تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سيناريو النزوح في غزة يتكرر حرفيا في لبنان، حيث تتوالي أوامر الإخلاء، ما ترتب عليه حركة نزوح واسعة النطاق، من الجنوب اللبناني، إلى المناطق الشمالية، وإلى العاصمة بيروت.

وإذا كان اللبنانيون، ينزحون بلادهم فأن اللاجئين الفلسطينيين، على غرار السكان المحليين، فروا من مخيماتهم بحثاً عن ملاذ أمن، بعيداً عن القصف والاستهداف الإسرائيلي، وكأنما كتب عليهم التهجير والنزوح، ما داموا يحملون في جواز سفرهم أو وثيقتهم جنسية فلسطين، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقريراً لها.

وأوضحت القاهرة الإخبارية، أن اللاجئون الفلسطينيون الذين تتركز مخيماتهم في الجنوب اللبناني، يواجهون معاناة أكبر، وعبأ مزمناً، وغربة قسرية، في ظل ضعف مواردهم بعد انخفاض الدعم الذي كانت تقدمه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» في أعقاب الحملة الشرسة التي تعرضت لها الوكالة من قبل إسرائيل.

 وقد شبه المفاوض العام لـ «الأونروا» شبه نزوح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يجري في قطاع غزة، من نزوح جماعي، لافتاً أن «الأونروا»، تواصل تقديم الخدمات إلى أضعف الفئات.

وأشار «لازريني» إلى أن لبنان يوجد فيه عدد كبير من اللاجئين السوريين، لذا فأن أي شخص تأثر بشكل أساسي، وما تمت مشاهدته حتى الأن، هو نزوح واسع النطاق، وفي المقام الأول ينزحون إلى بيروت أو إلى الشمال.

وتابع: «أن هناك عدد كبير من مخيمات اللاجئين في الجنوب غادرها معظم سكانها، للبحث عن مأوي في مكان أخر».

وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فأن «لازريني» الذي كان في دائرة الاستهداف الإسرائيلي اتهاماً ورفضاً لتصريحاته المنددة بجرائم الاحتلال في غزة، جسد مأساة النزوح الفلسطينية، بأنها جزء من محنة فلسطين، لافتا إلى أنه بكل أسف يجري تحريك الفلسطينيين من مكان إلى أخر، معرباً عن مخاوفه من تكرار سيناريو غزة في لبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عدوان الاحتلال سوريا لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: مستشفيات غزة قد تتوقف عن الخدمة خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود

أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن مستشفيات شمال قطاع غزة قد تتوقف عن الخدمة خلال 24 ساعة، بسبب رفض الاحتلال إدخال شاحنات وقود مخصص لهذه المستشفيات.

ويعيش شمال قطاع غزة واقع صعب، فرضه الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أطبق الحصار على جميع سكانه وبدء عملية عسكرية برية جديدة في مخيم جباليا.

السيطرة العسكرية الدائمة على شمال قطاع غزة

وجاءت العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في الشمال بعد أن كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن نوايا الاحتلال في إطباق السيطرة العسكرية الدائمة على شمال قطاع غزة، وتهجير سكانه للجنوب بموجب خطة الجنرالات.

وخطة الجنرالات هي خطة عسكرية إسرائيلية تسعى من خلالها تل أبيب إلى تهجير كل سكان قطاع غزة تدريجيًا، ووضع المجتمع الدولي أمام سياسة الأمر الواقع تبناها قادة الاحتلال كونها أخر آمال مخططاتهم الاستيطانية للقضاء على القطاع والتخلص من ساكنيه حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

نوايا إسرائيل الكامنة في عدم التوصل إلى اتفاقات

وتعكس خطة جنرالات نوايا إسرائيل الكامنة في عدم التوصل إلى اتفاقات أو حلول سياسية من شأنها إنهاء الحرب، وهذه الخطة تم طرحها في الرابع من سبتمبر الحالي، وتنقسم إلى خطوتين رئيسيتين، أولهما تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، وثانيا، إخلاء نحو 200 ألف فلسطيني من سكان الشمال إلى الجنوب، لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.

وكشفت وسائل الإعلام، أن خطة الاحتلال التي يقوم جنرالات الجيش حاليًا بدراسة تنفيذها جزئيًا في حال نجاحها سيتم تطبيقها في باقي القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • الفلسطينيون في لبنان يعيشون مأساة النزوح مجددا بسبب العدوان الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال استهدف عدة مناطق في عمق الجنوب اللبناني اليوم
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في عمق الجنوب اللبناني اليوم
  • «القاهرة الإخبارية»: مستشفيات غزة قد تتوقف عن الخدمة خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود
  • حركة فتح: الفلسطينيون يعيشون أياما كارثية ولا يثقون بالقانون الدولي والعدالة الإنسانية
  • «القاهرة الإخبارية»: نزوح المواطنين إلى بيروت يشكل ضغطا على الحكومة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية» عن الأوضاع في شمال غزة: «سجن بلا أسوار صنعه الاحتلال»
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • عدوان الاحتلال على لبنان يلحق الضرر بمخيمات للاجئين الفلسطينيين.. اضطروا للنزوح