهم فروا من المناطق الحدودية هرباً من القصف.
وقال الجيش اللبناني في بيان أمس، إنه «سلم جثامين القتلى السوريين الثلاثة إلى السلطات السورية، وإن الوحدات العسكرية ردت على إطلاق النار من الأراضي السورية وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني».
وقال مصدر عسكري سوري إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لدعم المواقع على الحدود السورية اللبنانية، ومنع أي انتهاكات في الأيام المقبلة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، بأن «حزب الله» استهدف بالقذائف المدفعية محطة مياه «عين التنور» في الريف الغربي لمدينة حمص.
وأوضحت الوكالة، أن القصف وقع دون أن تذكر حجم الخسائر الناتجة عنه.
بدوره، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، إن «التوتر الأمني الذي يحصل على الحدود مع سوريا لا يمكن أن يستمر»، لافتاً إلى إعطائه الأوامر للجيش بالرد على مصادر النيران.
جاء ذلك في اتصال أجراه عون بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، الموجود في بروكسل، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ونقل بيان الرئاسة عن عون قوله: «ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره، وقد أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران».