قد يحل لغز اختفاء عمره قرن.. فريق بحثي يعثر على حذاء بداخله بقايا قدم فوق جبل إيفرست
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في واقعة علمية توثيقية فريدة، اكتشف قبل أيام فريق تابع لقناة “ناشونال جيوغرافيك” بقايا قدم داخل حذاء وجورب في مجرى نهر جليدي ذائب فوق جبل إيفرست.
وفور عثور الفريق على هذا الحذاء وما بداخله أدرك أهمية هذا الكشف في حل لغز عمره قرن من الزمان.
وتفصيلاً، وجد الفريق المكتشف على الجورب المصنوع من الصوف اسم “إي سي إيرفين” مطرزًا، مما يعني أنه ينتمي في الغالب للمتسلق البريطاني أندرو إيرفين، الذي اختفى على جبل إيفرست (أعلى قمة في العالم) عام 1924.
وكان إيرفين قد فقد مع متسلق بريطاني آخر، هو جورج مالوري، أثناء رحلتهما في يونيو 1924، على بعد نحو 240 مترًا فقط من قمة إيفرست، بينما كانا يحاولان إكمال أول تسلق موثق لأعلى جبل في العالم، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وفي حين عثر على جثة مالوري عام 1999 لم تكتشف جثة إيرفين ولا الكاميرا التي كانت معهما حتى اللحظة. علمًا بأنها قد تؤكد أو تنفي ما إذا كانا قد وصلا إلى القمة بالفعل.
وينتظر فريق “ناشونال جيوغرافيك” تحليل الحمض النووي للتأكد من أن بقايا القدم تعود إلى إيرفين، مما يعد أول دليل على وفاته منذ اختفائه قبل 100 عام.
وكان الفريق قد اكتشف قبل أيام قليلة من العثور على الحذاء فأسًا تخص إيرفين، مما دفعه إلى التكهن بأن جثته قد تكون قريبة من موقع الفأس. وبناء على هذه الفرضية أمضى الفريق الأيام التالية بحثًا في النهر الجليدي الذائب حتى اكتشف بقايا القدم والحذاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كنز أثري عمره أكثر من ألفي عام
اكتشف علماء آثار في بريطانيا، كنزاً يضم 800 قطعة نقدية يناهز عمرها 2000 عام، في ما يُعد "أحد أكبر الاكتشافات" المتعلقة بالعصر الحديدي، وفق ما أعلن المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم" ومؤسستان بريطانيتان، اليوم الثلاثاء.
وأُعلن اكتشاف "غنيمة ميلسونبي"، تيمّناً باسم قرية في يوركشاير في شمال إنجلترا، حيث عُثر على القطع، في بيان مشترك من المتحف الشهير في لندن، وجامعة دورهام، وهيئة إنجلترا التاريخية "Historic England" الوكالة الحكومية المسؤولة عن حماية التراث.
وحدث الاكتشاف في عام 2021 من جانب شخص متمرّس في الكشف عن المعادن.
وبعدما استوقفه ما ظن أنه اكتشاف مهم، اتصل بجامعة دورهام التي بدأت أعمال التنقيب بدعم من المتحف البريطاني.
وفي المجمل، اكتُشف أكثر من 800 قطعة، بينها أحزمة خيول ورماح ومراجل وحاويات، في ما يُعتبر "أحد أكبر وأهم اكتشافات العصر الحديدي في المملكة المتحدة"، وفقاً للبيان.
وأوضح عالم الآثار توم مور، الذي قاد أعمال التنقيب أنه عندما دخل علماء الآثار إلى الخندق حيث كانوا يقومون بأعمال التنقيب، أدركوا "أن هذا اكتشاف استثنائي".
وتُعتبر "الكمية والتنوع في هذه القطع أمراً غير عادي بالنسبة إلى بريطانيا"، بحسب البيان الصادر عن المؤسسات الثلاث، التي رأت في هذا الاكتشاف طريقة جديدة لفهم الحياة قبل 2000 عام في شمال بريطانيا.
ولفت توم مور إلى أن "الأمر المحيّر في الموضوع هو أن الناس في بريطانيا كانوا معتادين نسبياً على العربات ذات العجلتين. لكن القطع التي عُثر عليها (في ميلسونبي) تشير إلى عربات أكبر بكثير، ومركبات مزخرفة بزخارف فاخرة، وهو ما كان شائعاً أكثر في أوروبا القارية، في ألمانيا والدنمارك".