وصل رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى مطار بيروت، حيث كان في استقباله النائب محمد خواجة ممثّلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب حسن عز الدين.

وحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، ففور وصوله، أكد قاليباف أنه أتى إلى لبنان بدعوة من بري لإجراء مباحثات ونقل رسالة من المرشد الأعلى علي خامنئي

ومن المقرر أن يلتقي قاليباف برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وتهدف زيارة قاليباف إلى مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة، بما في ذلك القصف الإسرائيلي المستمر على لبنان، وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس تعيشه البلاد، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار، مع انتظار طهران الرد الإسرائيلي على هجومها الصاروخي مطلع الشهر الحالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى الإيراني رئيس مجلس النواب قاليباف خامنئي مباحثات

إقرأ أيضاً:

لماذا تجاهل بيان قادة الأغلبية إعلان دعم ترشيح ميارة لولاية ثانية على رأس مجلس المستشارين؟

على غير العادة، خلا بيان قادة أحزاب الأغلبية من أي إشارة إلى استحقاق تجديد  انتخاب رئيس مجلس المستشارين المقرر بعد افتتاح البرلمان غدا الجمعة. فقد كان متوقعا الإعلان بأن أحزاب الأغلبية اتفقت على  دعم ترشيح النعم ميارة، لمواصلة رئاسة الغرفة الثانية في البرلمان وهو ما لم يتم. لماذا؟.

يأتي ذلك بخلاف المحطات السابقة التي عرفت انتخابات رئاسة مجلسي النواب والمستشارين. ففي أبريل الماضي حين تم تجديد هياكل مجلس النواب، أعلنت رئاسة الأغلبية عن دعم ترشيح راشيد الطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية، وقبل ذلك بخصوص النعم ميارة سبق أن أعلنت الأغلبية الحكومية اتفاقها  على دعم ترشيح ميارة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب لرئاسة مجلس المستشارين في أكتوبر2021.

فما الذي جعل قادة  وقد أصدروا بيانا قبل يوم واحد عن افتتاح البرلمان، يتجاهلون محطة مهمة تتعلق بتنسيق عملهم لرئاسة مجلس المستشارين  وهل يتعلق الأمر بتوجه  لتغيير مرشح الأغلبية لرئاسة المجلس، ضمن ترتيبات التعديل الحكومي.

حسب مصادر فإن جلسة انتخاب رئيس الغرفة الثانية كانت مقررة  بعد غد السبت، ولكن تم تأجيلها إلى الإثنين، فهل لذلك علاقة بالتعديل الحكومي؟ ولماذا لم يحضر النعم ميارة رفقة نزار بركة  في اجتماع الأغلبية، علما أن راشيد الطالبي العلمي رافق أخنوش، إلى الاجتماع الأخير، فيما رافق مهدي بنسعيد فاطمة الزهراء المنصوري.

المشهد غير واضح لحد الساعة بخصوص احتمال تجديد الثقة في النعم ميارة، ويبقى القرار بيد نزار البركة الذي يبدو راغبا في إعادة التوازنات  لصالحه من جديد داخل الحزب.

كلمات دلالية الأغلبية النعم ميارة مجلس المستشارين

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى الإيراني في السرايا
  • تأكيدا على وقوف إيران بجانب لبنان.. قاليباف يصل بيروت
  • رئيس البرلمان الإيراني من بيروت: أتيت بدعوة من بري لإجراء محادثات مع السلطات اللبنانية
  • حاملا رسالة من خامنئي.. رئيس البرلمان الإيراني في بيروت
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: المعارك تدفع المجتمع الدولي نحو الحل
  • لماذا تجاهل بيان قادة الأغلبية إعلان دعم ترشيح ميارة لولاية ثانية على رأس مجلس المستشارين؟
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي للجمهورية اليمنية يهنئ الرئيس تبون 
  • مع قرب افتتاح البرلمان.. مجلس النواب يشكل لجنة لتتبع تطبيق مدونة الأخلاق
  • طريق الموت.. طلب إحاطة في البرلمان لوزير النقل لسرعة ازدواج طريق «الباجور- بنها الإقليمي»