الإمارات وتكبيل سقطرى بالأزمات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أحمد الرميلي السقطري
منذ بداية التدخل الإمارات في سقطرى في عام ٢٠١٦م أول خطوة اتخذتها هو الاستيلاء على المشتقات النفطية (غاز، بترول، ديزل) وحصرها في مؤسساتها، ومضايقة المورد الرسمي لها العيسي حتى غادر المحافظة رغما عنه.
ثم الاستيلاء على محطة الكهرباء الحكومي وخصخصة موادها وطرد موظفيها إلى الشارع دون مبرر، وجلب موظفين جدد من مصر والعراق وجنسيات أخرى ويمنيين من خارج سقطرى.
من ذلك الحين والعقلاء ينادون بأن تخضع الشركات والمؤسسات الإماراتية التي استولت على كل ما ذكر للاتفاقيات والمعاهدات حسب القانون اليمني، إلا أن ذلك لم يحصل أبدا ، ولا يوجد عليهم أي التزام أو اتفاق أو معاهدة.
الآن عشرين لتر من البترول والديزل بثمانين درهم، والدبة الصغيرة من الغاز بخمسين درهم، وعدادات الكهرباء بأسعار خيالية حتى إن بعضهم يصل ما يستهلكه بالشهر إلى ثلاثمائة درهم وأكثر ، أما الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية فحدث ولا حرج، فقد وصل ما يدفعه أحد الفنادق إلى مائة درهم باليوم.
وقد تم الحديث مع مدير الكهرباء العراقي في سقطرى قبل سنوات أن ما تضعونه من الرسوم على الكهرباء مكلف للغاية ولا يتناسب مع دخل الفرد، فرد قائلاً: سوف أجعل السقطريين يحملون الطين من أجل أن يدفعوا على خدمة الكهربا. وقد صدق.
حاليا أيضا الغاز منعدم منذ شهرين ولا بوادر لتوريده، ولا مبرر لانقطاعه.
السؤال: هل تستطيع السلطة المحلية معالجة هذه المشاكل التي أثقلت كاهل المواطن السقطري منذ سنوات؟
وهل تستطيع الزامهم بتوريد المشتقات النفطية وتوفيرها في كل الأوقات؟
أتوقع كما يتوقع غيري أنها غير قادرة، وأهم الأسباب لهذا عدم وجود أي اتفاق يلزمونهم به، وهناك أسباب أخرى لا تخفى على كل سقطري.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال إماراتي يساهم في حملة وقف الأب بـ 20 مليون درهم
ساهم رجل أعمال إماراتي بمبلغ 20 مليون درهم دعماً لحملة "وقف الأب" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
تأتي هذه المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة "وقف الأب" التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وتسهم حملة "وقف الأب" في ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، والتنافس على المشاركة الفعالة في مبادرات الخير.
وتعبر الحملة عن رؤية إماراتية بعيدة المدى للعمل الخيري بما يحقق فلسفتها الإنسانية في استدامة العطاء، واهتمامها البالغ بدعم الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً، حيث تمثل الرعاية الصحية المستدامة عاملاً رئيسياً للاستقرار الاجتماعي والتنمية والثقة بالمستقبل.
أخبار ذات صلةوتواصل حملة "وقف الأب" استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة "وقف الأب" إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة "أبي" أو "Father" عبر شبكتي "دو" و"اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، و1035 للتبرع بـ 50 درهماً، و1036 للتبرع بـ 100 درهم، و1038 للتبرع بـ 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow تحت فئة "التبرعات"، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جـــــــود" Jood.ae.