اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الليبي والمقيم في الولايات المتحدة، إبراهيم هيبة، التشرذم السياسي الذي تشهده البلاد سببا لمواصلة تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن الليبي.

وكتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “التدخل الأمريكي في ليبيا مبرره المسؤلية الدولية لضبط الفوضي في البلاد بسبب الانقسام وغياب قوة سياسية شرعية منتخبة….

حمى الله الوطن”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

واشنطن: على حلفائنا التحرّك لقلب التوازنات السياسيّة في لبنان

كتب ميشال نصر في" الديار": في وقت تستمر «اسرائيل» في ضربها الاراضي اللبنانية، بقيت المعارضة على مواقفها رافضة  بدورها لسلاح حزب الله داخل الدولة، مستمرة في حركة لقاءاتها واتصالاتها الهادفة الى انجاز الاستحقاق الرئاسي، على وقع مواقف اميركية لافتة و "نافرة».مصادر في الخارجية الاميركية اشارت الى ان المطلوب اليوم لبنانيا احداث تغيير في التوازنات السياسية الداخلية، ذلك ان اي تغيير في الواقع الميداني جنوبا، سواء عبر دخول عسكري ام تطبيق للقرار 1701، لن يكون ذات قيمة ما لم يتغير الوضع السياسي، واهم تجليات هذا التغيير هو في المؤسسات الدستورية، وتحديدا الحكومة تركيبة وبيانا وزاريا، وهو امر بدا واضحا في دعوة واشنطن القوى اللبنانية الى «اغتنام الفرصة» لاحداث التغيير.   وفي هذا الاطار، اكدت المصادر في ما خص الملف الرئاسي ان «اختيار الرئيس العتيد يعود لحلفائها اللبنانيين، فزمن فرض حزب الله لارادته انتهى» بحسب المصادر الاميركية، متابعة بان «جهاد ازعور شخصية يمكن لواشنطن التعامل معها من اجل مستقبل لبنان، الا انه يتعين على اي شخص في حال فاز في الانتخابات الرئاسية، ان يكون له موقف واضح من الحزب»، كاشفة ان واشنطن «ترغب في رؤية حل ديبلوماسي للقتال في جنوب لبنان، لكنها تؤيد ما تعتبره حق «تل ابيب» في ضرب بنية حزب الله».المصادر التي توقعت أسابيع صعبة مفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها وصولا إلى استعمال أسلحة غير تقليدية واغتيالات على مستوى القادة وزعماء دول في المنطقة، جزمت بان الحرب الحالية لن تتوقف قبل حصول تغيير جذري في التوازنات والمعادلات، عبر القضاء على ما تسميه أذرع إيران في المنطقة، فهي تخاض بتفويض اطلسي لـ «تل ابيب» بالتنفيذ من دون رادع أقله من تحت الطاولة، اما من فوقها «مسرحيات» عن مفاوضات تهدئة ووقف إطلاق النار، وهي امور لم تعد تجدي نفعا ويجب عدم التوقف عندها.    وختمت المصادر بالتأكيد على ان الرهان على نتائج الانتخابات الاميركية، كعامل مؤثر في مسار الحرب هو في غير محله، فقرار «الدولة العميقة» في الولايات المتحدة الاميركية متخذ ولا رجوع عنه مهما بلغت التكلفة، حتى وان استدعى في مرحلة لاحقة تدخلا اميركيا – اطلسيا مباشرا، وهو المرجح بعد استلام الرئيس الجديد لمهامه، وهو ما فتح الباب امام الحديث عن ملامح مقايضة اميركية – «اسرائيلية»، عنوانها تخفيف «تل ابيب» ردها على الهجوم الصاروخي الايراني ودوزنته بما يجنب حربا اقليمية شاملة، مقابل التسليم لـ «تل ابيب» بالاستمرار في حربها على حزب الله.  

مقالات مشابهة

  • لهجة جديدة صارمة في تعامل الولايات المتحدة مع إسرائيل.. ما السبب؟
  • واشنطن: تعزيز سيادة لبنان ودعم الجيش يحل أزمة البلاد
  • واشنطن: على حلفائنا التحرّك لقلب التوازنات السياسيّة في لبنان
  • سفارتنا في واشنطن تهيب بالكويتيين بجنوب الولايات المتحدة الحذر من الإعصار «ميلتون»
  • سفارة الكويت في واشنطن تهيب بالكويتيين بجنوب الولايات المتحدة الحذر من الإعصار “ميلتون”
  • الأمم المتحدة تحذر من هشاشة الوضع السياسي في ليبيا وتدعو لاتخاذ خطوات عاجلة
  • رئيس النواب الليبي: نعول على الولايات المتحدة لحل أزمة الانقسام في ليبيا
  • عقيلة صالح: نعول على الولايات المتحدة لحل أزمة الانقسام في ليبيا
  • امطيريد: زيارة المستشار صالح إلى واشنطن خطوة مهمة في إطار تغيير التوازنات السياسية في ليبيا