بالفيديو..مسؤول سابق في الحرس الثوري يؤكد تورط إيران في شراء بيجرات حزب الله
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد النائب السابق لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مسعود أسد اللهي، في مقابلة على التلفزيون الرسمي الإيراني، أن شركة إيرانيّة اشترت بيجرات حزب الله التي انفجّرت في وقت واحد في لبنان الشهر الماضي، وفق ما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية اليوم السبت.
وفي مقطع فيديو انتشر في الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي، قال أسد اللهي إن "حزب الله أجرى تدقيقاً في أجهزته القديمة، وأبدى حاجته إلى شراء بين 3 و4 آلاف بيجر جديد، فقدّم طلباً إلى شركة إيرانية، خاصةً أنه لا يستطيع شراء الأجهزة مباشرة".
وتابع "ذهبت الشركة وتعاملت مع علامة تجارية معروفة، مثل الشركة التايوانية التي كانت تنتج أجهزة البيجر سابقاً، وطلبت 5 آلاف جهاز، وتوفرت هذه الأجهزة وسُلمت للشركة الإيرانية، التي بدورها سلمتها إلى حزب الله ".
Watch: An Iranian company purchased the Hezbollah pagers which exploded nearly simultaneously across Lebanon last month, said Masoud Asadollahi, a former deputy commander of IRGC Quds Force, on Iran's state TV. An hour later, the same TV channel denied his remarks. pic.twitter.com/IQNoZT4Yan
— Iran International English (@IranIntl_En) October 11, 2024وأوضح أنّ المشكلة كانت في غياب فحص هذه الأجهزة قبل تسليمها إلى الحزب". وقال: "لم يكن أحد يتخيّل أن يتحوّل جهاز بيجر إلى قنبلة، لكن على الأقل كان يجب فحصه للتأكّد من غياب ميكروفون فيه، مع ذلك سلمت الشحنة للحزب دون فحص".
وأردف "لحسن الحظ، من بين 5 آلاف جهاز، لم يوزع سوى 3 آلاف فقط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيرانية حزب الله لبنان إيران حزب الله تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
خلاف في إيران بشأن شراء 9 ملايين لتر من الوقود المهرب
بغداد اليوم- متابعة
دب خلاف بين عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني النائب علي رضا سليمي، ووزارة النفط في البلاد بعدما كشف الأول عن قيام طهران بشراء حوالي 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين يومياً.
وقال رضا سليمي في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، في معرض الإشارة إلى الخسارة اليومية البالغة 20 مليون لتر "إن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، قال في البرلمان إننا نشتري ما يقرب من 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين؛ حتى تعرف من هو المهرب الذي تشتري منه! الدليل لك"، مبيناً "إن خسارة 20 مليون لتر كثيرة جدًا، وليست مزحة".
وفي سياق متصل، ردت وزارة النفط الإيرانية عبر بيان لها على ما ذكره النائب رضا سليمي، نافية "شراء الوقود من المهربين".
وجاء في هذا البيان الذي تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، إنه "بينما ينفي هذا الخبر، فإنه يعلم أن الوقود الذي تحتاجه البلاد يتم شراؤه واستيراده من الأسواق العالمية ومن شركات وموردين عالميين موثوقين وبالمواصفات والمقاييس اللازمة".
وقالت وزارة النفط: "إن تعامل الحكومة الرابعة عشرة مع ظاهرة التهريب ليس نهجاً سلبياً ومستتراً، بل هو نهج فعال ومسؤول من أجل منع هدر الموارد الوطنية".
ويستمر تهريب الوقود في إيران، وخاصة في المناطق الحدودية، منذ عقود، ويزداد هذا الاتجاه مع ارتفاع سعر الصرف.
وبعد هذا البيان رد النائب علي رضا سليمي، على بيان وزارة النفط، وكتب عبر حسابه في منصة "إكس"، "ماذا تنفي وزارة النفط!؟ تصريح الوزير موجود في الهيئة! (هيئة رئاسة البرلمان)".
وأضاف ماذا تنفي وزارة النفط؟ تصريحات الوزير (الصوتية موجودة في الهيئة) أم شيء آخر؟!!! شاهدتم نفي وزارة الاقتصاد وبعدها تم نشر فيديو كلام الوزير وانتشر النفي".