قناة السويس تمنح تخفيضات من 20 إلى 50 % لليخوت العابرة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة قناة السويس منح تخفيضات في رسوم العبور تتراوح ما بين ٢٠ الى ٥٠ % لليخوت المارة بقناة السويس، وذلك لتشجيع سياحة اليخوت وتنمية السياحة البحرية في منطقة البحر الأحمر عبر تقديم حزمة من التسهيلات والحوافز لليخوت العابرة للقناة. ومن المقرر بدأ العمل وفقا للمنشور الجديد اعتبارا من مطلع شهر نوفمبر القادم.
واصدرت قناة السويس صباح اليوم السبت منشور جديد يمنح لليخوت حمولة كلية لقناة السويس 300 طن فأكثر حزمة من التسهيلات تشمل إمكانية الالتحاق بمجموعة السفن المباشرة من كل قافلة، علاوة على إتاحة العبور المُباشر دون انتظار على المخطاف بمنطقة البحيرات الكبرى، وذلك وفقاً للضوابط المُقررة بلائحة الملاحة والقواعد المُنظمة لعبور القناة.
ويشير المنشور الجديد إلى منح اليخوت ذات حمولة كلية لقناة السويس أقل من 300 طن تخفيض قدره 20% من رسوم العبور في رحلة العودة فقط وذلك في حال عودتها مرة أخرى من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط وفي خلال مدة لا تزيد عن 60 يوماً من تاريخ رحلة الذهاب.
كما تشمل التسهيلات المقدمة منح اليخوت التي تقوم بعملية التخزين بمارينا اليخوت بالإسماعيلية مدة تزيد عن 90 يوم تخفيض قدره 20% من رسوم عبور الرحلة التي تم خلالها عملية التخزين المذكورة سواء كانت تلك الرحلة من الشمال أو الجنوب.
كما يمنح المنشور تخفيض قدره 50% في رسوم تراكي اليخوت التي تقل حمولتها الكلية عن 300 طن بمراين اليخوت التابعة للهيئة ببورسعيد أو السويس عند مدخلي القناة بغرض استيفاء إجراءات عبور القناة في حالة وصول اليخوت في توقيت مناسب للعبور وباشتراط عدم المبيت أو الحصول على أى نوع من الخدمات( كهرباء - مياه - وغيرها) من تلك المراين المذكورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس منطقة البحر الأحمر تخفيضات سياحة اليخوت رسوم العبور بقناة السويس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز دورها المجتمعي بندوات تثقيفية حول محو الأمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بكلية العلوم، في إطار جهودها لدعم قضايا المجتمع وتعزيز دورها في خدمة البيئة المحيطة، وذلك تحت عنوان "محو الأمية.. مسئولية مجتمعية وواجب وطني".
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع قضايا التعليم ومحو الأمية في مقدمة أولوياتها، باعتبارها قضية أمن قومي تتطلب تكاتف جميع المؤسسات، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تضطلع بدور محوري في مواجهة مشكلة الأمية من خلال مراكز تعليم الكبار، التي تعمل على تقديم برامج نوعية تستهدف غير القادرين على الالتحاق بالتعليم النظامي، مشيرةً إلى أهمية إشراك الطلاب في هذه الجهود لتعزيز روح المسؤولية لديهم.
أقيمت الندوات تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم والدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت الفعاليات تقديم الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة والأستاذ المساعد بكلية التربية قسم أصول التربية، ندوة تناولت فيها قضية الأمية باعتبارها تحديًا وطنيًا، مؤكدةً أن التعليم يمثل حجر الأساس في تحقيق الأمن القومي والتنمية.
كما سلطت الضوء على دور الجامعة في التصدي لمشكلة الأمية، وآليات تفعيل الشراكة بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
وفي ندوة أخرى، تناولت الدكتورة نشوه سعد بسطوسي، الأستاذ بكلية التربية، مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، موضحةً أبعادها، وأنواعها، وأهميتها، وكيفية تنميتها لدى الأجيال القادمة، مشددةً على أن تعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات.
كما قدمت نورهان سيد محمد، مدير عام فرع تعليم الكبار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ندوة تعريفية حول المشروع القومي للجامعات المصرية، حيث استعرضت أهداف المشروع ودور الجامعات في المساهمة الفعالة في محو الأمية وتعليم الكبار، من خلال بروتوكولات التعاون المبرمة بين الهيئة والجامعات، مشيدةً بجهود جامعة قناة السويس في هذا الإطار.
تولت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة، تنظيم الفعاليات والإشراف على تنسيقها، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.