التلسكوبات الفضائية في النمسا ترصد أقوى عاصفة شمسية منذ 2005
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
دى وصول عاصفة شمسية قوية إلى الأرض إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي في سماء النمسا وألمانيا وسلوفينيا وإيطاليا طوال ليلة الجمعة.
وقالت المسؤولة في مكتب الطقس الفضائي التابع لهيئة الخدمات الجيولوجية والمناخية إيفا ويلر، في بيان لها الليلة الماضية: “إن التلسكوبات الفضائية رصدت تحرك العاصفة الشمسية نحو الأرض بسرعة عالية، وقدَّرت وقت وصول العاصفة الشمسية إلى الأرض بنحو خمس ساعات، ما جعلها ثاني أقوى عاصفة شمسية منذ عام 2005”.
وأدت العاصفة الشمسية إلى تغير لون السماء في تلك البلدان، والعاصفة نتيجة لحدوث انفجار شمسي ضخم هذا الأسبوع، تسبب في اندلاع رياح شمسية قوية، أدت لتفاعل النشاط الشمسي مع المجال المغناطيسي للأرض، والذي يؤدي لحدوث العرض الضوئي في السماء، وتعرف هذه الظاهرة باسم الشفق القطبي.
ويُذكر أنه حدث انفجار هائل على سطح الشمس في ليلة الثلاثاء الثامن من أكتوبر الجاري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منع تقدمها للمناقصات.. حماية المنافسة يتهم 5 شركات للدعاية والإعلان بالتواطؤ
قرر مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة ثبوت مخالفة خمس (5) من شركات الدعاية والإعلان؛ لقيامهم بالاتفاق على الامتناع عن التقدم في عدد من المزايدات المطروحة من قبل جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر بشأن حق الامتياز الإعلاني بمحور 26 يوليو، وذلك بالمخالفة لأحكام المادة 6/ج من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005، التي حظرت التنسيق بين الأشخاص المتنافسة فيما يتعلق بالتقدم أو الامتناع عن الدخول في المناقصات والمزايدات وسائر عروض التوريد، في إطار قيام جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بمواجهة عمليات التواطؤ التي تتم من قِبل الأشخاص المتنافسة في التعاقدات المبرمة مع الجهات الحكومية.
كما قرر مجلس إدارة الجهاز، إخطار الشركات المخالفة بضرورة التوقف فورًا عن عقد أية اتفاقات والتوقف عن أية محادثات أو مناقشات خاصة بالتقدم أو الامتناع عن التقدم في المناقصات والمزايدات والممارسات وسائر عروض التوريد، وتكليف غرفة صناعة التعبئة والتغليف، وشعبة الدعاية والإعلان بالتنبيه على كافة الأعضاء بضرورة الالتزام بأحكام القانون رقم 3 لسنة 2005 بشأن حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وتعد جريمة التواطؤ في التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة هي إحدى صور جريمة الاتفاق الأفقي المؤثمة بأحكام المادة (6/ج) من قانون حماية المنافسة رقم 3 لسنة 2005، وهي من أخطر جرائم المنافسة فهي لا تشكل ضررًا على هيكل السوق والمستهلك فحسب، بل تضر أيضًا بفاعلية الإنفاق الحكومي وكفاءته، ويترتب عليها عدم حصول الأجهزة الحكومية المختلفة على السلع والخدمات بأفضل سعر وبأحسن جودة؛ ومن ثم فإن تلك الجرائم تضر بشكل مباشر بالمصلحة العامة.
ويثمن جهاز حماية المنافسة التعاون الإيجابي لجهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر خلال فترة الفحص.
ويهيب الجهاز بأي شخص تورط أو اشتركَ في مثل تلك الممارسات الضارة بالمنافسة سرعة الإبلاغ عن الواقعة والاستفادة من الإعفاء الوارد في المادة 26 من أحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.